مارثون المصالحة...والفرصة الأخيرة

سليم سليمان سليم الحشاش

الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 16:38
المحور: القضية الفلسطينية
    

لا أحد متفائل بما يحدث في الجزائر وكأن الخبر يخص منطقة بعيدة في الواق واق، طبعا هذا يعود لعدم ثقة في تلك الحوارات منذ ٢٠٠٥، اعتقد لابد ان يكون هذا اللقاء لقاء مهم جدا لانه يأتي في وقت حساس للغاية في ظل فشل مشروع السلام مع الاحتلال، فالاستيطان لم يبقي لنا شيء لنقيم عليه دولتنا العتيدة كما ان الاجرام الصهيوني لم يتوقف تجاه ابناء شعبنا والاطماع الصهيونية بتقسيم المسجد الاقصى من اهم اولويات الاحتلال الان، الحقيقة لم يبقى من اوسلو الا التنسيق الامني وvip والامتيازات للمنتفعين فقط والجميع يعلمهم، اذا اين الخلاص؟ الخلاص بداية في نبذ المنتفعين من هذا الانقسام ومن ثم بناء مصالحة على قاعدة المقاومة فقط، اطلاق يد المقاومة بكافة اشكالها في الضفة الغربية، نقل قيادة السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة، ابقاء فقط الشرطة المدنية في الضفة الغربية ، لحين حل السلطة بالضفة واعلان حالة حرب التحرير .

#سليم_سليمان_سليم_الحشاش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل