متى نصبح مثل العالم والناس ونؤسس كل شيء على اسس علمية سليمة ؟؟؟؟

عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:05
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

على خلفية زيارة الى بورصة عمان والمعهد الوطني الاردني للتدريب
متى نصبح مثل العالم والناس ونؤسس الامور على اسس علمية ؟؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري – دارس في المعهد الوطني للادارة العامة
رحب بنا الدكتور اسامة جرادات مدير المعهد ومعه كادر العمل ثم قال عن معهده بانه جهة مركزية معنية بتطوير الكوادر والموارد البشرية من خلال التدريب وتقديم الاستشارات والابحاث للقطاع الخاص والعام وقال انه يوجد اكثر من 200 جهة تقوم بمهمة التدريب في القطاع الخاص
وقال عن الرؤية لديهم انه يريد ان يكون في موقع ريادي متقدم متميز وقال ان هذا المعهد قديم اسس عام 1968 وكان اسمه معهد الادارة العامة ومن اجل ابراز التدريب تم تسميته المعهد الوطني للتدريب وهناك اشياء مهمة اعجبتنا ونحن بحاجة اليها في الادارة العامة السورية واهمها خمس امورهي:
• كيف تدير رئيسك ؟؟؟
• برنامج توجيه الموظف الجديد الذي يخضع له كل موظف جديد
• كيف تدير زوجتك ؟؟
• كيف تدير اولادك ؟؟؟
• كيف تدار من قبل زوجتك ؟؟؟
• كيف ينفذ التدريب ؟؟
وهنا لا حظنا مرونة البرامج التدريبية حيث ينفذ المعهد ما يريد المتدربون يذهب اليهم واحيانا المساء ومن معه فلوس يذهبون اليه او ينقلون التدريب الى الفندق حيث الاقامة والرفاهية
- يتم التركيز على شيء جديد هو ثقافة التميز
- يتم التخلص من ثقافة غوار حيث الموظف نائم والملفات كثيرة مكدسة جانبه
- هناك ايضا شيء هام هو قياس رضى متلقي الخدمة وهذا امر مهم جدا لا بد لنا في سورية من العمل به
- وهناك ايضا جائزة مهمة جدا تسمى جائزة الشفافية وتميز الاداء في القطاع الحكومي
- يجب ان نسأل المواطن ماذا يريد من يزعجه ؟؟
- يجب ان ننصح الجميع ونفهمهم ان الاصلاح والتطوير والتحديث مسؤولية الجميع والمؤسسات قبل المواطنين وان الاصلاح ليس مسؤولية الحكومة وحدها او معهد الادارة لكن الكرة هي في ملعب رئيس الحكومة لانه هو المنسق واللاعب الاساسي في الاصلاح والتطوير والتحديث من خلال المتابعة للامر وتحفيز العاملين وتأمين الاماكن والشواغر للخريجين المؤهلين الجدد حيث يخرج المعهد الوطني سنويا 50 خريجا يمتلكون مهارات عالية ورائعة في فن الحوار والاصغاء واللغات الاجنبية وعلوم الحاسب وعلوم الادارة الحديثة
اهمية الموارد
تمثل الموارد اليوم مفتاح التنافس بين الدول والمؤسسات خصوصا في ظل التحديات الناجمة عن العولمة والانفتاح الاقتصادي في مجالات الكفاءة والانتاجية والتنافسية ليس فقط لضمان موطئ قدم ثابت في الاسواق العالمية بل ايضا لمواجهة المنافسة الخارجية القادمة الى الاسواق المحلية وعلينا ان نعترف اننا في سورية منغلقين منذ فترة طويلة لذا علينا مضاعفة الجهود
ناهيك عن ان الموارد هي اثمن الموارد الاقتصادية لانها تعد الثروة المستدامة الوحيدة التي تبقى عندما تزول باقي الثروات وتشكل الموارد البشرية الاداة الاساسية لتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية المستدامة واعتقد انه لدينا ثروات ناضبة كما يقول اصحاب العلم والخبرة
لذلك ركز غيرنا على الاستثمار بالبرامج والانشطة التدريبية المنظمة والهادفة الى تنمية معارف ومهارات واتجاها ت الموظفين بما يضمن رفع مستوى ادائهم وانتاجيتهم والمهارات التي تساعدهم على تخطيط وتنفيذ وتقويم اعمالهم اضا فة الى تزويدهم بالاتجاهات والقيم الايجابية التي تساعدهم على زيادة رغبتهم في العمل وتغيير سلوكهم المهني نحو الافضل لتمكينهم من تأدية مهامهم وواجباتهم بكفاءة وفاعلية عالية
وعلينا ان ندرك في سورية ا نه لمواكبة التطورات والمستجدات لا بد من وجود قطاع عام قادر على تأدية مهامه بكفاءة واقتدار ولابد من بناء جهاز حكومي فعال ولا بد من تحسين اداء الوزارات والمؤسسات الحكومية وتوجيهها للعمل نحو مواءمة سياساتها وموازناتها مع الاهداف الاستراتيجية الوطنيةالسورية وهي معدل نمو عالي يصل الى 8% ونسبة تراكم تصل الى 35 % ونسبة بطالة لا تزيد عن 5 % ومساهمة المرأة في العمل بنسبة 50 % واهداف اخرى يمكن تفصيلها في اماكن اخرى

