أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - في ذكرى رحيل فيلسوف الوجودية سورن كيرككورد















المزيد.....

في ذكرى رحيل فيلسوف الوجودية سورن كيرككورد


قحطان جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7428 - 2022 / 11 / 10 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


في احد ايام اكتوبر عام 1955 سقط الفيلسوف و المفكر الدنماركي مغميا عليه في احد شوارع كوبنهاكن ونقل على الفور الى مستشفى فردريك. وبعد حوالي اكثر من شهر من العذابات والصراعات مع المرض، أي في مساء 11 نوفمبر بالضبط، أغمض عينيه الإغماضة الأبدية لترتاح روحه من تلك الصراعات الدنيوية التي لم يكف لحظة واحدة خلال عمره القصير من خوضها بصرامة وبصدق استثنائي، وخاصة ضد الكنيسة والقسس، الذين حولوا برأيه الدين والله إلى تجارة ومجال لتحقيق النفوذ والسلطة.
لم يتوقف قلبه فحسب عن الخفقان، بل استنفد حتى كل ما يملكه من مال. فالمدهش أن کیرکگورد، الذي عاش كما هو معروف حياته متفرغا لأدبه وفكره على ماورثه من مال أبيه، قد استنفد ذلك المال تماما في ذلك اليوم الذي توفى فيه، ، وكما ينقل صديقه إميل بوسن تعليق کیرکگورد و هو على فراش الموت: ماليا لم يبق لدي أي شيء. ما تبقى فقط للدفن. كان بأمكاني أن احصل على وظيفة ، باعتباري حامل شهادة، لكنني لم أقبل ذلك ( كان السهم في الجسد هو الذي يمنعني)..الامر يتعلق بأن اكون قريبا قدر المستطاع من الله. وقد حُسم الامر. هناك من يحتاجون الى آخرين ، كثيرين، كل هذا الهراء الذي يتعلق بالعدد، بينما هناك من يحتاج إلى واحد فقط، فهو يقف أعلى بين الذين يحتاجون الى آخرين. إن هذا الذي يحتاج إلى آخرين ، يحتل أدنى مرتبة".( انظر، Bruce H. Kirmmse, Særen Kyirkegaard truffet, 1996). أما كل ما تبقى من ملكيته فهي مجموعة اعماله واوراقه بعده .
وهي التركة ، التي اوصى، في رسالة الى اخيه بيتر كريستيان أن لا تُفتح إلا بعد موته، ، أن يورثها الى ريجينا:" إنها بالتأكيد رغبتي في أن ترث خطيبتي السابقة السيدة ريجينا شليغل وبلا شرط، مهما كان قليلا الذي اتركه. إذا هي نفسها لم تقبله، فيجب سؤالها عمّا إذا كانت ترغب في ادارتها لتوزيعها على الفقراء. ما أود التعبير عنه هو أن الخطوبة بالنسبة لي كانت و لا تزال ملزمة تماما كزواج ، وبالتالي فإن تركتي لها واجبة ، كما لو كنتُ متزوجا بها".
لم يزره في المستشفى سوى عدد قليل جدا من اقاربه وصديقه الدائم إميل بوسن، الذي سأله وقد لاحظ التدهور المستمر لصحة كيركگورد، فيما اذا كان يطلب راهبا لزيارته ومواساته، وهو تقليد سائد، فرد عليه کیرکگورد:" إن الرهبان موظفون عند الملك وليس لهم علاقة بالمسيحية".
وقد طال الرفض أخاه بيتر كريستيان، وهو راهب ايضا، في أن يزوره في المستشفى، حيث رأى أن أخاه قد تجاوز إلى حد كبير في مواقفه و خضوعه للمؤسسة الكنسية، حيث وجه أخوه في محاضرة في كنيسة غوسكلده يوم 5.تموز1855 انتقادا لما كتبه کیرکگورد في مجلتي الوطن واللحظة، التي شن فيهما هجوما صارما على الكنيسة والقسس ، وبشكل صريح ، وخصوصا في الاعوام بين 1854-1855.
جرت مراسيم تشييع الجنازة بعد حوالي اسبوع بعد ممات کیرکگورد في يوم الاحد المصادف يوم 18.11.1855 في كنيسة السيدة في كوبنهاكن. كان حضور الجمهور كبيرا . لم يحضر في تشييعه من علية القوم سوى عدد قليل جدا، بل كان معظم الحاضرين من الطبقات الاجتماعية الدنيا. وكان هذا الحضور يعكس من جهة أن کیرکگورد "كان مشهورا ومعروفا بين الناس العاديين ، ومن الجهة الاخرى ، أنه كان شخصية شعبية عامة ، حيث تتم مقابلته و رؤيته بشكل منتظم وهو يطوف شوارع كوبنهاكن". يشير الباحث هنريك ينسن إلى أن ذلك اليوم شهد ما يشبه الانتفاضة في كوبنهاكن حيث اجتمعت حشود كبيرة من الناس ، مستشهدا بما كتبه احد شاهدي العيان آنذاك:" كان اكثر الحضور واقفا ... يشدهم توقع صامت عمّا سيحدث.( انظر،Henrik G. Jesen, 2008).
عاش کیرکگورد مستأنسا بعزلته ومات وحيدا ودافع حتى النهاية عن تصوراته، وخصوصا في مواقفه الصارمة ضد الكنيسة التي قال بانها حولت المسيحية الى مصدر للتجارة والنفوذ والسلطة. ومثلما اخلص لافكاره فقد بقي كذلك مخلصا حتى مماته للمرأة التي احبها في حياته، ريجينا أولسن، ورغم انه عقد خطبته عليها، ثم فسخ هذه الخطبة بعد فترة دون مقدمات معقولة، بكل ما ترتب عليها من عذابات وآلام له، فلم تُعرف حتى الآن ، الأسباب الحقيقية لقراره المفاجيء بفسخ الخطوبة، رغم كل التأويلات المتعددة حول ذلك الامر. وربما يوضح حقيقية ما هو مخفي في ذلك ما يكتبه کیرکگورد في أحد أوراقه بتاريخ 1843:" بعد موتي لن يجد أحد في اوراقي ( وهذا عزائي ) أي معلومات عمّا ملأ حياتي حقا، لن يجد النص المكتوب في اعماقي، الذي يمكن أن يوضح كل شيء، إذ سآخذ هذه الملاحظة السرية ، التي توضح كل شيء ، معي". ( انظر ، اوراقه، Pap, IV, A 85). وقد كرر هذا الموقف في رسالة إلى صديقه إميل بويسن ، عندما كان کیرکگورد مقيما في برلين ، في توضيح مسبق على كتابه "إمّا – أو"، وهو الكتاب ، الذي كان مكتوبا لريجينا بالذات، بعد فسخ خطوبته معها :" ما اريد أن اخفيه سأخفيه.. أراقب كل كلمة، وكل ملمح، وكل اشارة... ما يجري في داخلي لن يعرفه أي إنسان".
جرت مراسيم التشييع يوم 18 نوفمبر 1855 في الكنيسة اولا. كانت الكنيسة، كما كتب شاهد عيان:" مليئة بالمواطنين بشكل هائل ومتنوع".( انظر Henrik G. Jensen, Frihedens Tænkere, 2008)، لكن من كان يتزاحم حول التابوت لم يكن من مواطنين يرتادون الكنيسة بصورة اعتيادية، بل كانوا مواطنين عاديين من كوبنهاكن ؛ عمال يدويون، خادمات بيوت، طلبة تحت التدريب. اما الشخصيات المعروفة فلم يشارك احد باستثناء احد الرهبان الذي كان عليه القيام بمراسيم الدفن واخوه بيتر وأقرب أقربائه.
كانت عائلة کیرکگورد مندهشة و خائفة من هذا الحضور الشعبي الكبير. تكتب هنريتا لوند ابنة اخت کیرکگورد :" كان الحشد الجماهيري المتراص يموج كبحر هائج ، بينما ضربت حلقة من أشخاص غرباء مخيفين طوقا حول التابوت الصغير الذي كان مزينا بالأزهار". وهو نفس الأمر الذي يسجله ابن اخيه تغولس لوند بأن" الكنيسة كانت مليئة بانواع البشر ولا احسب اطلاقا،أن المكان هنا كان مريحا... خفت أن بعض أولئك الرجال ذوي النظرات الغاضبة كانوا على وشك أن يختطفوا الجنازة". ( انظر، Sten Johansen, erindringer om Søren Kierkegaard, 1980)
في ذلك الوقت ، كان رئيس الاساقفة في كوبنهاكن، ه. ل. مارتينسن، الذي وجه کیرکگورد في سنواته الاخيرة له وللكنيسة نقدا صارما، يراقب مراسم التشييع من شباك كان يطل من الجانب الاخر لشارع نروهگذه، و قد وصف انطباعه في رسالة كتبها في ذلك اليوم: " في هذا اليوم بدأت مراسيم تشييع کیرکگورد في كنيسة السيدة باتباع كثر. أنه امر غير لائق للغاية من جانب عائلته أن يَسمحوا بتشييعه في يوم أحد. بين قُدّاسين من كنيسة البلاد الرئيسية ، بالكاد تعرف شيئا مثيلا له ... كان المشيعون من الشباب بشكل خاص ومن اشخاص غريبين. (أما ) من علية القوم فلم يكن هناك احد". ( انظر، المصدر اعلاه). وهكذا نرى ان الناس العاديين هم الذين حضروا لتشييعه ، هؤلاء الذين كان کیرکگورد يطالبهم على الدوام أن يعوا وجودهم وحياتهم ويلتفتوا إلى حريتهم ويعتمدوا على اراداتهم الفردية، و أن لا يندمجوا في الحشد أو الجموع أو يتحولون إلى اتباع، بينما غابت النخبة وخاصة من اعضاء الكنيسة، التي ربما تنفست الصعداء في ذلك اليوم لرحيل کیرکگورد، حيث كان الوضع محرجا بالنسبة اليها لما لاقته من نقد کیرکگورد الصارم للكنيسة والقسس ، مع ان اخاه القس بيتر كريستيان ، وكان الوحيد المتبقى من العائلة، قد حضر التشييع. على الرغم من أنه كان ايضا ناقما على کیرکگورد. ففي الخطبة التي القاها بمناسبة التشييع، اشار إلى أن اخاه قد تجاوز إلى حد كبير في نقده ، وكل ما طرحه في مجلة " الوطن" و " اللحظة" لا يمكن قبوله، مع انه اعتبر أن الوقت والمكان غير مناسبين للحديث حول ذلك الموضوع.
عبرت هذه الجماهير المشيعة عن غضبها فعندما تم انزال التابوت الى القبر ، وراح التراب ينثال عليه، تقدم هنريك لوند، الطبيب في مستشفى فردريك ، وابن اخت کیرکگورد، لالقاء كلمة ، محتجا على طريقة الدفن، و مدافعا عن عمه، فحاول القس المشرف على مراسيم الدفن منعه، وقال له انه قد نسى انه الوحيد الذي له الحق في التحدث في دفن الجنازة، إلا ان الجمهور الحاضر، صاح مؤيدا للوند:" برافو"، مما اضطر القس الى الخضوع الى الموقف ومنح لوند الكلمة التي بدأها" بأنه وسورن يقفان خارج الكنيسة، وانني اتفق معه في تصوراته و افكاره". فصاح الجمهور ثانية:" برافو" من ثم تعالى الصراخ بغضب: يسقط القسس " .." يسقط القسس ". ( انظر ، Bruce H. Kirmmse, Søren Kirgegaard truffet, 1996).
إنه نفس الجمهور الذي كان يسخر ، و بتشجيع من الصحافة، من کیرکگورد قبل ايام من موته. إنه الإنسان العادي، رجل الشارع ، الذي حرص کیرکگورد مع ذلك في حياته أن يبقى قريبا منه. لقد سعى کیرکگورد في كل جولاته اليومية في كوبنهاكن أن يبقى على روابط وثيقة مع الناس العاديين، رغم انتقاده الصارم للحشد والجمهور ومطالبته للفرد أن يسمو بمواقفه ويختار بنفسه ويدافع عن ذاته وحريته. كان يستمع إلى قصصهم و آلامهم مجسدا بحق وبصورة عملية رؤيته الوجودية التي ترى، أن على المفكر والفيلسوف أن يكون حاضرا في الواقع ويعاين الوجود عن قرب، ولا يكتفي بالتجريد والنظرية، الامر الذي جعله ينتقد رؤية الفيسلوف الالماني فرديش هيغل التجريدية، حيث قال عنه بتهكم" كان يبني قلعة بينما هو يسكن في مخزن للعمل في جانبها". وقد ضمن کیرکگورد العديد من حكايات وقصص و مُزح أولئك الناس العاديين في اعماله.
و كان کیرکگورد قد عبر عن ذلك بوضوح في العدد الاخير من مجلة اللحظة:
" أنتَ، أيّها الإنسان العادي ! لم اعزل حياتي عن حياتك ، أنت تعرف ذلك؛ لقد عشتُ في الشارع ، وأنا معروف من قبل الجميع . علاوة على ذلك ، انا لم أغدو احدا ما، ولا أنتمي إلى أيّ أنانية طبقية . فإذا أنتمي إلى أحدٍ ، فلابد أن انتمي إليك ، أنت أيها الإنسان العادي، أنت الذي أغراك مع ذلك، ذات مرة، أحد ما، الذي يكسب مالا عليك ، وتظاهر بأنه يريد رفاهيتك، كنتَ راغبا للغاية أن تعتبرني و حياتي مسخرة، أنت الذي لديه اقل من الجميع سبب لتكون جزعا أو يجب أن تكون غير مقدّر لانتمائي إليك ، الامر الذي كان بالاحرى لدى اغلب النخبة لأن يكونوا، لأنني لم ارتبط بهم البتة، بل حافظت على علاقة مفتوحة معهم". ( انظر ، كتاب "اللحظة"، ترجمة قحطان جاسم). ولم يكتفِ بذلك، بل طلب من صديقه اميل بوسن وهو يرقد على فراش الموت نصف مشلول، أن يحمل تحياته الى الناس و "يقول لهم أنه يحبهم".
رحل سورن کیرکگورد قبل 167 عاما ولكن حضوره ما يزال شاخصا، فلم يمر يوم دون ان يصدر كتابا او مقالة عنه وبجميع اللغات على امتداد العالم. وتم استخدام تصوراته و آرائه في اكثر حقول البحث الفكري والفلسفي والنفسي والادبي .



#قحطان_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلام الحرب وفضاعة الماضي في قصص -بيت التراب- للقاصّة العراقي ...
- كتابة على جدران المدن المستباحة -10- أيّة قُبلة هذه تشيع الف ...
- الدهشة الشعرية في قصيدةٍ للشاعر العراقي صلاح فائق !
- الشاعر العراقي عبود الجابري والكتابة بعيون طفل..!
- -كلّ هذا البريق وتتشبث بالوضوح ؟-
- رواية -أبواب ضيقة- للروائية سلوى جرّاح: بين السيرة الذاتية و ...
- - قصيدة - - قصة قصيرة
- العدد الجديد من مجلة -الثقافة العراقية- ؛ بقعة ضوء في ظلام ح ...
- - إلتماعات في عتمة -
- مقدمة لكتاب مترجم -قصائد مختارة للشاعرة الدانماركية لولا باي ...
- اكتشاف متأخر
- اليكِ..بمثابة اعتذار متأخر جدا..!
- بين الفكر اللاهوتي الغربي والركام اللغوي الديني الاسلامي الم ...
- قصائد مختارة للشاعرة الدانماركية لولا بايدل
- - أناشيد الخيبة
- - رغم كل ذلك-
- الكتابة النقدية وسلوك الحوار
- -..! وانت تعدّ البراهينَ التي أخفاها الحمقى -
- صدور الديوان الثالث - آن الذهول - مع مختارات منه.
- شبح ابن عمارة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - في ذكرى رحيل فيلسوف الوجودية سورن كيرككورد