أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم المحبشي - نزع السحر عن العالم والمس الأخير















المزيد.....

نزع السحر عن العالم والمس الأخير


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 15:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سواء آخذنا بالوحي الإلهي والتنزيل الحكيم أو التفسير الاختباري العلمي؛ يظل الإنسان هو المعني بالعقل والتعقل والتفكير والتأمل فهو من علمه الله الأسماء كلها وجعله خليفته في الأرض. والإنسان العاقل (باللاتينية: Homo Sapiens) هو الاسم العلمي للنوع الوحيد الغير منقرض من جنس الأناسي والمعروف بهومو (باللاتينية: Homo)، الذي يحتوي أيضاً على نياندرتال وأنواع أخرى من القردة العليا. صاغ كارولوس لينيوس الاسم الثنائي للإنسان العاقل (Homo Sapiens) في عام 1758، وهو اسم لاتيني؛ الجزء الأول منه homō بمعنى الإنسان، بينما تكون كلمة sapiēns صفة بمعنى المتميز، الحكيم، أو العاقل. الكائن الوحيد الذي يمتلك القدرة على تعقل العالم ومنحه المعنى. فمن الإنسان لا من غيره انطلقت مسيرة الفكر البشري منذ أقدم العصور وقد كان جسد الكائن وعقله وحواسه وحدسه هي ادواته المتاحة للتعرف على عالمه وفهمه وتدبير العيش فيه ومازال كذلك إلى يوم الدين. ومن ذات الإنسان العاقل الحالم انطلقت النظر إلى الكون والكينونة بوصفها روح وجسد، ذكر وأنثى، واقع وفكر، مادة ومعنى، علم وسحر، حضور وغياب، شاهد وغائب.الخ. وقد تم النظر إلى الكون بوصفه ذكرا وأنثى، أرضا وسماءا وهكذا اعتقد الصينيون أن الكون ينقسم إلى الين واليانج, أي الأنوثة والذكورة الـyang يرمز إلى مبدأ الذكورة والعنصر الايجابي الفعال المنتج السماوي وعنصر الضوء والحرارة والحياة, والـ yin ويرمز إلى الأنوثة العنصر السلبي المنفعل, الأرضي عنصر الظلمة والبرودة والموت. والحقائق كلها يمكن ردها إلى تعارض واتحاد العاملين الأساسيين في الكون, الذكورة الأنوثة أي اليانج والين. كان من شأن هذا الاعتقاد الأسطوري, أن يعمق الهوة بين الرجل والمرأة ويمنح الرجل الذكر مكانه أرفع من مكانة المرأة الأنثى. وحينما اعتقد أهل اليونان أن العقل يحكم الكون, وان الرجل هو الكائن العاقل الوحيد, وان المرأة كائن حسي غير عاقل, برروا النظرة الدونية للمرأة. وحينما اعتقد العرب قبل الإسلام بان الأنثى كائن يجلب العار ويضعف الرجال, شرعوا عادة وأد البنات... وحينما يعتقد بان جسد المرأة وصوتها ووجهها من العورات فلابد أن نختفي عن الأنظار وتحتجب عن الغرباء من الرجال. هذا معناه أن سلوك الناس وتفاعلاتهم وعاداتهم وتفضيلاتهم وأفعالهم وردود أفعالهم ومؤسساتهم ونظمهم وتقاليدهم لا يمكن تفسيرها وفهمها من خلال تمظهراتها المباشرة, بل لابد من الذهاب إلى ما ورائها, من المنطلقات والأسس العقيدية واللاهوتية أو الفلسفية, كما أن اعتقادات الناس في أي زمان ومكان ليس مجرد أفكار أو تصورات معنوية وكلمات ومفاهيم معرفية مجردة, بل هي نتاج قوى اجتماعية وسياسية وثقافية نشأة وترسخت عبر مسار طويل من الخبرات والتجارب والممارسات في أنماط سلوك وعادات وخبرات أو هابتوس ((Habitus)) عادة أو طبع أو نسق الاستعدادات والتصورات اللاشعورية. ورغم أننا نعلم أن قصة استبعاد المرأة وتهميشها وقمعها وإقصائها وتحقيرها وسحقها وقهرها وإخفائها من عالم الإنسان "الرجل" يعود إلى جملة من الأسباب والشروط التاريخية والاجتماعية في الأزمنة البدائية جداً, إلا أن استمرار هذه الحالة المؤسفة حتى العصر الحديث يثير الحيرة والعجب. وهذا يعود في نظرنا إلى خطورة الاعتقادات والتصورات والآراء والأوهام والعادات التي تترسخ في حياة الناس ويتوارثوها جيل بعد جيل كأنماط ونماذج للسلوك, أو " الهابيتوسات" حسب عالم الاجتماع الفرنسي بيار بورديو, يقول عالم النفس التربوي الأمريكي " أرثر كوفر" في كتابه " خرافات في التربية" "يسلك الناس وفقاً لما يعتقدون. فإذا اعتقدت أن شخصاً أمين فسوف أثق به, وإذا اعتقدت أنه غير أمين فلن أثق به. إننا نسلك وفقاً لما نعتقد .وحينما تكون معتقداتنا صحيحة وصادقة, نستطيع أن نحدث قدراً كبيراً من التقدم. أما إذا كانت معتقداتنا خاطئة فإنها تعوق هذا التقدم وتحبط آمالنا, وتعرض الحياة الإنسانية ذاتها إلى الخطر" ولقد ذهب كل جيل ضحية لمعتقداته ولخرافاته وأوهامه وأساطيره. وربما كانت مغامرة العقل الإنساني الكبرى تكمن في محاولة نزع السحر عن العالم. وقد مرت تلك العملية في ثلاث مراحل أساسية؛ مرحلة الفلسفة اليونانية التي نزعت السحر عن الطبيعة وحاولت لأول مرة في تاريخ الفكر البشر تأمل الوجود وتعقله بعيون إنسانية وليس أسطورية حيوية سحرية كما كان الأمر في الأزمنة الشرقية القديمة حيث كانت تمتزج الطبيعة بالتاريخ والأسطورة بالعلم. وربما كانت المعجزة اليونانية كما يقول جون بيير فرنان في كتابه، الفلسفة في مواجهة الأسطورة. وكانت المرحلة الثانية هي تلك التي بدأت بعصر النهضة الأوروبية ومشروع الحداثة الغربية المتمثلة في نزع السحر عن التاريخ. إذ أنطلقت النهضة من تأكيد قيمة الإنسان وقدرته على صناعة التاريخ، فأنها في بدء الأمر قد اكتسبت بعدين أساسين:- البعد الأول يتمثل في نقد كل ما يحول دون انطلاقة الإنسان ويكبل قواه وهذا ما شهده القرن السابع عشر، الذي يعد قرن تحطيم الأوثان، إذ كان ملتون في ملحمة "الفردوس المفقود" يهاجم بلا هوادة المؤسسات التقليدية، ويرى "أن أعظم عبء في العالم هو الخرافة، ليست المتعلقة بالطقوس الكنسية وحدها، بل بالآثام المتخلية وبفزاعات الإثم في البيت أيضا" وفي كتابه "الاوياثان" 1651 سار هوبز بهذه النزعة النقدية ضد الخرافات والأوثان إلى نهايتها المنطقية فالوثنية كما يقول هوبز عبارة عن عبادة الوثنيين لأفكارهم ذاتها، ولم تكن تلك العبادة ممكنة لولا أن الوثنيين الغارقين في ضلال الجهل لم يدركوا أن أفكارهم ليست مكتفية بذاتها، بل سببتها الأشياء الخارجية وتوسطتها ملكة التمثيل"ويلخص ماكس فيبر مشروع النهضة وغايتها في نزع السحر عن التاريخ وتأكيد قدرة الإنسان على صناعته بعقله وحواسه ونشاطه. وربما كانت المرحلة الثالثة هي مرحلة نزع السحر عن الإنسان وتلك هي الثورة الأخيرة التي جاءت حصيلة لتضافر علم الفلك وعلم الاحياء وعلم النفس والفلسفة. إذ أن فكرة داروين عن صيرورة الحياة وارتقائها وصراع الانواع قد وجدت هوى في نفس نيتشه. عندما انطلق من اعتبار الكائن الانساني ارقى ما وصلت اليه الحياة في صيرورتها, ومن ثم فالحياة او الانسان "هو ارادة اقتدار" في تجاوز اللحظة الراهنة باتجاه الاعلى المستقبل. وهذا الأخير هو "عود ابدي للذات"لقد اراد نيتشه ان يجيب على السؤال: ما هو الانسان؟ ما هي كينونة الكائن؟.. وكان جوابه: انه "ارادة اقتدار" وعود ابدي لذات النفس".. وتتعلق فكرة ارادة الاقتدار في قدرة الموجود على تجاوز وجوده, في حين تتعلق فكره العود الابدي, بالكائن في كلية – وهي القبول الاعلى للحياة وللكائن, فالفكرة تلك لا يمكن ان تفكر الا اذا توصل الانسان الى تخطي آخر الرجال, اذا توصل الى الإنسان الاعلى. إذا كان ماركس قد سار بفكرة هيجل الجدلية الكلية الى نهاية الشوط, ملحًا على الانسان الاجتماعي الكلي – الإنسان؛كمجموع علاقات اجتماعية وتلك العلاقة والتفاعلات هي التي تصنع التاريخ , فان صرخة نيتشه قد أنطلقت مما انتهى اليه فيورباخ الذي كان أول من بسط الله كجوهر للإنسان أستخلص هذا الأخير من دراسته الأنثروبولوجية للدين التأكيد إن الله لم يكن في حقيقة الامر الا المضمون الجوهري للذات الإنسانية المستلبة- الله هنا بالمعنى المسيحي طبعا- ويرى البنيوي ميشل فوكو أن فيور باخ وليس نيتشه هو الذي امات الله في حين لم يكن هذا الأخير– نيتشه – الا نذيرا وناقلا لهذا النبأ المشئوم لاهل عصره وزمانه عندما قال "لقد تحسست قلبي وقلوب أهل زماني فوجدت أن الله قد مات " يقصد إله المسيحيين طبعا. مع نيتشه غدا الإنسان لوحده في هذا العالم التحرر من الاله ومن المعبودات الأخلاقية . ان مسئولية هذا العالم خيره وشره تقع الان على عاتق الإنسان المهجور لوحده دون اية بادرة أمل في عون, لا من السماء ولا من الأرض , ويرد نيتشه عن هذا التساؤل المفزع: ولكن هل يستطيع الانسان أن يعيش دون أمل ؟.. دون ان يؤمن بشيء؟ تلك هي المعضلة؛ معضلة نزع السحر عن العالم وترك الإنسان مغتربا في عالم خالي من الأمل والمعنى العزاء والسلوى. إذ بات الإنسان بعد نزع الغيب يعيش عالماً يفتقد إلى السحر ويتراجع فيه الشغف ويكاد يخلو من المعنى بحسب صلاح سالم في كتاب تأملات في الوضع البشري. إذ أن مسيرة التقدم البشري تكاد تتوازى مع صيرورة نزع السحر عن العالم، ونفي العنصر الغيبي في تفسير الطبيعة والمجتمع والتاريخ. لقد جرى التخلص أولاً من سحر الخرافة الذي أفضى لأشكال من الوصاية كانت عبئاً على الوضع البشري.