البرامج التدريبية الموجودة
• برامج الادارة المتقدمة
• برامج الادارة الوسطى
• برامج الادارة التأهيلية
• برامج الادارة التأسيسية
• برامج موظفي الفئة الرابعة
• برامج توجيه الموظف الجديد
• برامج تدريبية خاصة واهمها :
- برامج بناء على طلب الجهات الحكومية وغير الحكومية
- برامج تدريبية في جائزة الملك عبد الله لتميز الاداء الحكومي والشفافية
- برنامج تطوير قدرات القيادات العليا
- برامج متخصصة في مجال تحسين الخدمات الحكومية
- برامج متخصصة في مجال ادارة الموارد البشرية

مضمون برنامج تطوير قدرات القيادات العليا
• ادارة التغيير
• مهارات حل النزاع
• ادارة الاداء المؤسسي
• ادارة المعرفة
• التميز في الخدمات الحكومية
• تحليل السياسات
• بناء الفريق والعمل الجماعي
• هندسة العمليات الادارية ( الهندرة )
• مهارات التعامل مع ضغوط العمل
• التخطيط الاستراتيجي

مضمون برامج الادارة المتقدمة
• الحوكمة او الحاكمية الرشيدة
• تمكين الافراد
• مهارات التفاوض
• القيادة التشاركية
• الادارة بالنتائج
• ادارة الازمات
• اللامركزية وتفويض الصلاحيات
• مهارات العرض والتقديم
• التقاضي الاداري
• التتنبؤ وادارة المخاطر
• تبسيط الاجراءات وحوسبة العمليات
• ادارة التغيير
• موازنات البرامج والاداء
• ادارة الاجتماعات
• ادارة الوقت
• مهارات الاتصال الفعال
• تدريب المدربين
• فن التعامل مع الرؤساء والمرؤوسين
• اعداد الادلة التنظيمية وتوصيف الوظائف
• مهارات اعداد المراسلات والمذكرات
• دور الحاسوب في تنظيم العمل
• الاساليب الحديثة في ادارة المكاتب

الخلاصة ان ماشاهدناه كان رائعا وجميلا ومفيدا ونافعا وعلينا الاستفادة منه وتطويعه وتكييفه مع مؤسساتنا واداراتنا وعلينا ان لا نبخل على دارسي معهد الادارة بالاطلاع على تجربة الاشقاء العرب في تونس ولبنان والامارات في هذا المجال وهي امور مهمة ومفيدة للغاية
وما ساقوله هنا فقط هو نرجو مزيد من التعاون من الاجهزة الحكومية المختلفة ولا سيما الامانة العامة لمجلس الوزراء ورئاسة الحكومة للمساهمة في تحقيق الغاية المنشودة المتمثلة برفع سوية الاداء العام وغرس مفهوم التميز في جميع القطاعات على اسس من الشفافية والتركيز على متلقي الخدمة وتحقيق النتائج بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن لنساهم جميعا وكل حسب موقعه ووظيفته في بناء سورية الحديثة الجديدة المتطورة سورية الانموذج الذي يريده ويستحقه ويسعى جاهدا لتحقيقه القائد الشاب السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد
عمان 14 – 15 اب 2006 عبد الرحمن تيشوري

#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل