أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير أمين - وضع سياسي مربك بحاجة ماسة للتغيير














المزيد.....

وضع سياسي مربك بحاجة ماسة للتغيير


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عشرة شهور على خوض العراقيين انتخابات مبكرة جرت في العاشر من تشرين الاول عام 2021 ولا زالت الامور كما هي وكأن شيئاً لم يكن سوى كيل التهم للأحزاب والكتل لبعضها البعض وتلقف الفضائيات لهذه الاتهامات والتصريحات النارية واستضافة عدد من السياسيين من هذه الكتلة او من تلك او من المستقلين الذين لهم علاقة بالسياسة او من الملمين بأوضاع العراق السياسية ولكن النتيجة بقيت على حالها لم تتغير رافقها خروج تضاهرات عارمة قادها التيار الصدري مستغلاً عاشوراء , إحتل بها البرلمان ومن الجهة الاخرى ولاستضهار مظاهر القوة صارت الكتل الاخرى المسمات الاطار التنسيقي أيضاً تستعرض قواها متحدية الصدريين وصابةً الزيت على نار الغضب المتصاعد من جماهير التيار الصدري بسبب العراقيل التي وضعها هؤلاء عليهم لمنعهم من تشكيل حكومة الاغلبية التي يطمحون لها ..العلّة هنا في بعض بنود الدستور العراقي حيث لم يتم توضيح الكتلة الاكبر التي ستشكل الحكومة ..هل هي التي تفوز بغالبية المقاعد بعد فرز الاصوات ..أم التي تنتج من توحيد أصوات عدد من الكتل الفائزة وتشكيل الحكومة منها .. ونحن نعلم أنه في انتخابات عام 2010 فازت القائمة الوطنية ب 91 مقعد وجاءت بعدها قائمة ما يسمى دولة القانون ب 89 مقعد بزعامة نوري المالكي التي اتحدت مع قوائم أخرى وشكلت الحكومة وتم استبعاد القائمة الاولى التي فازت ب 91 والتي كان يرأسها اياد علاوي الذي لا تدعمه إيران بينما المالكي من الموالين لها ومن هنا بدأت المشاكل ولم يتم تنقية بعض بنود الدستور وبقيت الالغام فيه لحد الآن ..أما بالنسبة للانتخابات المبكرة فهي صيغة لا يتضمنها الدستور العراقي و لكنها جاءت بفعل انتفاضة تشرين الاول عام 2019 وبعد بطش حكومة عادل عبد المهدي بالمنتفضين وقتل المئات منهم وجرح و تعويق وخطف الآلاف , حصلت انتخابات مبكرة لم يشترك بها الحزب الشيوعي العراقي لبقاء نفس الاسباب التي طرحها الحزب والتي لم تتغير نحو الاحسن وهي معروفة ومنشورة للناس ....الآن ما هو العمل الصحيح والمناسب والعاجل والذي يخدم مصالح شعبنا وخصوصاً الطبقات الفقيرة أولاً وقبل كل شيء ..يجب تنقية الدستور من المطبات والعمل على اصدار قانون انتخابات جديد تكون فية المحافظة دائرة انتخابية واحدة او كل العراق يكون دائرة واحدة والعمل على تعيين مفوضية فعلاً مستقلة ومحايدة ومنع دخول الكتل والاحزاب التي تملك أذرعاً مليشياوية مسلحة من خوض الانتخابات ثم تفعيل دور القضاء بمحاسبة القتلة والفاسدين واعادة أموال العراق الى الشعب بعد ان تتم محاسبة الفاسدين والمتجاوزين أمام محاكم عراقية نزيهة وبوجود محامين وقضاة نزيهين وتكون علنية لكي يطلع على مجرياتها شعبنا العراقي .. وبخصوص
السيد مقتدى الصدر وتياره , فعلى الرغم من كونه رجل دين وطني إلاّ أنه يجهل العمل السياسي الصحيح فمرة يهدد بعدم خوض الانتخابات واخرى يشترك بها ثم يفوز بأعلى الاصوات ويطلب من جماعته تقديم استقالاتهم ..!! ثم يخوض نضال جماهيري لمنع خصومه من تشكيل الحكومة والعمل على الانسداد السياسي ثأراً منه بعملهم كتلة سميت الثلث المعطل والتي وقفت بقوة ضد تشكل حكومة أغلبية سياسية من التيار الصدري وحلفاءه ..العملية على العموم بين جميع الكتل السياسية الحالية لا تخدم مصالح الشعب العراقي والجميع يتقاتلون لغرض تأمين مصالحهم ومصالح كتلهم وتوسيع استثماراتهم على حساب معانات الشعب وحرمان العراقيين من ابسط حقوق العيش الكريم بالوقت الذي تقوم الاحزاب بسرقة أموال الشعب دون خجل أو خوف وتهريبها خارج العراق والقيام بعمليات غسيل الاموال ..بلدنا يسير الى الهاوية على جميع الاصعدة الاجتماعية والصحية بالاضافة الى السياسية المتعثرة بقصد وعلى شعبنا أن يجدد الانتفاضة وبزخم أعظم وأن تشمل كردستان والمناطق الغربية التي لم تساهم فعلياً في الانتفاضة التشرينية ووضع برنامج عمل واقعي للجماهير المنتفضة وأن تكون لها أهداف قابلة للتطبيق على واقع بلدنا السياسي الملموس وأن تكون لها قيادة تمتاز بالوطنية الصادقة وحسم الامور .وأن تبقى مستمرة ومتصاعدة تستقطب المزيد من جماهير الشعب الفقيرة والمهمشة بشكل خاص ...أن وضع العراق المعاصر يثير الشجون في بلد نفطي غني جداً لكن تتصاعد فيه وتائر العوز والفاقة والجهل والامراض وترتفع فيه نسبة الامية والعاطلين عن العمل بينما نجد إنتشار الجريمة والمخدرات وانحراف الشباب ..الوطن بحاجة الى أناس مخلصين من بناته وابناءه البررة ..إعملوا بجد لانقاذ وطنكم العراق الغالي فليس لدينا بديل آخر عنه أبداً ..



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون عاماً على اللجوء للدنمارك ! 3 من 3
- ثلاثون عاماً على اللجوء للدنمارك .. ! 2 من 3
- ثلاثون عاماً على اللجوء للدنمارك .!..1 من 3
- لذكرى إستشهاد النصيرين مناضل عبد العال وعادل قوال حجي .
- فلاح الصراف ..الشهيد الشاب البريء المغدور ..!
- الشيوعي الطيب الاصيل ابو جمال وداعاً ..!
- عشرون عاماً على رحيل الملحن العراقي كمال السيد !
- مودة تغيير إسم الحزب الشيوعي ..!
- مظاهرة الحزب الشيوعي العراقي يوم اعلان الجبهة الوطنية !
- جبهات جوقد وجود وجك , تجارب وعبر..!
- شخصيات من أنصار الحزب الشيوعي , النصير أبو شاكر .
- شخصيات بارزة من أنصار الحزب الشيوعي , الرفيق أبو عامل .
- كاظم الركابي الشاعر الذي مات حزناً ..!
- مرور سنة على رحيل الفنان المبدع صالح البدري ..!
- حول تجربة نصيرات الحزب الشيوعي العراقي
- الشهيد الشيوعي وائل ..قلب يمشي على الارض ..!
- ستون عام على رحيل الشاعر العربي بيرم التونسي
- عراقيون..غير شكل ..!
- فقيد وشهيد ..!
- وشم في ذاكرة الانصار ..!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير أمين - وضع سياسي مربك بحاجة ماسة للتغيير