أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - دراسة منهجية للقرآن - الفصل الثالث - الأخطاء العلمية















المزيد.....



دراسة منهجية للقرآن - الفصل الثالث - الأخطاء العلمية


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن بالطبع ليس كتاباً علميا، رغم ضوضاء تجار الإعجاز العلمي في القرآن من أمثال عبد المجيد الزنداني وزغلول النجار. ولأنه كتاب ديني فلا بد له من الوقوع في أخطاء كثيرة عندما يتحدث عن العلم والظواهر الطبيعية. وسوف أذكر هنا بعض الأخطاء العلمية التي وقع فيها مؤلف القرآن:
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) (الحجر 22).
في واقع الأمر الرياح تلقح بين خمس عشرة إلى عشرين بالمئة من النباتات. النحل وبقية الحشرات مثل الدبور والذباب تلقح حوالي ثمانين في المئة من النباتات حول العالم.
ولأن محمداً ولد ونشأ في صحراء مكة القاحلة، لم يكن يعرف كثيراً عن النباتات. ولما هاجر إلى يثرب رأى جماعة من الأنصار يتسلقون أشجار النخيل، فسألهم ماذا يفعلون، فقالوا إنهم يلقحون نخيلهم بأخذ الذكر ووضعه في الأنثى. فقال لهم: "لا أظن ذلك يجدي". فنزلوا وتركوا التلقيح. فلم ينتج لهم نخيلهم في ذلك العام تمراً. فقال لهم إنما هو ظن. فإن كان يجدي فاصنعوه. إنما أنا بشر مثلكم". وسُميت تلك الحادثة بحادثة تأبير النخل. فلو كان الله مرسلاً شيئاً للتلقيح فكان الأجدر به أن يرسل النحل بدل الرياح. الرياح غالباً تكون قويةً في اندفاعها فتبعثر اللقاح بعيدا وبسرعة كبيرة فلا يجد زمناً كافياً ليلتصق بالأنثى. فإرسال الرياح لتلقيح النباتات لم يكن اختياراً موفقاً من رب القرآن. أما قوله عن ماء المطر (وما أنتم له بخازنين) قول مردود، فالإنسان منذ اكتشاف الزراعة في حوالي الألف العاشرة قبل الميلاد عرف كيف يخزّن ماء الأمطار. وأهل سبأ حيث سد مأرب الذي جعل منه القرآن معجزة، عرفوا كيف يبنون السدود ويخزنون ماء الأمطار. فقوله (ما أنتم له بخازنين) قولٌ خاطئ.
--------------------
(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 12 ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين 13 ثم خلقنا النطفةَ علقةً فخلقنا العلقةَ مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً أخرا فتبارك الله أحسن الخالقين 14) (المؤمنون).
الحرف "ثم" والحرف "ف" يفيدان التتابع، أي أن الفعل يحدث في خطوات متتالية. فمؤلف القرآن يقول إنه خلق الإنسان من نطفة في قرار مكين، أي في الرحم. ثم خلق النطفة في الرحم علقة، أي قطعة دم متجمد أو لحم عالق بجدار الرحم. ثم خلق العلقة مضغةً، أي ما يشبه قطعة اللحم الممضوغة. ثم خلق من هذه المضغة العظام. ثم أخيراً خلق اللحم ليكسو العظام. ثم هنأ نفسه بأن قال تبارك الله أحسن الخالقين. فهو يعترف أن هناك خالقين غيره، لكن هو أحسنهم.
الوصف الذي قدمه لنا مؤلف القرآن لا يمت للحقيقة العلمية بأي صلة. فالإنسان لا يُخلق من نطفة لأن النطفة هي الحيوان المنوي. في المتوسط يقذف الرجل من خمسة عشر مليون إلى مائتي مليون حيوان منوي في المرة الواحدة. فلو كانت النطفة، أي الحيوان المنوي الواحد ينتج جنيناً لوضعت المرأة أقل شيء خمسة عشر مليون طفلاً. النطفة تحتاج إلى بويضة الأنثى ليخترقها الحيوان المنوي ثم تبدأ عملية النموء.
تنقسم البويضة الملقحة إلى خليتين اثنين ثم كل واحدة من الاثنين تنقسم إلى اثنين، وهكذا حتى تتكون هذه الخلايا في جسم مكون من ثلاث طبقات. الطبقة الخارجية اسمها اكتوديرم وينتج منها الجلد والدماغ والنخاع الشوكي. والطبقة الوسطى اسمها ميسوديرم وينتج منها العضلات والعظام. والطبقة الداخلية واسمها اندوديرم ينتج منها الأعضاء الداخلية مثل الإمعاء والكبد. والطبقات الثلاث تنقسم خلاياها بالتوازي لتكوّن الأعضاء، ولا تنتظر إحدى الطبقات حتى يكتمل انقسام الطبقة التي فوقها أو تحتها.
العظام تتكون أولاً من غضاريف ثم يبدأ ترسب أملاح الكالسيوم فيها لتصبح عظماً. أول عظم يتكون في جسم الجنين هو عظمة الترقوة في أسفل العنق لتربط الكتف مع عظمة الصدر. وتبدأ بالظهور في الأسبوع السابع من بدء الحمل. في حالات الإجهاض في الأسابيع الأولى وحتى الشهر الثالث يكون الجنين المجهض عبارة عن لحم فقط وربما به بداية عظم الترقوة. لو كان الترتيب الذي ذكره مؤلف القرآن صحيحاً لأجهضت المرأة الحامل كومة من العظام قبل أن يغطيها اللحم. وعظام الطفل لا يكتمل نمؤها حتى السنة السادسة عشر من العمر.
ومؤلف القرآن يعيد نفس القصة في سورة البقرة في قصة الرجل الذي أماته الله مع حماره مئة عام كاملة ثم قال له أنظر إلى عظام حمارك كيف نجمعها ثم نكسوها لحماً.
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّـهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّـهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة 259). هذه قصة من خيال الإنسان دون أي شك.
وقصة خلق الإنسان في القرآن قصة تعتريها كثيرٌ من التناقضات. فالقرآن يقول لنا:
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (غافر 67)
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) (المؤمنون 12)
(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ) (ص 71)
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) (الرحمن 14)
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) (الحجر 26)
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ) (الصافات 11)
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء 30)
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) (الفرقان 54)
فنحن في دوامة، لا نعرف هل خلق الإنسان من طين، أم من طين لازب، يعني طينا نتن الرائحة، أم من فخار، أم من ماء، أم من تراب.
-------------------
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ) (الأعراف 172)
تقول كتب التراث إن الله مسح على ظهر آدم وأخذ ذريته من ظهره وأخذ ميثاقهم أنه ربهم، وأجابوه بأنهم يقرون بذلك. هل يُعقل أن يصدق إنسان بمثل هذا السيناريو؟ الحيوانات المنوية لا تتكون في الظهر كما كان العرب يتخيلون ويقول الواحد منهم: هذا ابني من ظهري. الحيوانات المنوية تتكون في الخصيتين، ثم تسافر عن طريق أنبوب صغير من الخصية إلى كيسين صغيرين بجانب البروستاتة التي هي تحت مثانة البول. تتخزن هذه الحيوانات في الكيسين حيث يتجمع كذلك سائل غني بالسكر ومواد أخرى لتغذية الحيوانات المنوية حتى خروجها وقت القذف.
مؤلف القرآن يُظهر عدم معرفته بعلم التشريح وبوظائف جسم الإنسان عندما يقول إنه خلق الإنسان .
(من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب) (الطارق 7)
الترائب هي موضع القلادة من المرأة، كما يقول لسان العرب. والصلب معروف. وكما يظهر من السطور السابقة أن المني لا علاقة له بالصلب أو الترائب، فهو يخرج من الخصيتين.
فلو مسح الله على ظهر آدم لن يجد شيئا في يده. ولكن حتى لو افترضنا أنه وجد حيوانات منوية، فهذه الحيوانات ليست ذرية آدم لأنها تحتاج إلى بويضات الأنثى لتكون الذرية. وهذه الحيوانات ليست خلايا كاملة إنما نصف خلية تحتوي على ثلاثة وعشرين كروموسوماً فقط بينما الخلية الكاملة تحتوي على ستة وأربعين كروموسوماً وكذلك البويضة تحتوي على ثلاثة وعشرين كروموسوما. وعندما يجتمع الحيوان المنوي مع البويضة يصبح الناتج عن هذا اللقاء خلية كاملة تحتوي على ستة وأربعين كروسوماً ثم تبدأ بالانقسام. ثم أن الحيوانات المنوية لا يمكن أن تتكلم وتقر لله وتشهد أنه إلههم. هذا السيناريو بين الله وذرية آدم لا يمكن أن يحدث إلا في عقل إنسان من قبل الميلاد أو في القرون الأولى بعده.
-----------------=
(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) (النحل 66)
مؤلف القرآن هنا يتحدث عن الحليب الذي نحصل عليه من ضروع الأنعام من بقرٍ ونعاج ومعزة. وحسب خياله في ذلك الوقت اعتقد أن الحليب في الضرع يأتي من داخل البطن، ما بين الإمعاء الغليظ الذي يحمل الروث (البعر) والأوعية الدموية. ولكن في الحقيقة فإن اللبن لا دخل له بالبطن إطلاقاً ولايمر بالقرب من الإمعاء الغليظ. الضرع هو غدة جلدية خارج البطن وأوعيتها الدموية تُسمى شريان الثدي أو شريان الضرع وتأتي من القلب وتمر داخل الصدر ثم تسافر ملتصقةً بعضلات البطن من الداخل وتخرج لتدخل الضرع، تماماً كما في المرأة، حيث تمر هذه الأوعية تحت الأضلاع من الأمام ثم تدخل الثديين. وإذا أُصيبت المرأة بسرطان الثدي فإن الطبيب يستأصل الثدي دون أن يفتح البطن أو الصدر. فاللبن لا صلة له بالروث إطلاقاً ولا يمر بالقرب منه.
-----------------
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود 7)
خلق السموات والأرض في القرآن من أكثر السناريوهات اضطراباً في القرآن. فهو يقول إنه خلق السموات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء. على أي شيء كان يرتكز هذا الماء قبل خلق الأرض والسماء؟ المفسرون الإسلاميون يقولون إن الماء كان مرتكزاً على حوت ضخم اسمه نون. ولنا أن نسأل: على أي شيء كان نون يرتكز حتى يتحمل وزن الماء ووزن العرش؟ وهل ان هذا الحوت الضخم يسبح في الماء أم كان معلقاً في الفضاء؟ وأي مدة زمنية تمثل هذه الأيام الستة لأن طول اليوم الإلهي غير معروف. مرة يقول لنا (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج 4). ومرة يقول (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة 5). فهل اليوم الإلهي ألف سنة بحسابنا، أم خمسين ألف سنة؟
والقرآن أخذ فكرة الستة أيام من التوراة (العهد القديم) مع بعض التعديلات. كتاب العهد القديم يقول إن الله خلق العالم في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع. القرآن يقول إنه خلق الأرض والسماء في ستة أيام ولم يصبه أي تعب وبالتالي لم يكن في حاجة إلى الراحة. (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (ق 38).
ولكن أيهما خلق أولاً: الأرض أم السماء؟
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) ( البقرة 29). فالله خلق الأرض أولاً ثم استوى إلى السماء وخلق سبع سموات.
(قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين) ( فصلت 9-11)
هنا كذلك يؤكد إله القرآن أنه خلق الأرض أولاً وخلق فيها أقواتها ثم استوى للسماء وهي دخان وخلق سبع سموات.
لكنه يقول هنا (أنتم أشد خلقاً أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها) (النازعات 28 -32)
نجد هنا أنه خلق السماء أولاً ثم دحا الأرض بعد ذلك وأخرج منها ماءها ومرعاها. ودحا تعني أنه بسطها وجعلها مسطحة. يقول لسان العرب: دحا يعني بسط. دحا الأرض يدحوها دحواً. قال الفراء: الأرض بعد ذلك دحاها يعني بسطها. وأنشد بن بري لعمرو بن نفيل:
دحاها فلما رآها استوت ***** على الماء أرسى عليها الجبالا
هنا يقول القرآن إن الله خلق السماء أولاً ثم دحا الأرض أي بسطها وسطحها.
أما العلم الحديث فيقول إن السماء بجميع نجومها حدثت وقت الانفجار العظيم قبل ثلاثة عشر مليار سنة فاصل اثنين. أما الأرض فتكونت قبل حوالي أربعة مليار سنة، فاصل أربعة، من الغبار الجوي الذي بقي من الشمس عندما تكونت قبل الأرض بقليل.
مؤلف القرآن كان يعتقد أن الأرض مسطحة، وهي الفكرة التي كانت سائدة في ذلك الزمن. واستمرت هذه الفكرة في أوربا القديمة حتى القرن السابع عشر، عندما كانت جغرافية بطليموس هي المرجع. وحتى الكنيسة الكاثوليكية التي كانت مسيطرة على أوربا والشرق الأوسط الذي كان تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، كانت تعتقد أن الأرض مسطحة. ولذلك حكمت محاكم التفتيش الإيطالية على الفيلسوف وعالم الرياضيات جوردانو برونو بالحرق حتى الموت عام 1600 ميلادية لأنه أيّد فكرة كوبرنكس الذي قال إن الأرض كروية وتدور حول الشمس، وليست مركز الكون، كما كانت الكنيسة تعتقد.
مؤلف القرآن حتما كان يعتقد أن الأرض مسطحة بدليل أنه في قصة ذي القرنين يقول (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) (الكهف 86).
فإذا كان مؤلف القرآن يعتقد أن الأرض كروية، لما قال إن ذا القرنين بلغ مغرب الشمس ووجدها تغرب في عين حمئة.
وكذلك يقول القرآن (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّـهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد 41). فلو كان يعتقد أن الأرض كروية لما قال إنه يُنقص الأرض من أطرافها، لأن الكرة ليست لها أطراف.
ولتوكيد تسطيح الأرض يقول (وألقى فيها رواسي أن تميد بكم) (لقمان 10). وكلمة تميد تعني تنقلب. ولذلك ألقى عليها الجبال لتحفظ توازنها فلا تنقلب بنا. والكرة لا تنقلب ولا تحتاج رواسياً لتثبيتها.
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء 30)
السماء والأرض لم يكونا، ويستحيل أن يكونا رتقا. السماء ليس بناءً صلباً كما يتخيل مؤلف القرآن. فالسماء عبارة عن فضاء بين مليارات المجرات من نجوم وكواكب. وهو فضاء لا محدود، ظهر بعد الانفجار العظيم قبل أكثر من ثلاثة عشر مليار من السنين. والأرض لم تكن موجودة وقتئذٍ ولم تظهر ألا من قبل أربعة مليارات من السنين. ثم أن الأرض لا تمثل أكثر من ذرة رمل في فضاء لا محدود، فكيف يكونا رتقاً يفصله الله. فذرة الرمل لا تلتصق بالفضاء الرحيب حتى يفصلهما رب القرآن.
--------------------
(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهى البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) (العنكبوت 41).
هناك حوالي 40000 نوع من العنكبوت. 35000 منها تعيش في أمريكا الشمالية، وبقية الأنواع تعيش في بقاع العالم المختلفة. وهناك نوع يُسمى الصياد يعيش في الغابات وأطراف الأنهار، وهذا النوع يعيش في الأشجار أو حتى تحت الماء في حافة الأنهار. النوع العادي الذي نراه حولنا يعيش في داخل البيوت أو يحفر حفرة في الأرض يختبئ بها. أما الشبكة التي نراها في البيوت أو في النباتات أو قطعة أثاث مهجورة في الخارج، فهي شبكة صيد تنسجها العنكبوت ثم تدخل إلى مكان سكنها في البيوت أو جحر في الحديقة. وتأتي العنكبوت في الصباح لتأكل ما وقع في شبكتها من حشرات. فالعنكبوت لا تسكن في الشبكة التي نراها. مؤلف القرآن اختلط عليه الأمر وحسب أن الشبكة هي بيت العنكبوت
---------------------------
(اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر 42)
مؤلف القرآن يعتقد في المثل العامي الذي يقول "النوم موت" ولذلك أتى بهذه الآية ليقول لنا إن الناس عندما ينامون تصعد أرواحهم إلى السماء، فيمسك الله أرواح الذين تم أجلهم وماتوا فعلاً، ويرد بقية الأرواح إلى أجسادها النائمة. طبعاً لن تجد شخصاً في زماننا هذا يعتقد بهذا الكلام. فالنائم ليس ميتاً بل حيٌ وكل حواسه تعمل بشكل طبيعي ويفيق على أي صوت عالي أو إذا خاطبه شخص بصوت مرتفع. وهناك ناس يمشون ويتكلمون وهم نائمون. وهناك الآن آلاف عيادات النوم التي تراقب النائم وتسجل حركة عيونه وذبذبات كهرباء الدماغ. ويستطيع الشخص قبل أن ينام أن يضبط المنبه ليوقظه الساعة ثلاثة صبحاً، مثلا. فكيف يفعل كل ذلك وروحه في السماء ممسكٌ بها إله القرآن؟
ونحن نعرف الآن أن بعض النجوم تبعد عنا مليارات السنين الضوئية، والعرش لا بد أن يكون فوق أخر مجرة. فكم تستغرق الروح لتعود من العرش إلى صاحبها النائم؟ أن الآية مجرد خيال في عصر كان العلم فيه شحيحاً.
---------------
(وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل 15)
مؤلف القرآن يزعم أن الله ألقى الجبال فوق الأرض ليرسيها حتى لا تميد أو تنقلب بنا. والسبب طبعاً هو أنه كان يعتقد أن الأرض مسطحة ويمكن أن تنقلب ولذلك ألقى عليها الجبال في أماكن محددة ليحفظ توازنها. والإلقاء تعني الرمي من أعلى إلى أسفل. فالجبال أتت من السماء كما يزعم. وطبعاً الواقع غير ذلك. فالجبال تخرج من باطن الأرض الذي ما زال ملتهباً بتفاعلات ذرية تجعل حرارة باطن الأرض تذيب الصخر وتنتج غازات عديدة تحت ضغطٍ عالي. وفي الأماكن التي تكون قشرة الأرض بها ضعيفة تندفع الصخور المذاب ة إلى السطح لتكوّن الجبال. فليس هناك أي إلقاء من الأعلى إلى الأسفل.
-------------------
(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) (يس 40)
بالطبع القمر لن يدرك الشمس حتى لو جرى بعشرة أضعاف سرعته الحالية. فالقمر يبعد 150 مليون كيلومتراً عن الشمس، وهو يدور حول الأرض فليس هناك أي احتمال ليدرك أحدهم الأخر. ثم أن الشمس تدور حول نفسها كل 27 يوماً بينما تدور حول مركز مجرة التبانة في 250 مليون سنة. فليس هناك سباق بين الشمس والقمر. والليل والنهار لا يسبحان في فلك. فقول القرآن (كلُ في فلك يسبحون) لا علاقة له بالواقع.
--------------------
(ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلا) (الفرقان 45)
هذا ادعاء لا يمكن أن يحدث وعلى الكرة الأرضية حياة. فالظل يطول ويقصر حسب موقع الشمس في السماء. ولو كان في السماء سحاب فلن نرى الظل إطلاقاً. ولا يمكن لله أن يجعل الظل ساكنا لأن ذلك يعني أن تتوقف الكرة الأرضية عن الدوران، وهذا يعني سقوط الأرض من المجرة وبالتالي نهاية الحياة على الأرض لأن دوران الأرض حول نفسها يساعد في استمرار الجاذبية التي تمسك الكواكب في مداراتها. أما قوله (ثم جعلنا الشمس عليه دليلا) فهو العكس تماماً فالظل هو الدليل على وجود الشمس. فالشمس ليست دليلاً على الظل
----------------
(وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) (الصافات 146)
عندما ابتلع الحوت يونس وقذفه على الشاطئ بعد ثلاثة أيام، يقول مؤلف القرآن أن الله أنبت عليه شجرةً من يقطين. واليقطين هو القرع. وبالطبع القرع لا ينبت على أشجار. نبات القرع يسميه علماء النبات نبات زاحفCreeper . فهو يزحف على سطح الأرض ولا يلقي أي ظل ليظلل يونس الذي كان سقيماً. كاتب القرآن أخذ القصة من التلمود الذي يقول إن النبي يونس عندما ذهب إلى مدينة نينوى واخبر أهلها أن الله سوف يدمر المدينة إذا لم يستقيموا في سلوكهم، خرج من المدينة وبنى لنفسه عشةً من الحطب ليرتاح بها، فأنبت الله نبات يقطين، وتسلق النبات فوق العشة.
(5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة، وصنع لنفسه هناك مظلةً وجلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. 6 فأعد الرب الإله يقطينةً فارتفعت فوق يونان لتكون ظلاً على رأسه لكي يخلصه من غمه، ففرح يونان من أجل اليقطينة)

-------------------------
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النور 24)
الشئ الوحيد المؤكد بعد الموت هو أن الأجسام تتحلل وتأكل البكتريا كل اللحم وبالتدريج تتحلل العظام وتصبح أملاح كالسيوم وبروتين. وأملاح الكالسيوم تذوب في الأرض وإذا تصادف وجود أشجار في المنطقة بالقرب من القبر فإنها تمتص الأملاح المتبقية من الجسم. وبعد حوالي ثلاثين أو أربعين عاماً لا يبقى من الجسم شيء.
فلو أراد الله أن يُحيي الموتى فلا بد له من خلق جسم جديد يضع فيه روح الشخص الذي يريد إحياءه. والنتيجة هي وجود شخص جديد لم يعش حياة الشخص الذي توفى، وليس له ذكرياته من الحياة الدنيا. فكيف يشهد اللسان الجديد أو الأيدي أو الأرجل على شيء لم يحدث بوجودهم؟ ثم كيف تنطق الأيدي أو الأرجل وهي ليس لها لسان تتكلم به، وحتى لو أنطقها الله، فهي لم تعش حياة الشخص المتوفى، وليس لديها ذاكرة تحفظ بها الأحداث.
-----------------
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (النور 43)
مؤلف القرآن لما رأى البَرَدَ ينزل من السماء في شكل كرات صغيرة من الثلج خُيل إليه أن هناك جبالاً من جليد في السماء ينزل منها هذا الثلج. ولم يكن يعرف أنها مطر عادية تجمدت أجزاء منها بسبب برودة الطقس. فمن المؤكد أن هذه الآية لم تأت من إله في السماء من المفروض أنه هو الذي خلق هذا المطر.
فلو كان محمد قد زار القطب الشمالي ورأى الثلج يغطي الأرض طوال العام ويكّون جبالاً من الثلج على الأرض، لما أتى بهذه الآية.
-----------------
يستمر القرآن في قصة الخلق فيقول: (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض وفي أنفسهم ومما لا تعلمون) (يس 35).
والأشياء التي لم يكونوا يعلمونها في القرن السابع كثيرة، منها البكتريا، والفيروسات التي ليس بها ذكرٌ وأنثى. وهناك حيوان صغير يعيش في الماء اسمه الهايدرا ليس فيه ذكر وأنثى. تنقسم الهايدرا إلى نصفين وكل نصف يصبح حيواناً جديداً ويعيد الكرة. فهناك حيوانات صغيرة ليس بها أزواج.
(يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (إبراهيم 48).
هذه الآية تتحدث عن مسألة لوجستية عويصة. الله سوف يغيّر الأرض غير الأرض والسماء غير السماء يوم القيامة ثم تبرز الأجسام من الأجداث. فلو غيّر الله الأرض قبل أن تخرج الأجسام منها، كيف ينقل مليارات الأجسام من الأرض القديمة إلى الأرض الجديدة حيث النار والجنة؟ ولو نقل الأجسام أولاً من الأرض القديمة، أين سوف تكون الأرض الجديدة وهو يخبرنا أن الجنة عرضها السموات والأرض وليس هناك مكان للأرض الجديدة؟ الإجابة طبعاً أنه لن يكون هناك تغيير للأرض ولا خروج للأجسام من القبور.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة منهجية للقرآن - الفصل الثاني، منطق القرآن
- دراسة منهجية للقرآن- الفصل الأول - لغة القرآن
- دراسة منهجية للقرآن
- دين الإسلام مبني على تزييف الحقائق
- الأشجار في القرآن
- إله القرآن يعوزه المنطق
- عندما مات الله في جزيرة العرب
- طلاسم القرآن
- ذاكر نايك والتجارة بالإسلام
- أن هو إلا وحيٌ يوحى
- آيات تثبت بشرية القرآن
- هل هناك حياة بعد الموت
- بلاغة القرآن المزعومة
- الفصل الخامس 2/2
- الفصل الخامس الجزء الأول
- الفصل الرابع - الإرهاب الإسلامي 2/2
- الإرهاب الإسلامي- الفصل الرابع الجزء الأول
- الفصل الثالث-الحضارة الإسلامية كذبة كبيرة
- هل كان صحابة محمد عدولاً؟ - الفصل الثاني
- الفصل الأول تتمة


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - دراسة منهجية للقرآن - الفصل الثالث - الأخطاء العلمية