ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة

إدريس باحسن

الحوار المتمدن-العدد: 7385 - 2022 / 9 / 28 - 23:48
المحور: الادب والفن
    

استطاعت ثورة أكتوبر سنة 1917، بقيادة القائد والمناضل الثائر لينين، أن تقتحم بحنكته الرائعة، مجالات عدة. أهمها تأسيس خلال الثوري. هذا الأدب الذي أثر بشكل خاص وعميق، حيث جعل من خلال...هذه القيم التي ركزت على تحقيق وصول الشعوب إلى خط التحرر من براثن الاستعمار الامبريالي.
بالفعل لقد خلال قيادة ثورية ملتحمة بمساندة الجماهير و التي استطاعت بفضل ممارستها العلمية أن تخلخل ألبابا وعقول كثيرة بأفكار تنظر إلى تغيير النظام الإجتماعي القديم، عبر صيرورة سريعة تجعل من الأدب الواقعي الجديد من أهم أسس التقارب بين الشعوب المحرومة وتوحيدها.
هكذا أصبحت النهضة الاشتراكية تعرف انتشارا واسعا من خلال ظهور جمعيات تحت إشراف عدد مهم من المفكرين والشعراء وكتاب القصة والمسرح ..... أمثال مكسيم كركي وبوشكين ومكا يوفسكي... وفي خضم هذا الصراع كانت حركات الشباب العمالية و الطلابية تبذل مجهودا كبيرا في دراسة كراسات ماركس وانجلز ولينين ..... بالرغم من وجود رقابة الطغاة التي كانت حاضرة بقوة في جميع المجا لات الاجتماعية والسياسية والثقافية. لكن بفضل حركة الشباب الثوري، وهو شباب دائم فعليا بثوريته الفنية والأدبية في جعل الصفاء الإنساني أن يتمسك بالقيم التضامنية، التي أصبحت فيما بعد تعتبر كخط سياسي في جميع المراحل النضالية. مع إعطاء أهم شيىء في ضرورة تواجد الدياليكتيك من داخل تجديد التعبئة وسط المهمشون والعمال وكل فئة الشعوب المظطهدة في مواجهة العبودية الامريالية.
لقد برهنت الاشتراكية العلمية عبر التاريخ على معالجة كل القضاية، التي تسير على خط الطبقة العاملة، في حماية الشعوب من اليأس
البرجوازي. هذا اليأس الذي غالبا ما شكل ضررا ايدلوجيا بالثورات الناشئة.لهذا لم يغب الفن الثوري عند لينين بل فتح له المجال حتى يكون حاضرا بقوة كشرط أساسي في لعب دور ه التعبوي من خلال الفن عامة وذالك من أجل تغذية الجماهير وتقوية قدراتها الفكرية والتنظيمية والفنية التي يمكن أن تعرف تقدما قويا من خلال الممارسة النضالية، التي ستساهم في تعجيل الثورة من أجل تحصين جل القنوات الجماهرية و التي ستضيئ العقل الثوري بقوانين العاملة في عملية حسم السلطة.

#إدريس_باحسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات