وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 14:29
المحور:
الادب والفن
كان يعبر النهر
وعلى ظهره حقائب امل
هي لم تكن تثقل كاهله فحسب
بل تجعل روحه تتٱكل
كمصاريع النوافذ القديمة
يلتهمها الصدء الجشع
....
يرى على الماء انعكاس الضفة الأخرى
كأنها لوحة رديئة ترمز للبقاء
وهناك من خلفه أزيز رصاص اعمى
لم تكن هنالك حرب
لكن بستان النخيل قد جرفوه
وفي المدى صدى صراخ العشب
تدهسه جنازير العقائد بلا اهتمام
....
لازال يسبح رغم الفزع والصراخ
وامامه الكثير لكن ما وراءه اكثر
بعدد الرصاص الطائش النوايا
ثم تأتي على ذهنه فكرة قصيدة
لكنه يتذكر
بأن لا احدا سيستمع احاديث الموتى!
...
لم يعبر
لكن قلبه كان مبللا كسحابة في نيسان
امطرت على ورود كثيرة
وارتحلت منسية
فلا احد سيتذكر ملامح الغيم
ولا أحد سيشكره !
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