نتائج حتمية ...لممارسات إقصائية..الانتخابات المحلية الفلسطينية

سليم سليمان سليم الحشاش

الحوار المتمدن-العدد: 7105 - 2021 / 12 / 13 - 16:08
المحور: القضية الفلسطينية
    

دلالات نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية في الضفة الغربية توحي بأن الجماهير الفلسطينية غير راضية عن السياسات التي تتعبها السلطة الفلسطينية وحركة فتح بحق الفصائل الفسلطينية او اليسارية ممثلة بالجبهتين الشعبية والديمقراطية، من تكميم الافواة تقييد حركة الرأي او الانتقاد، ووقف المخصصات وقطع الرواتب، فما اقدمت عليه السلطة واجهزتها الامنية على مدار السنوات الماضية من قتل لاحد المرشحين للانتخابات التشريعية وهو نزار بنات و الاعتقالات بحق عناصر الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي اضافة للتنسيق الامني مع قوات الاحتلال اضافة لملاحقة حتى من يرفع اعلام هذه الفصائل جعلت الجماهير تعاقب السلطة وفتح في المرحلة الاولى للانتخابات البلدية وان كانت قرى صغيرة ولكنها تعكس نبض الشارع تجاه حركة فتح والسلطة، وقد اعلنت لجنة الانتخابات المركزية ان القوائم المستقلة المدعومة من الاسلاميين واليسار حصلت على نسبة 71% من مقابل حصول فتح على نسبة 29% هذه الهزيمة الساحقة لحزب السلطة قد تدفع الرئيس ابو مازن بإلغاء باقي المراحل كما فعل بإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد أ ن اشارت الاستطلاع بفوز الاسير مروان البرغوثي بها ..كما أن ملفات الفساد التي أعلنت عنها السلطة الرقابية بالسلطة الفلسطينية كشفت تغلل الفساد في معظم الوزارت برام الله، بدون معالجة جذرية من قبل الرئيس.فهل وصلت رسالة صناديق الاقتراع هذه المرة إلى قيادة السلطة وحركة فتح، أم أن العنجيهة والغطرسة ما تزال هي المسيطرة على القرار الفلسطيني، ولكي نخرج من مربع الانقسام والاستفراد بالقرار الفلسطيني لابد من اجراء الانتخابات العامة حزمة واحدة مجلس وطني وتشريعي ورئاسة وبلديات معا ليفرز الصندوق ما يريده الشعب الفلسطيني.

#سليم_سليمان_سليم_الحشاش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات