أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاليه ميرزا - ترويض حزن














المزيد.....

ترويض حزن


عاليه ميرزا
شاعرة

(Alia Mirza)


الحوار المتمدن-العدد: 7422 - 2022 / 11 / 4 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


أنساك لحظاتٍ لأعود لذاكرتي،
وأتلمس جراحي.
تعود لتجري في عروقي نهراً…
نبعاً أضمكَ
فتخضرَ في مروجي،
قرنفلاً.. نرجساً ..
وبنفسج
أنساك لغمضة عين
لأعود لذاكرتي،
وألملمَ احزاني.
فتنبت فيٌَ أزاهير خريفية بلون الغسقِ،
وصفصافةٌ وحيدة تأن خلفي.
أمد يدي لأحتويك ،
أصطدم بحدود جسدي المتعبِ
أعود وأنبش جراحي
فلا أجد سوى وجهك
وأشواقي المتناحرة
وحبات جوز
سرقتُها في موسم الكساد
من صندوق أمي.
أقولُ أحبك ،
تلبس الكلمة حلتها
لتهرب من شفتي،
وتسكن زواية بعيدة من قلبي.
أنتشل نفسي
لأتلاشى فيك
فيغير النهر مجراه
وتسبقني الصفصافة
لتقف أمامي وتلفني بظلها
أهمس بإسمك ،
تشهق جراحي وتلتصق بي
يغمرني الشوق لدفئك .
أتذكر طقوسي المنسيةِ،
فتثور في روحي لذة التسكع
في متاهات الكلمات ،
لأصوغ لك ومضتٍ
أتلو فيها جموح أحلامي
ثم ابدأ رحلتي في حقول كفيك
لأجمع سنابل القمح وعبير الأرض.



#عاليه_ميرزا (هاشتاغ)       Alia_Mirza#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظل
- الوجوه الرخامية
- الحلم
- الأسفار الأبدية
- الضجر
- الزائرة الغريبة
- شروخ عل مرآة الروح
- هذيان
- البحث عن خارطة أخرى
- مساحاتٍ من حجر
- بقايا حلم
- عبث الانتظار
- الأنشطار
- البعد النفسي لشخصية ڤنسنت ڤان کوخ
- ألتضاد والتصادم
- المحصله


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاليه ميرزا - ترويض حزن