وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 02:09
المحور:
الادب والفن
في الساعة الجائعة الا جهلاً
يركض الناس الى المرايا
رماداً متسخاً بالوهم
كي يتحسسوا كرامتهم
لكن جباههم الجافة
تعلن ولادة التيه
مقرفصا على اكتافهم
صخرة سيزيف
والسماء مثقوبة تغرق
بين افواه الحكايا العديدة
في هذه الساعة بالضبط
لا اكتب الشعر ربما
لكني امتلك اوراقا صاخبة
لاترتدي خوذة ضد الرصاص
ولا ضد الوجع!
لا اكتب الشعر
لكن انهار الحبر تتكسر تتلوى
كقنينة خمر بعد التحريم
لا اكتب الشعر
لكنني اصرخ في مدينة الصم المكبلين
اين برج بابل!؟
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