قصص قصيرة 3

حازم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    

المدير
انسان لا ينتمي إلى الإنسان مجموعة من الانفعالات النفسية والكراهية وحب الانا واغلبهم يعانون مشاكل حتى من أنفسهم ولايعرفون الابتسامة الصادقة الا تلك التي يرسمونها على شفاههم وقت الحاجة .
الانترنيت
صديق دائم لسد الفراغ ولايبخل ابدا في تقديم المساعدة المعلوماتية ويختلف عن اصدقاء الامس كونه صديق للكبير والصغير الرجل والمرأة على حد سواء لكنه خان الكثير من الصداقات وحول العذراء إلى مومس .
الحاشية
مجموعة من المسلوبة عقولهم ويفتقرون إلى الإرادة وهم مسيرون لمدح السلطان أو رب العمل يبتسمون بوجهه بالعلن ويذمونه بالخفاء ويقدمون له النصح الذي يعرفون أنه يريده حتى لو كان على خطأ .
نجم
عامل نظافة مخلص في عمله وملتزم بتوقيتات الدوام بنسبة 110% فأحيانا يمارس عمله حتى في أيام الجمع والعطل الرسمية ويحب أن يقبل من يعرفهم عبر الارواء الفموي بكل حرارة وطني بالفطرة إلا أنه رغم وطنيته المعهودة فقد سلب الحاقدون وظيفته واهدوها لشخص آخر أقل وطنية والتزاما من نجم العراقي الذي دفع ثمن باهضا لقاء وطنيته وظل يقاتل بمكنسته في شوارع الديوانية حتى استعاد حقه المسلوب.

#حازم_فرحان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل