كفوف بيضاء تزرع الامل في سماء الديوانية

حازم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 09:53
المحور: المجتمع المدني
    

في كل زمان ومكان نتعرف على شخصيات استثنائية تحمل جوانب إنسانية تتفاوت فيما بينها بنسبة العطاء فالحياة لاتخلوا ابدا من تلك الشخصيات ومن خلال صديقي الرائع الفنان رائد محمد تعرفت على شخصيات فاق عطاءها كل حد يحملون كل معاني الانسانية بكل ما فيها من نسب بل ربما تجاوزتها بكثير فهم يمنحون الامل بدون اي مقابل من اتحدث عنهم ليسوا قصة من قصص الخيال اوفلم من افلام هوليود او رواية لكاتب معروف انهم قصة واقعية ابطالها حقيقيون انهم فريق الاسناد التطوعي وجمع من أهالي مدينتي الجميلة ديوانية الحب والسلام أخوة جمعهم حب الوطن والأنسانيه و عملهم خالصا لوجه الله تعالى فكانوا سباقين في التصدي لكل حدث يطرأ في البلد ابتداء من فتوى الجهاد الكفائي وحتى يومناهذا فقد قاموا بالعشرات من الحملات الانسانية وزيارات لذوي الشهداء والجرحى من أبناء الحشد والقوات الأمنية وعندما حل وباء ( كورونا ) كانت لهم الوقفه البطوليه في التصدي للوباء من حملات التعفير والتعقيم للمناطق السكنيه و المنازل وايضا توزيع السلات الغذائية للمحتاجين والزيارات التفقديه لعوائل شهداء القطاع الصحي وما زالوا مستمرين في هذا الخط الجهادي والأنساني وكان لهم الدور الكبير والمشرف في معركة الأصلاح والحركة الاحتجاجيه في ساحات التظاهر من خلال نصب السرادق والمسيرات الراجله والاليه ورفع اللافتات التي تتضمن مطالب الشعب تحت توجيهات المرجعيه الرشيده اي إيثار هذا الذي يجري في عروقكم واي تضحية خلقت في نفوسكم لماذا كل هذه التضحية وهذا العطاء اللامحدود وهذه الانسانية المشرقة من جباهكم أنكم حقا محط فخر واعتزار لكل شرفاء العالم.

#حازم_فرحان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات