أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الصيرفة الاسلامية والحاجة السورية اليها














المزيد.....

الصيرفة الاسلامية والحاجة السورية اليها


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 10:33
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


برزت البنوك الاسلامية كظاهرة معاصرة هامة وبارزة في نهايات القرن العشرين و بدايات القرن الحادي والعشرين
وقد اثبتت هذه المصارف وجودها لانها تلبي احتياجات المتعاملين وتحقق مصالحهم كما تساهم في خدمة المجتمع وتنمية وتطوير الاقتصاد
لذلك شرعت سورية لهذه المصارف وسمحت لها بالعمل حيث رخصت الحكومة السورية لمصرفين خلال هذا الشهر
وسأحاول في هذه المادة السريعة ان القي الضوء على هذه الظاهرة المهمة اجتماعيا واقتصاديا ولن ادخل في الجوانب الفقية
وسابحث الامور التالية:
- تعريف المصارف الاسلامية
- خصائص المصارف الاسلامية واهدافها
- مقارنة بين المصارف الاسلامية و المصارف التقليدية

تعريف المصارف الاسلامية

لايوجد تعريف محدد للمصارف الاسلامية متفق عليه لكن بشكل عام انها مؤسسات مالية ومصرفية لاتتعامل با (لربا) اخذا او عطاءا وهي مؤسسات وبنوك ينص قانون ا انشائها ونظامها الاساسي صراحة التام بمبادئ الشريعة الاسلاميةوغايتها تجميع الاموال وتوظيفها بما يخدم الفرد والمجتمع ويتفق مع الشريعة الاسلامية
خصائص المصارف الاسلامية واهدافها

1- عدم التعامل بالفائدة اخذاو عطاءا
2- الالتزام التام بقاعدة الحلال والحرام
3- المصارف الاسلامية تحرم الاكتناز وتحاربه
4- المصارف الاسلامية تجمع الادخارات غير المستخدمة المجمدة
5- المصارف الاسلامية توفر التمويل اللازم للنشاطات الاكثر نفعا للفرد والمجتمع
6- لايعتبر الربح هدف اساسي للمصارف الاسلامية بل هدفها تنمية خدمة المجتمع
7- تقديم الخدمات الاجتماعية من خلال القروض الحسنة
8- نفع المساهمين والمتعاملين والمجتمع والاقتصاد ككل

المقارنة بين المصارف الاسلامية
والمصارف التقليدية

1-الجميع يقوم بالاعمال المتصلة بالجوانب المالية و المصرفية
2- تتمسك المصارف الاسلامية و التقليدية باعتبارات السيولة و المخاطرة و الربحية
3- تخضع لراقبة البنك المركزي
4- تقوم ببعض اوجه الاستثمار الذي يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية
5- تعتمد المصارف الاسلامية صيغ في استخدام الموارد كالمضاربة والمشاركة
6- العلاقة بين المصارف الاسلامية و المتعاملين معها علاقة تعاون لانهما يشتركان في الربح والخسارة
7- تؤدي المصارف الاسلامية دورا اقتصاديا هاما من خلال تمويل المشروعات الاستثمارية والانتاجية منها بالذات
8-تؤدي المصارف الاسلامية دورا اجتماعيا هاما لانها توفر الخدمات الاجتماعية للمجتمع ومنها تقديم القروض الحسنة بدون فائدة
9- تاخذ المصارف الاسلامية بمبدا الرحمة والتسامح والتيسير الذي تتم فيه مراعاة الجوانب الانسانية المتصلة بمبادئ الدين الاسلامي بحيث لانحمل المعسر المقترض باعباء اضافية تزيد اعساره ( فائدة مركبة حيث يكلف قرض من المصرف العقاري السوري مبلغ 225000الف ليرة سورية )

الخدمات المصرفية الاسلامية بدون فائدة

1- الائتمان التعهدي
2- الاعتمادات المستندية
3- خطابات الضمان
4- التعامل بالاوراق المالية
5- بيع وشراء العملات الاجنبية بسعر الصرف الفوري لانها جائزة شرعا وليست من الاجناس الربوية
6- اجراء التحويلات الداخلية و الخارجية وهي مشروعة مقابل اجر
7- تحصيل الاوراق التجارية

الحاجة السورية الماسة للمصارف الاسلامية

تحتاج سورية كثيراالىالصيرفة الاسلاميةبسبب ضعف رسملة المصارف السورية القائمة ولان سورية تعاني من بطالة مرتفعةتصل الى 20% ويدخل سوق العمل فيها سنويا ربع مليون انسان وفيها ازمة سكن ولهذا نقترح :
1-تشجيع الصيرفة الاسلامية
2- تطوير صيغ واساليب عمل هذه المصارف
3- تسهيل ترخيص هذه المصارف
4- تطويرالدور الاجتماعي و الاقتصادي لهذه المصارف
5-تطوير معايير اداء خاصة بالمصاف الاسلامية
6-خلق صيغ تعاون وتنسيق بين المصارف السلامية و المصارف التقليدية
7- القيام بحملة توعية للمواطنين والمتعاملين من اجل جذب المدخرات لتوظيفها في عملية التنمية الشاملة

تعيش سورية اليوم مرحلة تطوير وتغيير وتحديث وهي بحاجة ماسة الى كل ليرة و كل فكرة وكل جهد وكل وقت وكل عمل لان الجميع يتكاملون من اجل سورية متطورة متقدمة مزدهرة عصرية و هذا هو مضمون وهدف مشروع الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا يشكل تحريض الوزير او المدير او المحافظ على الموظفين الشر ...
- الا توجد جريمة اساءة ائتمان ادارية ؟؟
- حتى ينجح مشروع التطوير يجب تطويروتحديث التفكير الاصلاحي
- متى نعيد الروح لخطاب القسم ؟؟
- متى نصبح مثل العالم والناس ونؤسس كل شيء على اسس علمية سليمة ...
- المعونات الامريكية لاسرائيل قنابل ذكية وهمجية وبربرية ونازية ...
- اطفال يلعبون بالكمبيوتر واطفال يبيعون الحطب واطفالنا يموتون ...
- سر الصين وعلي الديك
- بيان البعثة الختامية لصندوق النقد الدولي حول تشخيص الاقتصاد ...
- يقولون ان التخطيط موضة قديمة انتهت هل هذا صحيح ؟؟؟
- ما الذي يصنع مديرا وماذا يعني ان تكون مديرا ؟؟؟؟
- المزيج التسويقي وبعض المفاتيح التسويقية
- الاهمية المتعاظمة للموارد البشرية في عصر المعرفة
- لماذا الضغوط على سورية ما الذرائع ؟؟؟
- كيف نستفيد من بيت الافكار الدولية ؟؟؟
- كيف تكون قائدا ناجحا وفعالا وتحقق اهدافك الشخصية وفي العمل ؟ ...
- ديمو قراطية الاغنياء وديموقراطية الفقراء
- العرب والعسكرة - النقود والمدافع -
- الشركة الافتراضية مفهومها واهميتها والحاجة السورية اليها ؟؟
- المعرفة واهميتها وادارتها


المزيد.....




- الملف الاقتصادي في الانتخابات الأميركية
- مليارديرات وطبقة متوسطة.. تعرف على ثروات المرشحين للرئاسة ال ...
- صحيفة بوليتيكو: كارثة تنتظر الاقتصاد الألماني
- لاغارد تحذر: اقتصاد العالم يواجه ضغوطا قد تجعل التضخم متقلبا ...
- الدولار يصعد أمام الين بعد تثبيت بنك اليابان للفائدة
- -فاو-: - النينيا- المناخية تهدد ملايين البشر بالجوع الحاد
- وزير الاقتصاد الألماني يحض فولكسفاغن على -حل مشاكلها بنفسها- ...
- أسعار النفط تتراجع لكنها تتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي
- مؤشر الأسهم الأوروبية يهبط غداة قفزة دعمها خفض أسعار الفائدة ...
- شوكولاتة المرجان تقود نمو قطاع الصناعات الغذائية بالجزائر


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الصيرفة الاسلامية والحاجة السورية اليها