أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالعزيز حسن علي - حكايات سودانية – من طرائف الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني !














المزيد.....

حكايات سودانية – من طرائف الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني !


عبدالعزيز حسن علي
كاتب وباحث

(Abdelaziz Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 01:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


• أثناء حديث الأستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي في ندوة جماهيرية ، هتف بعض المنتسبين للإنقاذ بهتاف ( لا تبديل لشرع الله )، انتظر نقد حتى هدأ هتافهم فرد قائلاً :- هو شرع الله دا ! ... غيركم انتو... البدلو منو ؟ .

• المهندس الشفيع الجزولي سعيد في توثيقه الهام- الجزولي سعيد رمز الحياة والامل – سيرة عامل سوداني- كتب " مرة كنت مع الأستاذ التجاني الطيب في المركز العام للحزب، فدخل الأستاذ محمد إبراهيم نقد، وبعد السلام سأله التجاني بصوت عالي عن صحته واحواله، ولما استفسرت الأستاذ التجاني عن سبب رفع صوته، أبلغني التجاني بأن سمع نقد أصبح فيه مشاكل. فسألت نقد عن سر ضعف السمع بالنسبة لي ولوالدي الجزولي ولنقد الان وبما اننا جميعاً دناقلة ! ، صمت نقد للحظة ثم اجابني " والله يا خينا يمكن تكون مشكلة قبلية .

• يحكي الأستاذ يحي الحسين المحامي ، انهم وفد من حزب البعث يضمه والاستاذ محمد وداعة واخرين، زاروا الأستاذ محمد ابراهيم نقد صبحاً باكر حيث يقيم، رافعين اليه شكوى مريرة عن تعامل مندوب الحزب الشيوعي السوداني معهم في تجمع الداخل، وكان وقتها المحاسب القانوني الأستاذ محمد محجوب (اللورد). طيب الأستاذ نقد خاطرهم ووعدهم انه سيعمل علي عقد اجتماع مشترك يزيل ما راكمته النفوس، ثم دعاهم بكرمه المعهود الي طعام الفطور. لكن وفد البعثيين فاجأ نقد بالقول " لا بنفطر ولا بنشرب شاي ولا دايرين حتى مويه “.!!!
اندهش نقد من التصرف، وضحك قائلاً: بسم الله انتوا بعثيين ولا جعليين ! .
عندها- والحديث للأستاذ يحي الحسين- انفجر الجميع في الضحك الشديد، وجلسنا اليه نستمتع بحديثه العذب ودروسه التي لا تمل، حتى نسينا ما حضرنا من اجله، لكنه والحق يقال اوفي بما وعد به.

• ضمن اٍفاداته في الحوار، الذى أجراه معه، الصحفي ضياء البلال، ورداً على سؤال، حول ما اٍذا كان، بريق السلطة، يغير فى التركيبة، النفسية والذهنية، للسياسي السوداني، قال محمد إبراهيم نقد :- السلطة فى السودان، مثل المعمل الكيميائي، الزول البتعرفو، يدخل بى هنا، بمكونات محددة، ويخرج بهناك، بمكونات مختلفة تماماً!.

• يكتب الأستاذ كمال الجزولي المحامي (جاءنا، مرَّة، في البيت، بادي الإرهاق، يتصبَّب عرقاً، والوقت منتصف الظهيرة، والدنيا صيف، والحرُّ شديد، فوقف متكئاً على الباب، قبل أن يدخل، وطلب، بلسان طبشوري، أن نلحقه بكوز ماء مثلج، وعندما أسـرع أولادي به إليه اجترعه، نفرةً واحدةً، كاتِماً أنفاسه حتى آخر قطرة، ووضع الكوز عنه، وهو يلهث، ويمط الحروف مطاً قائلاً: ـ "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"
ثم ما لبث أن انتبه، فجأة، فالتفت إلـىَّ قائلاً:
ـ "بالله شوف ياخينا .. نتشهد فـي اليوم الواحد ألف مرة.. وبرضو يقولوا ليك.. ملحدين"! فانفجرنا جميعاً بضحك مجلجل!

