من يقف خلف قناة -البعشوم- على يوتيوب؟

محمد مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 16:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

انتشرت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك الوكالات الإخبارية المحلية أخبار تفيد بأن رئيس جهاز المخابرات في عهد النظام البائد صلاح قوش هو من يقف خلف شبكة صفحات وقنوات "البعشوم" المخصصة لنشر ملفات الفساد وفضح بعض خبايا المطبخ السياسي في السودان، خصوصًا ما يخص قوات الدعم السريع.
قام أحد رواد منصة تك تيك بفتح قناة لكشف شخصية البعشوم الحقيقية، وقال بعد ذلك أنه استخدم بعض التقنيات التكنولوجية الحديثة مثل تحديد بصمة الصوت وإعادة صوت الألة للصوت البشري الحقيقي للوصول الى من يقف خلف الشخصية الوهمية والتي كانت مجهولة لفترة طويلة، حيث تؤكد التقارير الخاصة بهذه التطبيقات أنه من الممكن من خلالها تحديد هوية الأشخاص بدقة تتجاوز 97 بالمئة.
وكان قد برز في الفترة التي سبقت سقوط النظام البائد علي مواقع التواصل الاجتماعي ما كان يعرف بمونتي كارلو وتحول فيما بعد الي البعشوم، واستمر صاحبهما بعد ذلك يحصل علي المعلومات مباشرة من خلايا الدولة العميقة التي تدعم تشتيت المشهد السوداني وتضليل الراي العام في محاولة يائسة للعودة لنظام الحكم في السودان ويقوم بتعديلها ثم نشرها حسب ما تقتضي الضرورة وفي الوقت المناسب كما يقول دائمًا، وتخصص في النيل من قوات الدعم السريع واعداء النظام البائد داخل القوات النظامية الاخري حتي اصبح اداة تقوم بنشر معلومات موجهة لصالح خلايا النظام البائد داخل المؤسسات المختلفة بطريقة غير مباشرة.
وتقول التقارير أن الصحفي ناصف صلاح الدين، يعمل بشمل مباشر لصالح صلاح قوش ويتلقى منه التعليمات من القاهرة، وهو يتواجد داخل السودان ويعمل كصحفي بشكل طبيعي.

#محمد_مرزوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل