أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي (الحلقة الثانية عشر والأخيرة)















المزيد.....

حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي (الحلقة الثانية عشر والأخيرة)


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


وبحسب ابن سعد في طبقاته فإن الرسول، وقد خصّ بني جناب الكلبيين بكتاب بيّن فيه الأمور التي يجب عليهم مراعاتها من حقوق وواجبات وإذن لقد ترك النبي المسيحيين العرب وما يدينون ولم يلزم أحداً منهم على شريعته إلا بعد اعتناقه الإسلام طوع إيمانه وإرادته فجرت العلاقة بينه وبين أولئك وهؤلاء على المياسرة واللطف وحسن الإخاء والجوار فلم يعهد عن الدعوة الإسلامية شيئاً من اضطهاد مخالفيها أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم أو المساس الجائر بأموالهم وأغراضهم ودمائهم ولقد أرادت في الماضي والحاضر أقلام أجنبية وأقلام عربية تشويه الموقف الإسلامي من مخالفيه بدافع من تثوير الأحقاد والفتن في أن واقع التاريخ القديم، والحديث أثبت أن كثيراً من تلك الافتراءات هي من صنيعة الجهل أو من صنيعة الدس الاستعماري المقيت، وتراني من خلال هذه المقاربات أدعو الباحث الإسلامي إلى أمرين:
إعادة نظر وتبصّر
أحدهما: أن يضع فاصلة ضرورية بين نقد القرآن الكريم لعقائد المسيحيين العرب وبين أحكامه الواضحة الصريحة في مسألة الموقف من معارضيه وخصومه ومخالفيه، ثم بينها وبين أخطاء بعض الممارسات التي لم تلتفت إلى وعي هذه الفاصلة.
ثانيهما: أن يحشد دراساته حول مصطلح "أهل الكتاب" لتعقب استخدامات هذا المصطلح في اليهود والنصارى لتأكيد الفصل بينهما فكراً وعقيدة وسلوكاً مثال ذلك حديث القرآن عن فريق من الذين أوتوا الكتاب عمدوا إلى المكر وإثارة العصبيات البائدة بين المسلمين في يثرب، فقد روى المفسرون أن شاس بن قيس اليهودي وكان شيخاً عظيم العداء شديد الطعن على المسلمين، مرّ بنفر من الأوس والخزرج وهم في مجلس يتحدثون فغاظه ما رأى من إلفتهم وصلاح ذات بينهم في ظلّ الإسلام بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية فأمر شاباً من اليهود كان معه فقال له:" إعمد إليهم واجلس معهم ثم ذكرهم يوم بعاث، وما كان قبله وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من أشعار، ففعل ذلك وكادت الحرب أن تقع بين الأوس والخزرج فنزل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}(سورة آل عمران، الآية 100).
ولقد كان المسيحيون العرب موضع عاطفة النبي، وبر المؤمنين فهم من أهل الذمة بمعنى أنهم محفوظون ومحميون بذمة الله ورسوله وفي حديث النبي: "من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة". وفي حديث آخر: "من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة".
ولقد ظلّت قاعدة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا" هي الناظم لعلاقة المسلمين بالمسيحيين العرب بل هي المنهاج الذي يكفل "حقوق الأقليات" في المجتمع الإسلامي المتعدّد. وفي ظلّ هذا المبدأ العادل لم يشهد التاريخ الإسلامي شيئاً من حروب التطهير الديني أو التطهير العرقي في عصور كانت تباد فيه الأقليات باسم الدين أو باسم القومية..!
وبشهادة التاريخ فإن الكثرة الغالبة من سكان سورة الطبيعية سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، ظلّت محافظة على هويتها المسيحية طوال خمسة قرون من حكم الدولة الإسلامية وتحت إشرافها ورعايتها فكان المسيحيون العرب وما يزالون بكل طوائفهم رصيداً إيجابياً في بناء الحضارة العربية الإسلامية.
ولم أجد مصدراً يوثّق العهد الذي تم بين الخليفة عمر بن الخطاب وبين أهل سورية على أن لا يحدثوا بيت عبادة ولا صومعة راهب وألّا يجدّد ما تخرب من كنيسة أو دير إلّا في كتاب القلقشندي صبح الأعشى الذي ألّف بعد الخليفة عمر بسبعة قرون، وهو عهد مناقض لعهده الذي أعطاه لأهل إيلياء في القدس الشريف بصريح ختمه وتوقيعه وكلامه:
"أن لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من غيرها ولا من صليبهم ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.." .
على أن المصدر الأول لتفهم مباني العلائق بين المسيحيين العرب والمسلمين هو القرآن الكريم وآية العدالة صريحة في منهجه بوجوب شهودية المسلم بالقسط ولو مع الأعداء المحاربين فكيف إذا كان موضوع هذه الشهودية تجاه المسيحي العربي وهو من عرف في المجتمع الإسلامي بالمعاهد المسالم، تقول الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (سورة المائدة، الآية 8).
وسنجد من تعبيرات الثقة المتبادلة بين المسيحيين العرب والمسلمين أن نرى منصور بن يوحنا السرياني وزير للمالية في مطلع الإسلام، وأن نرى في الكوفة سنة 36 هـ وزيراً مسيحياً مشرفاً على سجنها وقت أن كان الوليد بن عقبة عاملاً عليها، وأن نرى في كربلاء مسيحياً يقاتل إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام، دفاعاً عن قضايا الحرّية والعدالة والكرامة.
ويتحدث المؤرخ نقولا زيادة في كتابه الفريد عن المسيحية والعرب فيشدد على التسامح الديني بين الدولة وأهل الكتاب، وأساس التعاضد لا يعود برأيه إلى وحدة اللغة والقرابة الروحية والحضارية، بل إلى خصوصية العلاقة التي قامت على احترام الاختلاف المحسوم بالمعاهدات والمواثيق، فحين دخل العرب بلاد الشام كان بطريرك أنطاكيا هو أثناسيوس الجمال بطريرك اليعاقبة المونوفيسيتين ويبدو لي أن تعاطف اليعاقبة والغسانيين مع الفتح الإسلامي شكّل النواة الأولى لمفهوم الوحدة الوطنية. فقامت الدولة الجديدة بالتآزر معهم وتكريمهم فخرج منهم يوحنا الدمشقي واضع التسابيح الكنسية وكاتب اللاهوت المولود في دمشق سنة 675 م.
فيما بعد سيشغل العلماء اليعاقبة والنساطرة مراكز مرموقة في بلاط الخلفاء فازدهرت شؤونهم في العهد الإسلامي المبكر، وكان لهم مراكز علمية مهمة، وزودت مدارسهم الدولة بالموظفين والمحاسبين والكتاب، وتمتعت الكنيسة النسطورية خلال القرون الثلاثة الأولى بكثير من الحرية والامتيازات وازداد دورها في عهد الخليفتين العباسيين المنصور والمعتضد وبرز علماء النسطورية في بيت الحكمة في بغداد، وبحسب القس بطرس نصري الكلداني فإن المسيحية العربية لم تضطهد إلّا من اليهود والبيزنطيين، ولاسيّما على السريان بحجة رفضهم قبول مجمع خليقدونيا ولم تنته اضطهادات المستعمر البيزنطي لكنسية السريانية إلّا بظهور الإسلام فحاربت المسيحية العربية جنباً إلى جنب مع العرب المسلمين في مواجهة الكسروية الفارسية سنة 651 م.
وفي كتابه "من يحمي المسيحيين العرب"؟ يرى فيكتور سحاب أنه وفي ظل الفتح الإسلامي وبسعي من الدولة الإسلامية تم عقد الصلح الشهير بين القلّة من الخلقدونيين الموالين للروم والكثرة من اليعاقبة السريان الأرثوذكس.