• في مرة عاود نقد الشاعر محجوب شريف بمنزله للاطمئنان على صحته، وبعد الزيارة أصر محجوب أن يقدم نقد لباب البيت، ونقد يصر عليه أن يعود لسريره، فخيره محجوب بين أن يقدمه حتى باب المنزل أو يغني له أغنية لعثمان الشفيع ، فاختار نقد اغنية الشفيع، ولكن وما أن بدأ محجوب (بالصياح ) حتى قاطعة نقد بسرعة قائلاً له بحزم : يا خينا أقول ليك حاجة! ،، أرح قدمني!..

• كتب الأستاذ نورالدين مدني أبوالحسن ضمن مقاله بعنوان " تمشي علي قدمين" (واقعة حكاها لي التشكيلي علاء الدين عبدالرازق عندما كان نقد يقطن جارهم بالرياض، وكان يشاركهم الأفراح والاتراح، ويسهم معهم بنفسه في نظافة الحي، قال لي علاء لإنه كان حاضراً عندما طلب الحضور ذات يوم من نقد أن يؤمهم في الصلاة، وفعل، وعقب الصلاة تساءل أحد المصلين: “دحين ده ما نقد؟!!” وعندما أكدوا له ذلك أراد ان يتأكد بنفسه، فتوجه نحوه، وسأله : أنت محمد ابراهيم نقد، فأجابه قائلاً : أيوة محمد ابراهيم نقد، فما كان من السائل إلا أن قال له: ماك شيوعي؟!! أجابه نقد : بالحيل.
ومضى صاحبنا يسأل مندهشاً: وبتصلي؟!! فدخل الأستاذ نقد في نوبة ضحك دون ان يجيبه عن سؤاله الإستنكاري).

• مع الأسابيع الأولى لانقلاب الإنقاذ ، واعتقال دكنور حسن الترابي ، ضمن القيادات السياسية بسجن كوبر، والذي اعترف بخصوصه الترابي نفسه ، بأن الأمر كان بمثابة خدعة ، حينما قال للبشير اذهب أنت للقصر رئيساً بينما سأذهب للمعتقل حبيساً ، كان الجميع أصلاً يعلمون بأنها في الأساس خدعة ، حيث لم تكن تلك الخدعة الماكرة ، قد انطلت على الحس السياسي ، لدي كافة القوى السياسية بالبلاد ، وقد عبر عنها أبلغ تعبير ، محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني بالمعتقل ، عندما التفت يوماً إلى حسن الترابي ، قائلاً له بكل صدق :- (كفاك .. جاملتنا) .

• مع تزايد سعار الإنقاذ للقبض علي الاستاذ محمد ابراهيم نقد ، تقرر نقله مع الحماية اللازمة الي إحدى منازل الاسر. إحدى الامسيات قررت تلك الاسرة الخروج لحفل عائلي ساهر. قرر رب الاسرة ان يغلق باب المنزل من الخارج ربما تقدير منه ان نقد ومن معه لا حوجه لهم للخروج تلك الليلة بعد ان قام بتوفير المعينات اللازمة لهم. لسوء الحظ كان المنزل تحت الرقابة غير الأمنية من حرامي حادث نفسه بأن صيده اليوم سيكون وفيراً، وبعد ان تأكد من ذهاب الاسرة امامه واغلاقهم للباب الخارجي، قفز من السور الخارجي ليتفاجا بنقد وكادر الحماية. في لحظة شل كادر الحماية الحرامي من الحركة تماماً بينما كان نقد يصب جام غضبه عليه " ليه تسرق ياخي ، شاب مفتل زيك يسرق ، و ، و"، ثم التفت نقد الي كادر الحماية " يا زميل نادي البوليس ! منتظر شنو ! . في لحظة التقت عيون نقد وكادر الحماية ليلتفت نقد الي الحرامي قائلاً بصرامة شديدة " يا زول دي اخر مرة وعقاباً ليك تنط بالحيطة مارق زي ما دخلت.



#عبدالعزيز_حسن_علي (هاشتاغ)       Abdelaziz_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهور الامام الغائب علي كرتي الرسائل والدلالات !!
- الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات - شها ...
- السودان - التيار الإسلامي العريض رفع المصاحف على أسنَّة الرم ...
- حوار الشوري والديمقراطية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالعزيز حسن علي - حكايات سودانية – من طرائف الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني !