أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: حول الحرب














المزيد.....

: وجهة نظر :: حول الحرب


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-ان الحرب ليست حتمية في المجتمع، بل الحرب غير العادلة ارتبط ظهورها مع ظهور المجتمع الطبقي. في المجتمع الطبقي العبودي، ثم الاقطاعي، ثم المجتمع الطبقي البرجوازي، المجتمع الراسمالي. فلن تجد الحرب في المجتمع اللاطبقي المجتمع المشاعي وسوف تختفي الحرب في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي عندما يسود اسلوب الانتاج الاشتراكي عالمياً.

2- ان الحروب غير العادلة ارتبطت وتطورت مع ظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وتطورت في شكلها ومضمونها مع تطور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج واخذت شكلها العدواني والوحشي والمدمر في التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للراسمالية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية، بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين.

3 ان الماركسية اللينينية تقر بوجود نوعين من الحروب، حروب عادلة، وهدفها الرئيس هو تحقيق التحرر الوطني وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية للبلد، فالشعب الفيتنامي خاض حرباً عادلة ضد المحتل الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية، وان حرب الامبريالية الاميركية ضد الشعب الفيتنامي تعد حرباً غير عادلة. الشعب الفلسطيني يخوض حرباً عادلة منذ عام1948 ولغاية اليوم ضد الاحتلال الصهيوني، والكيان الاسرائيلي يخوض حرباً غير عادلة ضد الشعب الفلسطيني. النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا خاض ويخوض حرباً غير عادلة ضد شعب لوغانسك ودنيتسك منذ عام 2014 ولغاية اليوم وتعد هذه الحرب من قبل الشعب الدونباسي حرباً عادلة وهي اطول حرب في القرن الحادي والعشرين، ويحضى النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا بدعم مالي وعسكري واعلامي وتقديم المرتزقة والارهابيين من قبل الغرب الامبريالي وخاصة من لندن وواشنطن وباريس وبون وتل أبيب وووو من اجل نصرة النظام الارهابي في كييف. تؤكد التجربة ان الدعم الغربي للنظام الارهابي في اوكرانيا مصيره الفشل المؤكد وسوف يتم تقويض النظام النيونازي في اوكرانيا من خلال وحدة الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي.

4- ان الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية تتطور عبر شن الحروب غير العادلة ضد شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية بدليل تم اشعال الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية وما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1956-1991 وكانت كلفتها ما بين 13-15 ترليون دولار أمريكي وحصة الاسد من هذا الانفاق يعود للامبريالية الاميركية بالدرجة الأولى، ويعتقد منظرو النظام الامبريالي العالمي ان الحرب تعد احد السبل التي يتم اشعالها من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا وما يحدث اليوم من بؤر للتوتر في العالم والتي
يمكن أن تشكل خطراً جدياً على مستقبل شعوب العالم وهي الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك التي اشعلتها بعض القوى الاقليمية والدولية لأهداف عديدة....، قضية تايوان ايضاً تشكل خطراً جدياً وممكننا لا اشعال الحرب الكونية الرابعة وان زيارة بيلوسي الى تايوان كانت استفزازية وعدائية للشعب الصيني وان القيادة الصينية قد تصرفت بحكمة وعقل واضح وملموس، وان القيادة الصينية سوف تقوم بكل الاجراءات السلمية وغير السلمية بهدف عودة تايوان للأمة الصينية ومن اهم الاجراءات السلمية بالنسبة للقيادة الصينية هي فرض الحصار الاقتصادي المشدد وبنفس الوقت القيام بالمناورات العسكرية الهدف الرئيس هو عودة تايوان للأمة الصينية بالسلام او بالقوة والقيادة الصينية لها كامل الحق في عودة تايوان للجمهورية الصينية لأنها جزء من الاراضي الصينية وان هدف اميركا من زيارة بيلوسي الاستفزازية والعدوانية والغير شرعية هي جر الصين الشعبية للحرب بهدف اعاقة تطورها الاقتصادي والاجتماعي والمالي والعلمي والتكنولوجي وووو ولكن سوف تخسر اميركا وحلفائها وسوف ينتصر الشعب الصيني في حربه العادلة ضد امبراطورية الشر والكذب والاجرام.

5- نعتقد، ان انهاء الحروب غير العادلة يتطلب وحدة الشعوب المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها تحت شعار ( يااعداء الامبريالية اتحدوا) ، وان يتم العمل الجاد على تقويض النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية ، وفي حالة تحقيق ذلك سوف يسود العالم المجتمع اللاطبقي مجتمع العدالة الاجتماعية والاقتصادية، المجتمع الاشتراكي الذي تختفي فيه جميع الحروب غير العادلة وجميع مظاهر الاستغلال والاضطهاد ويتم تحقيق الامن والاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري، الراسمالية هي المصدر الرئيس لاشعال الحروب غير العادلة بهدف الاستحواذ على ثروات شعوب العالم.... وبالتالي يتطلب انهاء و تقويض الراسمالية كتشكيلة اقتصادية واجتماعية وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري،وكما يشير اينشتاين، لا يوجد مخرج للمجتمع البشري بدون تبني الاشتراكية. وهذا سوف يتحقق وان الراسمالية ليس لها مستقبل ، فمستقبل البشرية جمعاء هو النظام الاشتراكي ولكل بلد يطبق الاشتراكية وفق ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ووو.المستقبل للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي.

اب - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : مشكلة النظام الحاكم في العراق والخروج من المأزق :: الواقع ...
- : خصخصة الارض في اوكرانيا والخطر على الشعب الاوكرايني
- : بعض اخطر نتائج الاحتلال الامريكي للعراق لغاية اليوم
- : بزنس الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية :: الدل ...
- : ردود على ملاحظات السيد لبيب سلطان !!
- : وجهة نظر :: هل الانتخابات البرلمانية المقبلة حلاً؟
- : انتصار الشعوب حتمية تاريخية -- الشعب السوفيتي انموذجا. .
- : جريمة نيونازية ضد الشعب الدونباسي :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: العراق الى اين؟
- : جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 7 ...
- : خسائر مرعبة في حرب غير عادلة
- : حول عداء الغرب الامبريالي للشعب الروسي - السوفيتي :: بعض ا ...
- : موقف الحزب الشيوعي الروسي من الدونباس
- : المأزق الخطير للشعب العراقي :: المشاكل والحلول
- وجهة نظر :: الازمة الاميركية- الصينية حول تايوان
- : هل ستقوم الحرب العالمية الثالثة بعد 5 ساعات من الآن ؟
- :: اهمية ومكانة الاعلام الشيوعي واليساري في نشر الوعي الاشتر ...
- : وجهة نظر :: دور القيادة السياسية في تكوين الدولة العظمى
- : اهم(( منجزات)) الانقلاب في اوكرانيا
- : احذروا خطر بزنس الحرب غير العادلة


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: حول الحرب