أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرفت خير - بالشومه يا راجل














المزيد.....

بالشومه يا راجل


مرفت خير

الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 16:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مها مضروبه بالشومه.
أنها نتيجه محتومه في
مجتمع قاسي، قلبه من الحجر الصوان .
لا يلين ولا يرحم لسانه كالسيف المسنون .
عيونه عيون الصقر المتحفز بفريسه ينتهكها بعيونه قبل مخالبه .
أفكاره تنهش كل الحرمات و لا ترحم رغم مظاهر التدين المزعوم .
أشير باصابع الاتهام لكل واحد شاهد و تناقل الحدث و صور .
اتهم جمعيات مزعومه لحقوق المراءه والأنسان.
اين كنتم وأنتم تشاهدون علي الهواء ضرب العروسه وإهدار كرامتها ليله زفافها.
ماذا فعلتم غير مصمصه الشفاه وانتم ترون بعيون
رؤسكم ذبح القطه ليله عرسها.
لا تتشدقون بقصور القانون يا حماه الحجر و انه لا يستطيع حمايه الست مهدوره الكرامه مادام الجلاد زوجها ؟
وهل هذا القانون العقيم يحتاج الي الدفاع و الحمايه ؟
اما كان اولي بكم ان تتبرئوا منه و تعلنوا رفضه و تعديله .
العروسه المسكينه خافت السنتكم المسمومه تطال شرفها اذا رفضت الرضوخ للوحش الادمي بالغاء مراسم الزفاف .
ذاقت الوان العذاب لتتجنب العيون الثاقبه لمجتمع لا يرحم المطلقه مع ان الطلاق حلال .
هل ارتاحت ضمائركم الان واثار الضرب بالشوم تهشم عظامها .
لماذا لم يقبض علي الزوج الكاسر منذ اول يوم .
اليس من ابجديات العمل الشرطي هو منع الجريمه قبل وقوعها ؟
فماذا عن جريمه الضرب و السحل في وضح النهار !!!
اما كان من الأولي القبض عليه و تقديمه للعداله بتهم كثيره بخلاف تهمه اذلال زوجته في ليله العُمر .
انه لم يمارس فقط البلطجه علي شريكه حياته.
بل تسبب في صدمه للمجتمع كله ان الذي يملك القوه يخضع له منكسري الجناح.
انه اظهر مدي قناعه الكثيرون بفتاوي تحليل ضرب الزوجات و تأديبهن.
فلم نسمع صوت العقلاء بتحريم الضرب واهانه الكرامه و لم نقرأ بيان شجب او إستنكار و أدانه.
لم ينشر بيان واحد يحث علي الرحمه و السكن و الرفق بالقوارير و التسريح بإحسان .
ظهرنا امام العالم اننا مجتمع ضعيف و هش كل سلاحه كاميرا للتصوير و فيس بوك للتشيير .
صدمنا في أصولنا التي طالما تباهينا بها ان كبار العائله لهم الكلمه العليا علي أفرادها .
في هذه الحادثه وقف الكبار خلف الزوج المتباهي بنفوذه ولم يحموا الفريسه من الصياد المفتري .
لو عرف هذا الزوج قوه الردع المدني وان لهذا المجتمع حماه للتقاليد والأصول لما فعل ذلك .
اذا تأكد مثل هذا الكائن الهمجي ان هناك قانون رادع يحمي الزوجات دون طلب ودون عمل بلاغ رسمي استناداً علي الحرص علي سلامه واستقرار المجتمع ما تجرأ علي فعلته .
لابد من الاجهزه المختلفه القيام بدورها وإعلاء قيمه الإنسانية دون تفرقه
بين ذكر و انثي بين لون ولون بين عَرق و اخر بين أنسان و أنسان اياً كان الاختلاف .

أتمني ما يدور في خيالي ان يحدث في القريب ليرتفع تصنيفنا ضمن المجتمعات الادميه التي تحترم الأنسان.



#مرفت_خير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اللقاء
- مُجرد حوار
- نابشوا القبور
- لذكري تدوم
- الأنسان والكلام
- الاختيار …والقرار
- كفااايا أستفزاز
- يوم المرأة العالمي
- جرائم حب
- الكلمات السُمّيه
- ضرب أفضي الي جواز
- زينه في القلب


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرفت خير - بالشومه يا راجل