لا ريب أن التقدم التكنولوجي قد أفضى إلى زيادة رفاه الإنسان ولكنه زاد في تعاسته وضعف شقفه بالحياة ومباهجها. كتب صلاح سالم " يدعي علم «البيوتكنولوجي» أنه يعمل لأجل الإنسان، لإطالة عمره وتحسين صحته أو لزيادة جماله وذكائه، فيما يفضي جوهرياً، حال اكتمال الفتوحات والتوجهات التي يجري الحديث عنها الآن، إلى اغتيال جوهره المتفرد، سر نوعه الضعيف بيولوجياً لكن القادر على التسامي روحياً، المدرك لمحدودية عمره وحقيقة موته، ولكن المتعايش معهما حتى إنه يبدع على حافتهما جل فلسفاته، محاولاً تفسير مغزى وجوده ومعنى غيابه. إنه السر الذي يمنحه القدرة على أن يفكر ويتألم، يبحث عن إلهه فيؤمن به طلباً لعنايته أو يلحد فيه متحدياً مشيئته. السر الذي يتيح له أن يخطئ ويندم، أن يحلم ويسعى لتحقيق مآربه، أن ينجح ويخفق، ففي تلك النزعات المتفردة للروح يكمن سر تساميه على المخلوقات الأخرى، وفي غيابها يفقد جل ملكاته الخلاقة كالعقل الحر والروح المتمردة، وليستحيل صاحب الضمير المتوثب إلى كائن مسطح كالجماد، أو كائن غريزي كالحيوان جسده الظاهر أهم شيء لديه، ولا معنى خلفه، ولا شيء يلبي حاجته إلى مصدر للطاقة النفسية، والشعور بالانتماء المشترك والتضامن الفعال مع المجتمع" فكيف تكون حياة الإنسان بدون حلم ولا أمل ولا تطلع ولا خيال في عالم الادواتية والاستهلاك كما وصفه هربرت ماركوزه عالم البعد الواحد؟ ورغم ما كإن للايديولوجيا الكلية وسلطتها الغيبية من مأسي مروعة في الماضي أن غيابها كلية من أفق العالم ربما يفضى إلى نتائج لم تكن بالحسبان. يقول الفيلسوف الفرنسي آلان باديو: «إن وظيفة الآيديولوجيا اليوم هي قتل الأمل وإقناعنا بأن العالم سيئ». فالفرد نفسه لم يعد يؤمن بوجود حقيقة واحدة موضوعية، وهنا تكمن المشكلة، فرفض وجود حقيقة موضوعية يُبقي العقل في حالة من التذبذب وينفي عنه قدرته على التفكير والحكم. ولعلّ أولى آيديولوجيات عصر ما بعد الآيديولوجيا التي تعمل بالسلب هي الزعم بأن العصر الذي نعيشه هو عصر بعد آيديولوجي. فعبر هذا الزعم، لا يُجرَّد المرء من الأمل النفسي فحسب، بل أيضاً من أدواته المعرفية التي تساعده على إدراك الآيديولوجيا، وبالتالي رفضها. لقد كان للسحر والغيب ولازال سلطة. وسلطته تنبع من ملكة الخيال وحاجة الإنسان للتجاوز والتسامي إلى ما هو أبعد من الواقع وحدوده الضيقة إذ أن في الوجود جانباً باطناً، لا مرئياً، مجهولاً، وأن معرفته لا تتم بالطرق المنطقية- العقلانية، وأن الانسان دونه دون محاولة الوصول إليه، كائن ناقص الوجود والمعرفة، وأن الطرق إليه خاصة وشخصية وفريدة وحميمة ولهذا سنجد أن هناك قرابات وتآلفات بين جميع الاتجاهات التي تحاول أن تستشرف هذا الغيب. فالتجارب الكبرى في معرفة الجانب الخفي من الوجود تتلاقى بشكل أو بآخر فيما وراء اللغات وفيما وراء العصور، وفيما وراء الثقافات. وهذا هو مبعث ظهور الأساطير والايديولوجيات في كل العصور. أن الكائن الإنساني هو أضعف الكائنات الحية على المستوى البيولوجي ولكنه اذكاءها واقواها بسره الغيبي الخفي فالغيب هو سر تفوق الكائن بغض النظر عن المعنى الذي يكتسبه هذا البعد الخفي في الكائن ( العقل، الحرية، الخيال ، الإيمان ، الأمل، الحلم، الوهم، العدم، الموت، الخلود، المعنى..الخ) فكل الخرافات والأساطير والأيديولوجية هي تعبيرا عن تلك الحاجة الإنسانية المتعطشة للاشباع إذ أن الانسان ظامئ أبداً الى يتجاوز ويتسامي ويجسد ويتجسد إلى أن ينفصل ويتصل. ظامئ الى الوحدة لا الى التجريد والى المشاركة لا الى الهيمنة وفي مثل هذه اللحظة أيضاً يزداد الانسان يقيناً بأن في أعماقه محيطاً تسوره وتلجمه سدود وحواجز من كل نوع، وأن حياته ستظل زبداً إن لم يهبط فيه محطماً سدوده وحواجزه، حيث يرى ما لم يره، (ما لا يرى) ويفكر بما لا يفكر فيه ويحس بما كان يعتقد أن أحداً لا يحظى به. وحيث يفتح له عبر هذا الهبوط والتسامي في هذا الميحط، عالم ليس محدوداً بالاشياء، وإنما حدوده الفكر والخيال. وربما كانت هذه اللحظة؛ لحظة الحب بامتياز:"ففي الحب يتجاوز كل من المحب والمحبوب فرديته، يتجاوز كل من العاشق والمعشوق كينونته، يتجاوز كل من الرجل والمرأة أنيته في وحدة، يشعران فيها أنهما أكثر مما هما في الواقع والمطلق، الوجود وما وراءه ولا يعود كل منهما إلا تجلياً للآخر يتجلى له، ويتجلى فيه ويتجلى عليه، ويتجلى معه ويتجلى كمثله من هذا السر العميق أنبثقت الصوفية بوصفها تجربة وجودية تتصل بما هو خفي وغيبي وعميق بحسب اودنيس والاتجاه الى الصوفية أملاه عجز العقل والشريعة الدينية"عن الجواب عن كثير من الاسئلة العميقة عند الإنسان. فكيف يمكن أن يعيش الإنسان بدون وهم من الأوهام. ذلك هو السؤال الذي يوجه الحضارة البشرية الآن بعد أفول الحكايات الكبرى؟ وخلاصة القول أن الفلسفة والعلم منذ اليونان حتى اليوم قد تمكنا من نزع السحر عن الطبيعة والتاريخ والإنسان فلا أمل بعد الآن من انتظار العون من خارج الفعل الإنساني



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المجتمع والنظريات الاجتماعية
- في تحولات النقد والعقل وميلاد الحداثة
- الإعلام الرقمي، الخصائص ، التحديات ، الفرص
- المؤسسات العامة بوصفها شبكات حماية للمجتمع
- تأملات في نهاية عالم كنا نعرفه
- فلسفة التاريخ في القرن التاسع عشر
- في معنى التاريخ وفلسفته
- في فلسفة التاريخ النقدية
- الإنسان مبدع العلوم وموضوعها
- حينما لا تجد الذات من يعينها
- حوار عام عن الديني والفضاء العمومي مع الأستاذ الدكتور بن شرق ...
- من سؤال الإنسان إلى سؤال التاريخ
- الكائن والكينونة والاسطورة
- ما يشبه الحوار حول مشروع تدريس الفلسفة للأطفال مع صالح الوائ ...
- أزمة التربية والتعليم في عالم سريع التغيير
- في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
- الفلسفة وسياقاتها واسئلتها
- مجتمع الأقارب ومجتمع الغرباء الغائب
- قلق التربية في عالم متغير
- الثقافة والحضارة علاقة تكاملية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم المحبشي - نزع السحر عن العالم والمس الأخير