المسيحيون والدولة العثمانية
ولم يتبدل مقام المسيحيين العرب في المجتمع الإسلامي إلّا في عهد سيطرة العنصر التركي على الدولة العباسية وانتشار ظاهرة التعصب المذهبي الذي استشرى داخل الفرق الإسلامية نفسها ومع بروز العقل الطائفي الديني على مسرح الأحداث العربية اتسعت ظاهرة العداوة المفرطة أو الولاء المقدس لقبائل الدين وعشائره فكيف نتوقّع إنهاء عوامل الاصطراع الديني وإنهاء عوامل قطع الهويّة الواحدة ما لم نتحرّر من تلك الأغلال العصبية التي ترسف بها نزعات الإلغاء والنفي والإقصاء، والتي تكاد تنحصر فيما ذهب إليه كثير من نقاد العقل العربي بنزعات ثلاث: نزعة القطيعة ضدّ النسبية، ونزعة الأحادية ضد التعدّدية، ونزعة الانتقائية ضد التكامل والتآلف.
وبرأي بعض الباحثين أن المسيحية العربية كالإسلام بذرة واحدة، لكنها انقسمت بعد انتشارها الواسع في بيئات متباينة اجتماعيا، وثقافياً، وفكرياً، ولغوياً فالتنوّع المذكور ساهم في انقسام الكنيسة وهو أمر تكرّر مع الإسلام الذي انتشر أيضاً في بقاع متباعدة وأنحاء مختلفة وبين شعوب متنوعة الثقافات، ولم يسجل التاريخ العربي شيئاً عن اضطهاد المسيحيين العرب في حرّيتهم الدينية إلّا بعد اندلاع حروب الفرنجة "الحملات الصليبية" فدفع المسيحيون المشارقة الثمن غالياً إلى جانب المسلمين لخلافهم اللاهوتي مع الكنيسة الغربية.
وفي عهد الاجتياح المغولي تعرّض المسيحيون العرب إلى كوارث طالت الكنائس والمساجد، خصوصاً في الفترات الأولى من الغزو، وفي القرن التاسع عشر تصاعدت المواجهة بين السلطة العثمانية وأوروبا الحديثة فازداد تدخل الغرب في شؤون العالم الإسلامي مترافقاً مع ازدياد نشاط حركات التبشير في حياة المسيحيين، فأدى التبشير إلى زيادة التوتر الذي أساء إليهم، فالكنيسة الغربية في ذلك الوقت كانت تنظر إلى المسيحيين العرب على أنهم خوارج ومع سقوط منطقة المشرق العربي ودخولها تحت مظلة الانتداب البريطاني والفرنسي ظهر النظام الطائفي على المسرح العربي ليشكل مصدر توتر يعمل على تغذيته باستمرار الكيان الصهيوني بعد احتلال فلسطين، فلم يسلم المسيحيون العرب في فلسطين من مكائد العقل "الإسرائيلي" ولم تسلم المسيحية العربية في دول الجوار الفلسطيني من مؤامرات التقسيم وإيقاد الفتن بين المسيحيين والمسلمين فيما شهدناه من الحرب اللبنانية وفيما شهدنا مؤخراً من اعتداءات سافرة على كنائس العراق.

سؤال الهويّة "الإسلامي - المسيحي"
والآن نحن نستعيد سؤال الهويّة وأولويات النهوض العربي والإسلامي نتطلع إلى ورثة المسيحية العربية أمناء على ثقافة المقاومة والممانعة، ويخالجني من خلال هذه المقاربات الأولية إذا كانت المحن العربية قد وحدت شهداء الإيمان المسيحي - الإسلامي في مقاومة البيزنطيين والفرس والرومان في الماضي، وفي مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" في الحاضر، فإن التآزر بينهما اليوم سيربط عقد هذه الوحدة بينهما برباط العروة الوثقى لاستخلاص هويّتنا الثكلى من أنياب الظلم الجديد الذي يفتت خليتنا ويمزّق شخصيتنا الرساليّة ويفتك بجوهرها الروحي الرباني بنزوات التطرّف الديني التي يغذيها الاستكبار العالمي ويمولها ويرفع من خلالها صورة للدين لا علاقة لها بتوراة أو إنجيل أو قرآن وكأن نجاحه في الإمعان بتشويه اليهودية المعاصرة من خلال الاحتلال "الإسرائيلي" لأرضنا العربية في فلسطين قد فتح شهيته على تعميم هذا النموذج العنصري داخل الخضم المسيحي- الإسلامي المتلاطم ببذور الحقد والضغينة تحرّكها مخالب الغزاة في غير مكان من العالم إلى أشتات متنافرة على نحو ما نشاهده في أربع جهات الأرض من نزاعات العصبية الطائفية الملتهبة بمشاعر العداوة والبغضاء.
وفي ضوء هذه المقاربات العاجلة اسمحوا لي أن أوجه نداء للباحثين المسيحيين والمسلمين لبلورة مفهوم الهويّة الدينية من جديد ودراسة نصوص الكتابين الكريمين بلغة عصرية جديدة لنفتتح معاً عصر السلام الديني سلام حقيقي يليق بإنسان الإنجيل وإنسان القرآن من خلال مراجعة دائمة لنظام قيمنا الأخلاقية العليا ورصد تفاعلاتها في امتحانات العمل والسلوك لئلا تلابسها عناصر سلبية تخرج بها عن روح المسيح صلى الله عليه وآله وروح محمد صلى الله عليه وآله.
وها تحين الآن يقظة الوعي المسيحي - الإسلامي لينهي وإلى الأبد عهد استغلال الدين المحرّم تحت أي شعار من الشعارات وفي هذه اللحظات الحرجة من حصاد أشواك الهزيمة هل أُذكّر المسيحيين والمسلمين بأننا ندفع الآن ثمن استغلال الدين البشع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط بغداد؟
فمن المعروف أن الدولتين العظميين أمريكا والاتحاد السوفياتي سابقاً قد استغلتا في تنافسهما على منطقة الشرق الأوسط العامل الديني والاجتهادات الدينية ولا تزال رواسب هذا الاستغلال منتشرة في مقرّ عصبياتنا الدينية المفضوحة المخلّة بشرف الانتماء لهذه الأرض المباركة وهذا الدين المبارك، ووسيلتنا إلى تحرير الدين من تشوّهات الاستغلال السياسي أو تشوّهات الاستغلال الديني للدين، أن يتمحور اهتمامنا حول قضايا الإنسان الكبرى في وجوده ومصيره لكي لا يصبح المتديّن المسيحي أو الإسلامي شاهد زور على ما يجري من مظالم تهدّد كوكبنا بالدمار والفناء.
ولقد طرحت أحداث الحادي عشر من أيلول (2001) مشروع الجبهة المسيحية الإسلامية لإنقاذ الحضارة الإنسانية انطلاقاً من عقيدتنا القرآنية، بأن المسيحية ليست غريبة وإنما سماوية إلهية تنزلت بالوحي لتفتح قلب الإنسان على نور الله ولتفتح نور الله على الحياة كلها لتزهو الدنيا بنقاء الحق وصفاء الخير وجمال الجمال، أما قضايا اللاهوت وما يتصل بصفات الله وأسمائه الحسنى ومنازل السيد المسيح منها ومعنى التوحيد والتثليث في الإيمان المسيحي - الإسلامي، فهي قضايا فكرية وفلسفية يجب أن نطرحها في موضوعات علم الدين المقارن لأنها تمثّل الأسس العقائدية للمسيحيين والمسلمين، ويبقى الحوار الموضوعي والمنهجي فيما بيننا مفتوحاً على آمال المسيحية كلها وآمال الإسلام كلّه برباط الوحدة الوطنية التي يغذّيها التعارف والتعاون بالرحمة المهمومة بوحدة الهدف والمصير انتظاراً ليوم المهدي والمسيح يوم الخلاص.
إن الكلمات الأولى التي سمعها العالم من فم المسيح الطفل وهو في مهده في حضن الطاهرة البتولة مريم يكشف الطفل عن هويّته وسرّه الإلهي فيقول كما يصوّره القرآن الكريم {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } (سورة مريم: الآيات من 31 إلى 33).



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفكر عبد الحسين شعبان: يدعو الى دين العقل
- خريطة الفكر الإرهابي
- الرابطة العربية للقانون الدولي: إلى الملوك والرؤساء العرب
- الإرهاب واحتكار العدالة
- عبد الحسين شعبان في كتاب -دين العقل و فقه الواقع- مغامرة الت ...
- حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي
- على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
- عن فقه التعايش
- الرابطة العربية للقانون الدولي
- كلمة خالد علي السعدي في حفل تكريم المناضل والمفكر د. عبد الح ...
- الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام
- إدوارد سعيد: الإستشراق وفيض الذاكرة
- عن أي إصلاح نتحدّث
- حسين شحادة الركن الثاني - التعدّدية وأزمة الخطاب الديني المع ...
- حسين شحادة ثلاثة أركان في مشروعه الفكري
- عن فقه العدل
- المدرسة والمواطنة
- دين العقل وفقه الواقع: مشروع لم يُنجز بعد...!
- الرابطة العربية للقانون الدولي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤ ...
- تحسين معلّة : ربع قرن في -سبيل البعث- وربع قرن ضدّ سلطة البع ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي (الحلقة الثانية عشر والأخيرة)