أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حسام - الثورة الإسبانية وأهمية القيادة الثورية















المزيد.....

الثورة الإسبانية وأهمية القيادة الثورية


محمد حسام

الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 08:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إن الثورة الإسبانية هي من أهم دروس التاريخ بالنسبة للطبقة العاملة العالمية، هنا لدينا طبقة عاملة فعلت كل ما في وسعها لمواجهة الطبقة السائدة والفاشية، كما قال تروتسكي: “الطبقة العاملة الإسبانية كانت تستطيع حسم السلطة عشرات المرات”، لكن غياب قيادة ثورية حازمة تقود الطبقة العاملة والجماهير للنصر، لإسقاط الرأسمالية، انتج لنا واحدة من أكثر الأحداث التاريخية مأساوية مع صعود الفاشية بقيادة الجنرال فرانكو بعد حرب أهلية طاحنة استمرت من 1936 إلى عام 1939.

دراسة الثورة الإسبانية والاشتباك الماركسي معها، الذي عبر عنه الثوري الماركسي العظيم ليون تروتسكي، هو أبعد من أن يكون اهتمام تاريخي وأكاديمي مجرد، بل هو تعلم من دروس التاريخ، كما يقول الفيلسوف الأمريكي جورج سانتيانا: “الذين لا يقرأون التاريخ محكوم عليهم أن يكرروه”، وهذا ما حدث في تشيلي 1973، عندما فعلت الطبقة العاملة التشيلية كل ما في وسعها لحسم السلطة وإسقاط الرأسمالية وطلبت من القادة أن يمدوها بالسلاح، في مقابل تردد الإصلاحيين بقيادة سلفادور أليندي، وهو ما أدي في النهاية لصعود الجنرال بينوشيه. وهذا ما يحدث الآن في السودان، قامت الطبقة العاملة السودانية بكل ما في وسعها لإسقاط سلطة الجنرالات والرأسمالية على مدار ما يقارب الثلاث سنوات الآن، من إضرابات عامة وعصيانات مدنية واعتصامات واشتباكات في الشوارع، لكن للأسف جبن وتردد القادة في تجمع المهنيين السودانيين والحزب الشيوعي السوداني أضاع كثير من الفرص ووضع الثورة السودانية في مأزق حقيقي.

مقدمات الثورة والحرب الأهلية

ألقت أزمة الرأسمالية في ثلاثينات القرن الماضي، الناجمة عن الكساد الكبير، بثقلها على إسبانيا، حيث كانت الجماهير تعيش في فقر مدقع بالفعل قبل الأزمة، وهو ما أنتج رد فعل جماهيري وكبير، أجبر في النهاية الطبقة السائدة على التضحية بالملكَية وإعلان الجمهورية، وهذا رغماً عنها، كانت البرجوازية الإسبانية تخاف من الطبقة العاملة أكثر من خوفها من الملكَية. لكن هذا لم يحل مشاكل العمال والفلاحين، حيث علاقات الملكِية كما هي.

دخلت الحكومة الجمهورية الجديدة بسرعة في أزمة، وهو ما توقعه تروتسكي: “حكومة مدريد تبقي فيض من الوعود بتدابير قوية ضد البطالة وتوزيع الأرض، لكنها لم تقوى لمرة واحدة على لمس أي من القرح الاجتماعية العميقة. هذا التناقض بين التطور الشامل للثورة وبين سياسات الطبقات السائدة الجديدة، في تطوره المستقبلي، إما أن يدفن الثورة أو ينتج ثورة جديدة”، وهو ما كان، لأن الحكومة الجديدة كانت أضعف وقتها من أن تقضي على المد الثوري.

وهنا أوصلت الجماهير حكومة الوحدة الشعبية للسلطة، التي كانت مؤلفة من طيف واسع من الأحزاب العمالية وضمت حتى الجمهوريين البرجوازيين، على أمل تغيير واقع الحياة المأزوم. انتقد تروتسكي بشدة تكتيك الجبهة المتحدة مع الأحزاب الليبرالية، حيث وجود الأحزاب الليبرالية في الحكومة سيؤدي لدفع الأحزاب العمالية لتقديم تنازلات، وهذا أيضاً ما كان، حيث خانت حكومة الوحدة الشعبية التي كانت بقيادة الأحزاب الإصلاحية الجماهير التي وضعت ثقتها فيها وأوصلتها للسلطة، ووصلت إلى حد قمع العمال بالقوة المسلحة. الإصلاحية تحمل بذور التعاون الطبقي والخيانة.

لكن استمرت الطبقة العاملة والفلاحين في انتزاع الإصلاحات بأيديهم، طبقوا نظام 44 ساعة عمل أسبوعياً وزيادات في الأجور بأنفسهم، وأطلقوا سراح المعتقلين السياسيين، وانتشرت موجة إضرابات، حيث مدينة واحدة في إسبانيا لم يحدث فيها إضراب عام واحد على الأقل.

كل هذا أثار رعب الرأسمالية الإسبانية والأوروبية، ودعموا الجنرال فرانكو لإعلان صعود الفاشية، لتكتمل السلسلة التي بدأت في إيطاليا وألمانيا. أصبح من الواضح حينها للبرجوازية أنه لا يمكن هزيمة الجماهير الإسبانية إلا بتدشين نظام فاشي يقضي بشكل كامل على المنظمات العمالية ليتم إدامة النظام الرأسمالي. ما حدث في إسبانيا، وفي كل البلدان الأخرى التي انتصرت فيها الفاشية، أن لجأت البرجوازية للفاشية كحل أخير لاستعادة السيطرة و”التوازن الاجتماعي” في مقابل ثورات كادت أن تقضي على الرأسمالية.

صعود الفاشية

استُنفرت الجماهير في مواجهة الانقلاب الفاشي، برغم رفض أحزاب الجبهة الشعبية تسليح الجماهير، حملت الجماهير كل شئ يمكن تحويله إلى سلاح في أيديها لمواجهة الفاشيين من عصي وسكاكين وأسلحة بدائية، وحتى اقتحموا الثكنات العسكرية للبحث عن أسلحة فعالة، كل هذا في ظل جبن حكومة الوحدة العشبية وخيانتها. يصف أحد شباب المقاومة في مدريد ما حدث: “عندما هربت الحكومة شعرنا بالخيانة، وتوقعنا أن العدو سوف يستحوذ على المدينة بسهولة، لكنه لم يستطع ذلك. كانت هناك دعوات في كل مكان للدفاع عن المدينة.. من الأفضل لنا أن نموت على أن نعيش راكعين”.

روح المقاومة والكفاح كانت سائدة بين الجماهير والشباب الإسبان. حتى تلك اللحظة كان من الممكن هزيمة الفاشيين بالاستناد على روح البطولة والتضحية عند الجماهير، وكسر موجة المد الفاشي في أوروبا حينها، لكن فقط إن تم حشد الجماهير وتسليح الطبقة العاملة. يشرح تروتسكي هذا بوضوح: “الحرب الأهلية لم تندلع بالقوة العسكرية فقط، لكن بالأسلحة السياسية أيضاً. فمن وجهة النظر العسكرية الخالصة، فإن الثورة الاسبانية أضعف كثيراً من عدوها. لكن قوتها تكمن في قدرتها على إيقاظ الجماهير الغفيرة للحركة، في قدرتها حتى على كسب الجيش من ضباطه الرجعيين. ومن أجل إنجاز ذلك، من الضروري أن يُقدم بكل جدية وجرأة برنامج الثورة الاشتراكية.”

قيادة كل المنظمات العمالية -الاشتراكيون الديمقراطيون والستالنيون والأناركيون- اعاقوا الحركة وسهلوا مهمة انتصار الفاشية في إسبانيا. من اللافت هو موقف القادة الأناركيين، الذين كانوا يحظون بشعبية كبيرة خصوصاً في كتالونيا، ونتيجة نظريتهم الفوضوية المعارضة لكل “سلطة” كبلوا الحركة، الخيانة والبلاهة وصلت بالأناركيين حد التفاخر بأنه كان بإمكانهم الاستيلاء على السلطة ولكنهم لم يفعلوا: “إذا كنا نرغب في الاستيلاء على السلطة، لكنا أنجزنا ذلك في مايو [1937] على وجه اليقين. لكننا ضد الدكتاتورية”. هذه هي الأناركية بوجه مفضوح، هي العجز والتردد والمثالية.

موقف الستالينية هو موقف الخيانة والحقارة، كانوا ينظرون للثورات من حيث الاستفادة السياسة لهم، وليس من زاوية الثورة الاشتراكية العالمية وتحرر الطبقة العاملة العالمية، موقف متأرجح ينبني على مصالح البيروقراطية الستالينية في الأوقات المختلفة، بين العصوبية وعدم التحالف مع الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، وهو ما أدى لصعود النازية نتيجة تلك السياسة المجرمة التي دفعت الطبقة العاملة الألمانية والعالمية بسببها الكثير، وبين التذيل والدخول في حكومة الوحدة الشعبية مع البرجوازية في إسبانيا، وهو ما أدي لصعود فاشية فرانكو فيها.

واحدة من أكبر نقاط ضعف الإصلاحية في مكان هي البعد الأممي، وهو ما ظهر بوضوح في الثورة الإسبانية. حيث بعث عبد الكريم الخطابي قائد مقاومة الريف في المغرب ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي إلى حكومة الوحدة الشعبية يعرض عليهم مساعدتهم في مقاومة قوات فرانكو، في مقابل الاعتراف باستقلال المغرب. وهو ما رفضته حكومة الوحدة الشعبية الخانعة والخائنة، رغم أن فرانكو كان يعتمد على تجنيد بعض شباب قبائل من المغرب في حربه على حكومة الوحدة الشعبية. لو كان هناك قيادة ثورية على رأس الثورة الإسبانية لكانت استطاعت تبني خطاب أممي يقوض قاعدة فرانكو في التجنيد وهزيمته.

الاشتراكيون الديمقراطيون، هؤلاء الذين لا يرون أبعد من أنوفهم، أحفادهم اليوم الذين دعوا للتحالف مع بايدن في مواجهة ترامب “الفاشي”، أرباب سياسة “أهون الشرين” في كل مكان، الذي يصرخون “الفاشية” عندما يحدث أى شئ لا يعجبهم.

انتهت تلك السلسلة من الخيانات بالأحزاب العمالية بتسليم دفة النضال ضد فرانكو إلى البرجوازية، ولعجائب القدر انضم الأناركيون للحكومة البرجوازية بعدها.

أهمية القيادة الثورية

أدت تلك السنوات العاصفة إلى هزيمة الطبقة العاملة الإسبانية التي فعلت كل شئ للانتصار على الفاشية، ولكن القادة فعلوا كل ما في وسعهم لكبح الحركة وحتى التوصل إلى اتفاق مع اليمنيين، بالنسبة لهم هذا أسهل من الاتفاق مع الطبقة العاملة والجماهير، وفي خضم كل هذا لم يكن هناك حزب يستطيع أن يوفر بديل للجماهير، يشرح تروتسكي تلك العملية في مقالته المهمة “الطبقة والحزب والقيادة”:

"لا يجب على المرء أن يستنتج على الإطلاق في مجال العلاقات المتبادلة بين الطبقة والحزب، بين الجماهير والقادة، العبارة الجوفاء المكررة التي تقول بأن الجماهير الإسبانية قد اتبعت قادتها وفقط. الشيء الوحيد الذي يمكن قوله هو أن الجماهير التي سعت في جميع الأوقات إلى شق طريقها إلى وجهتها الصحيحة وجدت أنه يفوق قوتها أن تنتج في نيران المعركة قيادة جديدة تتوافق مع متطلبات الثورة. أمامنا عملية ديناميكية عميقة، مع انتقال بين مختلف مراحل الثورة بسرعة، مع انتقال القيادة أو الأقسام المختلفة للقيادة بسرعة إلى جانب العدو الطبقي."

و يضيف:

"لكن حتى في الحالات التي كشفت فيها القيادة القديمة عن فسادها الداخلي، لا يمكن للطبقة أن ترتجل على الفور قيادة جديدة، خاصة إذا لم ترث من الفترة السابقة كوادر ثورية قوية قادرة على استغلال انهيار الحزب القيادي القديم."

في النهاية، هزيمة الثورة الإسبانية تبرهن على الدرس الأهم، الذي دائماً ما نؤكد عليه، وسنظل نؤكد عليه، هو ضرورة بناء الحزب الثوري قبل الأحداث الثورية، وأن دون وجود الحزب الثوري لن يكون هناك انتصار، العفوية وحدها غير كافية، مهمتنا هي نفس المهمة التي حددها تروتسكي للماركسيين الإسبان: “الحزب ثم الحزب، ومرة أخري الحزب”.

تنفتح أمامنا فترة ثورية، صراع طبقي محتدم في كل مكان في العالم، لكنها لن تكون مسيرة سهلة، بالعكس ستكون فترة مضطربة جدًا نتيجة أزمة النظام الرأسمالي وغياب العامل الذاتي، الحزب الثوري، فترة من الثورات والثورات المضادة. يجب أن نعمل بكل قوانا على اغتنام كل الفرص التي تتوفر وسوف تتوفر لنا في المستقبل القريب لبناء القوى الماركسية، وإنجاز المهمة التاريخية الملقاة على عاتق جيلنا، مهمة إسقاط الرأسمالية، والخطوة الأولى هي دراسة النظرية الماركسية، كما قال لينين: “لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية”. المستقبل لنا، فقط إن صلبنا أنفسنا نظرياً وتنظمنا.

تسقط الرأسمالية!

من أجل بناء منظمات ماركسية مناضلة!

لا حل سوى انتصار الثورة الاشتراكية بقيادة حكومة عمالية!

عضو في التيار الماركسي الأممي



#محمد_حسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين/إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية
- مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني
- مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
- ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
- السودان: لحظة الثورة الفارقة
- مصر 2022: عام جديد في النفق
- نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
- مصر: استراتيجية الديكتاتورية لحقوق الإنسان
- من أجل إنقاذ الثورة السودانية
- النزاع حول نهر النيل والحل الاشتراكي
- حول مفهوم الحزب الثوري
- نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة
- الهزيمة التاريخية لجنس النساء وأفق تجاوزها
- مصر: الذكرى العاشرة للثورة – حان الوقت للتعافي والبدء في الا ...
- مصر: الديكتاتورية العسكرية لرأس المال تشن حربها
- مصر: الاضطراب المزمن
- لبنان: الانفجار العظيم
- في ذكري إغتيال ناجي العلي
- السودان: المخاطر المحدقة بالثورة وكيف نتلافاها!
- مصر: حول الحرب الدائرة في سيناء


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حسام - الثورة الإسبانية وأهمية القيادة الثورية