أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سامي بهنام المالح - في الذكرى العاشرة لرحيله توما توماس رمز كفاح شعبنا و وحدته















المزيد.....

في الذكرى العاشرة لرحيله توما توماس رمز كفاح شعبنا و وحدته


سامي بهنام المالح

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:23
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اللقاءات الاولى و انطباعات المناضلين

في خضم العمل الطلابي و من خلال قيادة اتحاد الطلبة العام و مع الدكتور الشهيد الخالد حبيب المالح بالذات، حيث كان طالبا في كلية الطب في جامعة الموصل، كانت لقاءاتي الاولى في بداية السبعينات مع توما توماس، القائد و الشخصية النضالية المتميزة.
كانت تلك اللقاءات سريعة و عابرة، ذلك لانني كنت ادرس في جامعة السليمانية في حين كان ابو جوزيف يقود تنظيمات الموصل. غير ان زملاء من جامعة الموصل و منهم قادة في اتحاد الطلبة كنت التقيهم في اطار العمل الطلابي كانوا يتحدثون لي باستمرار و بفخر و اعتزاز عن ابا جوزيف. لقد تركت تلك الاحاديث و الانطباعات الايجابية عن شخصية و نزاهة و شجاعة و تواضع توما توماس وقعها و تاثيرها، لقد مدتني و انا في بداية المشوار بالمزيد من الثقة و الكثير من الحماس و الفخر.
في عام 1978 و في بداية حملة نظام البعث على تنظيمات الحزب الشيوعي، اكد لي الدكتور الشهيد حبيب المالح في لقاء منفرد و في معرض مناقشتنا لتداعيات الحملة و خطط الحزب لمواجهتها، أكد على ان توما توماس هو احد قادة الحزب المبادرين المعول عليهم لانقاذ الحزب و هو ايضا عسكري مجرب..

في نهاية شباط 1979 خرجت من اربيل مع اول مجموعة من الشباب لنلتحق بالمفرزة الاولى التي كان فلاحي منطقة دشت كوي ( شرق كويسنجق) قد نظمها. كان معي من بين المجموعة رفاق من تنظيمات الموصل. و هناك و بمواجهة حياة و مهمات قاهرة و في وضع فكري و سياسي سلبي يثير على اليأس و الاحباط، كان توما توماس حاضرا، اذ اكد هؤلاء الرفاق على انه يتهيأ و سيكون قريبا معنا و سيقود بجدارة الكفاح المسلح. هناك في ذلك الزمن الصعب و الظروف المعقدة كان توما توماس الغائب الحاضر بمثابة القوة و المعنويات و القائد الذي كنا نحن الشباب المتحمس نحتاجه و ننتظر قدومه.

وجها لوجه مع توما توماس

في اواسط اذار 1979 تحركنا من دشت كوي، في مفرزة تعدادها ثلاثون نصيرا اغلبهم من تنظيمات الموصل و غير مسلحين، متوجهين الى منطقة ناوزنك على الحدود الايرانية حيث كان بعض الرفاق و القياديين من الاقليم قد بدؤا بتنظيم القاعدة الانصارية الاولى. و بعد مسيرة عشرة ايام مليئة بالحوادث و المخاطر و المفاجات وصلت المفرزة الى وادي ناوزنك.
في ذلك النهار الربيعي الجميل و نحن نصعد في الوادي الضيق مرورا بالكثير من الغرف المنفردة المبنية من الحجر و المقرات التي كان البيشمركة واقفين على سطوحها ملوحين مرحبين ، وصلنا اخيرا الى واحدة من تلك المقرات، وهناك كان بانتظارنا مجموعة كبيرة من الرفاق يقف في وسطهم توما توماس بوقفته المعبرة و هو يبتسم.
تقدم ابو جميل كما كان اسمه الحركي في تلك الايام نحونا ليعانقنا مرحبا. كانت المفاجأة كبيرة لنا جميعا. ولكنني انتبهت بشكل خاص الى الفرح و السعادة البادية على رفاقنا من تنظيمات الموصل بلقائهم بالرجل الذي كانوا يثقون به صديقا و رفيقا و مقاتلا و قائدا.

في ناوزنك تشكل الفصيل الانصاري الاول باشراف ابو جميل الذي اصبح المسؤل العسكري الاول في القاعدة. و تحت اشرافه تطورت القاعدة و تشكلت فصائل جديدة، كان من ضمنها فصيل المدفعية الذي ضم مجموعوعة متحمسة من الشباب و عدد منهم من ابناء شعبنا. كنت انا(ماموستا رزكار) المستشار السياسي لفصيل المدفعية .

في ناوزنك و في خضم العمل و التماس اليومي تعرفت عن قرب على توما توماس الانسان و السياسي و القائد العسكري. فبالاضافة الى العمل الحزبي و العسكري معا، ربطتني به علاقة حميمة و صداقة حقيقية رغم فارق العمر. كان شديد الحرص على تطورنا و تدريبنا و تأهيلنا لمواجهة متطلبات ارقى و اعقد اشكال النضال كما كان يؤكد، و بوجه اعتى دكتاتورية. وكان في الوقت الذي يرفع من معنوياتنا و يعزز ثقتنا بانتصار قضية الشعب، يعبر بأستمرار عن حرصه و خوفه علينا كوننا راسمال الحزب و قليلي الخبرة و متحمسين، كان ينبهنا الى عدم الاستخفاف بالمخاطر و تعقيدات و حرمانات حياة الانصار.

اول عمل عسكري ـ شجاعة قائد

كان العمل العسكري الاول لنا نحن مجموعة الشباب في ناوزنك الاشتراك في قوة بقيادة ابو جميل لمساعدة قوات البيشمركه في كوردستان ايران ضد حملة النظام لاحتلال المنطقة. في مساء احد الايام اختار ابو جميل مجموعة منا لنذهب الى منطقة بانه مع مجموعة من بيشمركه الحزب الاشتراكي الكردستاني و بيشمركه الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني لقصف معسكر كانت قوات النظام تنطلق منه لقصف القرى و ارهاب المواطنين. هناك شاهدت توما توماس قائدا يسير في المقدمة حاملا الكلاشينكوف طالبا منا نحن الهدوء و الحذر غير مباليا بعشرات القذلئف المنطلقة من المعسكر و الساقطة بالقرب من موقعنا. هناك في ذلك الموقع فهمت معنى الشجاعة و تاكدت من ان توما توماس رجل شجاع.
و من الجدير بالتأكيد على ان شجاعة توما توماس كمقاتل كانت تقترن بشجاعة في المواقف السياسية و شجاعة فكرية ان صح التعبير، اذ كان هو من القلائل في قيادة الحزب ممن اقروا بشجاعة بخطأ سياسة الحزب و ضعف مواقف قيادته، فعل ذلك ببساطة و تواضع و من دون مزايدة على احد او تنصل من المسؤولية.

صدق و تواضع و اخلاق رفيعة

لم يكن وضع قادة الحزب بعد الانكسار و الخسارة و البلبلة التي اصابت الحزب يحسد عليه. و لم يكن من اليسير على قيادي ان يكسب حب و احترام و ثقة الانصار، و خاصة اؤلئك القادمين من المدن و التنظيمات الطلابية و الواعين لحجم الانتكاسة و جسامة المسؤولية التي لم تنهض بها قيادة الحزب لمواجهة الحملة و التهيئة للكفاح المسلح.
كان توما توماس استثناءا فريدا بحق. فهو اولا لم يترك محلية الموصل ليختفي و ينقذ بنفسه كما فعل غيره، بل كان و بشهادة رفاق المحلية قد عمل كل ما كان ممكنا لانقاذ اكبر ما يمكن من التنظيمات، و كان قد هيأ بهدوء للخطوة التالية حتى دون موافقة قيادة الحزب. وهو بالاضافة الى ذلك كان خلوقا متواضعا و دافئا في علاقاته مع الجميع. كان صادقا يجيد التعامل مع الفلاحين و المثقفين و الشياب و الشباب، باحترام جم و استعداد دائم للاستماع و المجاملة و المناقشة الجدية. كان رجلا حيويا متفائلا و بشوشا و صاحب نكتة، رغم المسؤولية الكبيرة التي و قعت على عاتقه، في غياب الاكثرية الساحقة من قيادة الحزب و تشتتها خارج الوطن وتخلفها في الاستجابة للتطورات و احتواء تداعيات الحملة و الانتكاسة و رسم السياسة الجديدة. لقد اكسبه كل ذلك حب انصار الحزب و الانصار من القوى الاخرى في المنطقة، و منحه احترامهم و ثقتهم العالية.
كم من المرات كنا نحلق حوله نحن الشباب من عنكاوه و القوش و منكيش و شقلاوه و دهوك و عمادية و غيرها من مناطق تواجد شعبنا، و نشعر معه بأنتمائنا الواحد، نتكلم لغتنا الجميلة، نتباهى بفخر بوجوده بيننا و بكونه قائدا جديرا بالاعتزاز، و بكوننا جميعا جزءا من حلم العراق و قضية الطيبين و مقاتلين متطوعين في مقاومة الدكتاتورية و الارهاب.

بين الحرص و تفهم تطلعات و حماس الشباب

كان توما توماس القائد العسكري الشجاع يحاول جاهدا التفاعل الايجابي معنا، و وضعنا في صورة الواقع كما هي، و رفع وعينا نحن جيل الشباب المتحمس، الذي لم يكن يفهم معنى مواجهة الالة العسكرية للنظام الفاشي و اساليبه في تتبع مفارز الانصار و اخضاع الناس في القرى، و لم يكن يعي صعوبة العمل و تعقيداته و خاصة في العمق في المناطق المحيطة باربيل و كويسنجق و شقلاوة و رانية و كركوك و السليمانية غيرها من المدن.
ففي الوقت الذي كنا نحن نطالب بتشكيل المفارز و النزول الى العمق من دون تدارس الظروف و توفير المستلزمات الضرورية من سلاح و عتاد و اجهزة اتصال و ادوية و غيرها، كان هو يثير انتباهنا و يشرح لنا الامور و يضعنا امام المسؤوليات و المخاطر و اهمية الحفاظ على ارواح الانصار، و يؤكد على عدم التهور و الاستخفاف بالمهمات و التحديات، كل ذلك بعيدا عن التاثير على حماسنا و استعدادنا للعمل و الانطلاق، و كان بذلك يحاول جاهدا التوازن بين حرصه الشديد علينا كثروة للحركة و القضية من جهة، و بين الاستجابة لمطالبنا و مسؤوليته في زجنا في العمل الحقيقي والوصول الى الجماهير و ضرب العدو من جهة ثانية.
شكل توما توماس، في مرحلة عصيبة من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، و في عملية تأسيس حركة الانصار، و تطوير مجمل نضال المعارضة المسلحة في كوردستان، شكل بحق مدرسة حقيقية، تعلم فيها جيل من المناضلين و تربى فيها على القيم و الخصال الفريدة، و اكتسب الخبرة القيادية، ليلعب فيما بعد دوره في حياة الحركة طوال عشر سنوات مجيدة.

الانتقال الى بادينان

من موقعه في ناوزنك كان توما توماس يخطط و بالتعاون مع قيادة الحزب الانتقال الى بادينان. وكما توضح لي في حينها كان القائد يعتمد على مجموعة من الكوادر و الانصار من محلية الموصل من ابناء منطقة بادينان. و كان معه في ناوزنك حينذاك مجموعة من الانصار و الكوادر اليزيدية و مجموعة اخرى من ابناء شعبنا من القوش و سهل موصل، اعتمد عليهم و هيأهم للحركة معه عبر ايران و الحدود التركية، و لمسافات طويلة للوصول الى موقع القاعدة الاولى التي كان بعض الانصار و الكوادر القادمة من سوريا قد بدأ بالبحث عنها و انشائها.
و منذ وصوله الى بادينان، بذل توما توماس جهودا جبارة و دون انقطاع، قائدا عسكريا مقداما، ليحول القاعدة الانصارية الاولى الى قاطع واسع، و الى منظمة مقاتلة كبيرة و ملتصقة بالناس، حققت العشرات و المئات من الماثر و البطولات المشرفة.

لقاءات اخرى

كان لقائي الاول مع ابا جوزيف، ما بعد مرحلة ناوزنك، في قاعدة في بادينان. كنت انا على رأس مفرزة خاصة قدمت من ناوزنك، مهمتها نقل السلاح و الاذاعة الاولى للحزب التي كانت قد وصلت الى بادينان، الى منطقة دولكان على الحدود الايرانية.
اللقاء الثاني كان في صيف عام 1984 حيث كنت المسؤول الحزبي عن قوة من قاطع اربيل توجهنا الى قاطع بادينان للتعاون و العمل المشترك. اللقاء الثالث كان اثناء انعقاد المؤتمر الرابع للحزب و اثناء انعقاد المجلس العسكري العام بعد المؤتمر.
اما لقائنا الاخير، كان بعد سنوات صاخبة و حافلة بالمتغيرات و التطورات، سواء في العالم و المنطقة او في حياة الحزب و الوطن، و كذلك في حياتنا الشخصية. كان لقائنا الاخير في الغربة، في مدينة قامشلي السورية. كنت انا قد تركت العمل في الحزب الشيوعي واجبرت على الاستقرار لاجئا سياسيا في السويد، و كنت في طريقي الى الوطن عن طريق سوريا بعد حصولي على جواز السفر في صيف 1993. كان توما توماس في قامشلي يسكن مع اولاده في فترات وجوده في سوريا. كان توما توماس قد فقد شريكة حياته ام جوزيف.
كان لقائنا دافئا و حافلا، ساده الاحترام و الود و الجدية. كان ابو جوزيف يعلم بمواقفي و بعلاقتي بالحزب و الحركة السياسية و باهتمامي بوضع شعبنا. اختلفت معه في قراءة و تحليل بعض الامور و المستجدات، و خاصة على المستوى العالمي و ما جرى في الاتحاد السوفيتي و غيره من بلدان اوربا الشرقية. في ذلك اللقاء كان وضع شعبنا الكلداني الاشوري السرياني و انتخابات الاقليم و الطروحات القومية في الاقليم الموضوع الساخن بيننا. تناقشنا طويلا، و كعادته كان صادقا و بسيطا على الفهم و مستمعا جيدا يحترم الرأي الاخر.
في ذلك اللقاء تحدث توما توماس بأسهاب عن وضع شعبنا و عن رؤيته لمستقبل حركته القومية، و تحدث لي عن مساعيه الشخصية لتطوير التنسيق و التعاون مع قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية، لما فيه مصلحة شعبنا ولايجاد الحلول الصائبة للاشكالات و التعقيدات الداخلية، تلك التي كان هو وبحكم التصاقه بالجماهير و عمله الطويل مع كل ابناء شعبنا و من تجاربه و فهمه للواقع، يعيها و يعيشها و يتألم بسببها اكثر من غيره. تحدث عن لقاءاته الكثيرة مع قيادة زوعا، و عبر عن اسفه لتغليب الخلافات و المصالح الانية و عدم النظر بعيدا و التخطيط استراتيجيا. كان يشعر بالمسؤولية الكبيرة، و يحاول اثارة اهتمامي للتركيز على فهم الواقع، و العمل للمستقبل والتشبث بوحدة الجهود و الاعمال و احترام الاختلافات و التعامل معها بمسؤولية و لمصلحة شعبنا العليا.
نحن شعب واحد، كان يؤكد دائما و في كل المناسبات. لقد جسد توما توماس قناعته الراسخة هذه بالاعمال و المواقف، و كم من مرة شاهدته يعتز بانتمائه لهذا الشعب الذي كان غالبا يسميه بالسورايي، مواجها انتقادات غير موضوعية من رفاق عرب او اكراد الغبية التي كانت تنعته بالمتعصب القومي. كان توما توماس امميا صادقا، يحب و يحترم كل الشعوب، و يعمل من اجل انعتاق الانسان و تحرره و تطوره، و يكافح من اجل رقي الوطن و ازدهاره، من دون ان يكون كوسموبوليتيا، فلم يتنكر لقوميته او يخضع لرغبة و اهواء و نزعات القومية السائدة.
سألته مرة، و نحن نستعرض وضع شعبنا و تشتته، ان كان اهل القوش قد حسموا مشكلة تسميتهم. فاجابني بان القوش هي نموذج حي على حجم المشكلة و تعقيداتها، و هي تعكس مقدار الانقسام و التشتت في صفوف شعبنا. و طلب مني ان لا انشغل بهذه القضية العويصة في الوقت الذي تنتظرنا كشعب واحد مهمات اكثر اهمية و اكثر الحاحا. و كان يضيف، و في كل المناسبات، ان علينا قبل كل شيْ ان نتوحد في العمل، و في الصدق مع الجماهير و في بناء الثقة و الجسور و الحب و الاحترام.

كانت حياة توما توماس سفرا نضاليا مشهودا و رحلة طويلة من الامجاد و البطولات و التضحيات.
سيبقى اسمه معلما تاريخيا بارزا، و رمزا يجسد مشاركة شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في النضال الوطني و في المعارك الطبقية للكادحين و من اجل العدالة و الديمقراطية و تحرير الشعوب وانعتاقها.
سيبقى اسم توما توماس رمزا لوحدة شعبنا الواحد، و ستخلد ذكراه شعلة وهاجة تنير درب المخلصين الصادقين الشجعان، وتؤرق و تعري الانتهازيين و الانقساميين و اشباه القادة المنتفعين من الام و معاناة الجماهير. الجماهير التي احبت ابن القوش الخالد توما صادق توماس الى الابد.



#سامي_بهنام_المالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن بيني و بين صديقي التركماني
- نعم للتظاهرات السلمية و لا للعنف القمع !
- ثلاث سنوات على سقوط الصنم العراق الى اين؟
- التنمية و الامن و حقوق الانسان ملفات الوطن الدامي تنتظر تشك ...
- ماذا ينتظر الانسان العراقي من الحكومة المقبلة
- شعبنا الكلداني الاشوري السرياني و الدستور
- تبعيث التعليم من اخطر جرائم نظام البعث البائد
- تحالف القوى العلمانية و الديمقراطية و اليسارية حاجة ملحة و ض ...
- تيار ديمقراطي فاعل من اجل تطوير العملية السياسية و ترسيخ الد ...
- لا لقضم الديمقراطية ولا لحرمان الناس من ممارستها
- تضامنا مع جماهير سهل نينوى
- تمنيات للعام الجديد
- الدفاع عن المسيحيين، دفاع عن مستقبل العراق
- الى ذكرى الشهيد عبدالمطلب كمال العزاوي ـ ابو سعيد


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سامي بهنام المالح - في الذكرى العاشرة لرحيله توما توماس رمز كفاح شعبنا و وحدته