أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير أمين - عراقيون..غير شكل ..!















المزيد.....

عراقيون..غير شكل ..!


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط النظام في 9 نيسان عام 2003 , التقيت بالكثير من العراقيين وإستمعت الى قصصهم وخاصة عن الحرب العراقية الإيرانية وعن فترة الحصار الاقتصادي ومعاناتهم تلك الفترة لكني لم اكن انسجم مع الكثيرين منهم ولم أفهم الكثير من العبارات والمصطلحات والكلمات التي كانوا يتداولونها في أحاديثهم والتي كانت تعكس جانباً من تكوين شخصياتهم ونفسياتهم ولكن غالبيتهم لا زالوا يمتازون بالبساطة والطيبة التي الفناها في حياتنا تلك السنين معهم قبل أن نفترق بما يزيد عن ربع قرن من الزمان ..وقد اطلقت على بعضهم ومع نفسي كلمة عراقي ..غير شكل ..! أي انه يختلف عنّا نحن الذين عشنا في مرحلة الصفاء والزمن الجميل ..وهؤلاء هرب بعضهم خارج العراق قبيل سقوط النظام بفترة قليلة من الزمن بينما ظل الغالبية الساحقة منهم يعيش في وطنه العراق وبمختلف السبل ..بعد تأخر لأكثر من ساعة في مطار كوبنهاكن إتخذت مقعدي في الطائرة المغادرة الى العراق وكان قرب النافذة ..دقائق مرت وإذا برجل ستيني وتبدو عليه الرزانة والوقار يجلس قربي ولكن في المقعد الأول المحاذي للممر بينما بقي المقعد الوسطي فارغاً من أي أحد ..قلت لنفسي ..هذا شيء عظيم للراحة ..بعد لحظات التفت اليّ الرجل وبهدوء قال .. هذي اول زيارة لك للعراق .! قلت له ..لا ..انا سافرت قبلها ..قال ..إنشالة خير ..!ثم اردف ..شنو رحلة زواج ..!..قلت له يعني أشوف أهلي وأصدقائي واذا شفت بنت مناسبة أتزوجها ..! إبتسم ناضراً اليّ وقال ..إحنة أنزوجك ..!! وأكمل حديثه ..أكو بنات حلال هواية واذا تريد أعطيك عنواني بالعراق وتعال علينة وإنشالة تلاقي خير ..! تعجبت من كلامه لأنني أولا لا أرغب بالزواج بهذه الطريقة ثم أنني ثانياً قد تعرفت عليه للتو. فسكتت ولم أتكلم معه بشيء وأقلعت الطائرة العراقية التي تأخرت عن موعدها بأكثر من ساعة وبعد مضي حوالي ربع ساعة التفت اليّ وقال ..تسمحلي ..إجة موعد الصلاة ..! ثم أضاف ..راح اتوضأ ..! لم أفهم الكثير مما كان يقوله لكنه غادر متوجهاً الى تواليت الطائرة وعاد بينما كنت أفكر مع نفسي ..شنو موعد الصلاة ..! وأين سيؤديها..فكرت بممر الطائرة وقلت ..راح يفشلنا اذا سواها بالممر ..! لكنه جلس بمقعده بخشوع وكانت يداه يقطر منهما الماء فيمسحهما ....ثم بدأ بالصلاة وأسمعني بعض الكلمات مثل غير المغضوب عليهم ولا الضالين ..الخ وإنتهى مع عدم مبالاتي بفعلته ولم أقل له كما هو الجاري ..مقبولة الصلاة ..لأنني بداخلي إستهجنت ما حصل وقلت لنفسي المكان والزمان غير مناسبين ويمكن للمؤمن الحقيقي الانتضار لبعض الوقت وفي مكان مناسب ..! ثم إستمر يتمتم وبهدوء بعض الادعية التي كنت استمع الى بعضها ..لكنه لاحظ عدم إهتمامي بكل ما فعله ثم قلب الموجة فجأةً وبدأ يحكي لي قصص عن حياته الشخصية والعائلية ومنها ما قاله ..عفت أي تركت أم اولادي وتزوجت وحدة شابة تصغرني كثيراً جداً ولي منها لحد الآن طفلين ..ثم إقترب من أذني وهمس فيها ..وداعتك كل يوم أضربها تلاثة وهي تتعب وأني أريد بعد ..! ثم أضاف ..ما أكذب عليك ..! وقال أنا الآن متقاعد مرضي أعيش بالسويد لكن كلشي ما بيّ..أني صاحي من أي مرض ..وأسافر كثيراً للعمل ..! تفاجئت وقلت له .. شنو تشتغل أذا أنت متقاعد مثلما تقول ..! قال ..أقوم بتهريب الشباب من روسيا وجمهوريات البلطيق الى السويد ..! ثم أضاف ..فد مرة وصلت حوالي خمسين شخص بالباخرة..! وهنا صار يتحدث عن مغامراته وعمله في التهريب وتكوينه لثروة كبيرة من وراء ذلك ..ثم وكأنه تذكر شيئاً ..التفت اليّ وقال ..عندك جواز سفر عراقي ..؟! فقلت له ..لا وماذا يفيدني وأضفت بأنني عندي جواز سفر دانماركي أصلي..!! قال لي ,, لا..لا الجواز يفيدك ويقصد العراقي ثم أخرج من جيبه قصاصة ورق وسلمها لي كان فيها رقم تلفون وإسم شخص ..ثم وضح لي ما فيها قائلاً ..هذا إسم النقيب فلان وهذا هو رقم تلفونه ..تتصل به وترسل له صورتك الشخصية ومعها معلومات عنك بحيث تثبت في جوازك القادم وتعطيه معها مبلغ 300 دولار وفي اليوم التالي تستلم جواز سفر عراقي أصلي ..! شكرته ووضعت القصاصة في جيبي ولم اتابع القضية مع أي أحد لحد الآن ..! ولم أفكر بإقتناء جواز سفر عراقي ..! أتعبني حديثه ولما قال لي ..أنا رايح شوية للخلف حيث تجلس هناك أختي ..! أستغليت الفرصة وملت قليلاً برأسي صوب النافذة وغفوت وبعد حوالي نصف ساعة او أكثر بقليل إستيقضت وفوجئت بجلوس امرأة بمكان الرجل وصدمتني المفاجئة بحيث صدرت مني كلمة تدل على الرعب من شيء ما ..! فقالت لي المرأة ..شبيك عيني..شبيك..ليش خفت ..!إعتذرت منها قائلاً ..تصورت أنني قد غيرت مكاني دون دراية مني..! فقالت لا عيني ..كل ما بالمسألة هو أنني أخذت مكان أخي وهو الآن يتمدد في مكاني بالخلف ..!! فقلت لها أهلاً وسهلاً بك ..وسكتت ولم أنظر اليها او أكلمها بعد أن أفزعني شكلها وكانت عبارة عن رجل بهيئة امرأة ..كانت سمراء فاحمة وضخمة البنية وتضع اكوام من المساحيق على وجهها بشكل عشوائي وبلا ذوق وفي أذنيها وأصابعها ورقبتها ويديها مجاميع هائلة من الحلي الذهبية وكأنها دكان صياغة متنقل حتى أنني سمعت رنات الذهب في ارجلها حينما عادت لمكانها خائبة من عدم تعارفي معها والذي تم التخطيط له من قبل أخيها الذي حينما عاد أكد لي أن هذه كانت أخته..فقلت له عادي ولم أفتح معه أي موضوع آخر وأدرك أنني لم أبدي أي إعجاب او إهتمام بها وفهمت أنه أرسلها لهذه الغاية التي لم تثمر ..! تأخرت الطائرة العراقية كما هي الحالة في عدة مرات وأنزلت بعض الركاب في مطار أربيل ثم واصلت رحلتها متوجهةً الى مطار بغداد وصار الوقت متأخر جداً وقاربت الساعة بعد الوصول والتفتيش والبحث عن الحقائب منتصف الليل ..سألنا الناس عن الباصات التي ستقلنا الى نقطة عباس بن فرناس ومنها نأخذ تاكسيات لبيوتنا ..! قالوا لنا ..لا توجد باصات في مثل هذا الوقت بالإضافة الى الوضع الأمني الحساس ..!! ما العمل ..! جاء بعض الناس وبحثوا عن أقاربهم واصطحبوهم معهم في سياراتهم الخاصة ..بينما ظل غالبية الركاب يفكرون بالمبيت بالمطار على الكراسي والقنفات لحين الصباح ..كنت أفكر بأن اخواني كانوا بإنتضاري وخاصة أخي الأكبر الذي سبقني للوصول الى بغداد قبل عدة أيام ..وقلت مع نفسي ..سيقلق أخواني اذا لم أصل الليلة لهم ..! ومن بعيد رأى أحد العاملين في المطار حيرتي وقلقي التي ارتسمت على وجهي فجاء وإقترب مني قائلاً ..أستاذ ..تريد تاكسي ..! ثم اردف قائلاً ..يجوز شوية غالي لكن أنت تفاهم مع السائق حول السعر ..! ولما بدرت مني الموافقة ..صاح عليه ..ويبدو انهما متفاهمان ..تقدم نحوي وسلّم عليّ ..كان شاباً في أواسط الثلاثينيات يرتدي بلوز وبنطلون جديدان وانيقان..سألني ..وين تروح ..قلت له ..الى بغداد الجديدة ....قال ..سهلة ..آخذ منك ورقة ..! أي مئة دولار ..قلت له ..جيد وشرحت له العنوان بشكل دقيق ..فأمسك بحقيبتي وقام يجرها الى سيارته ..إنتبهت الى وجود شخصين يجلسان في المقعد الخلفي كانت تتراوح اعمارهما بين الأربعين والخامسة والأربعين..فكرت رأساً بالخطف والقتل أي الموت..فقلت للسائق..من هؤلاء ! ثم أضفت ..أنني استأجرت التاكسي لوحدي بهذا السعر فكيف أجد آخرين معي..قال لي ..لا عليك بهم سأوصلهم بالطريق قبلك وثم أوصلك لبيتك بعد ذلك ولن نتأخر ..!! ثم قال ..أنت تعال أجلس بالصدر جنبي وهؤلاء يبقون بالمقعد الخلفي كما ترى ....ولما انشغل السائق بترتيب الحقائب سألتهما عن وجهاتهما وأين يسكنون وكم دفعوا له فقالوا نحن سوف نعطيه كل واحد منّا مبلغ 75 الف دينار كما أتفقنا معه ولما عرفوا بالمبلغ الذي طلبه مني لاموني على ذلك وقالوا كان المفروض يقلل لك المبلغ لأنه كثير ..قلت لهم ..مو مشكلة ..المهم نوصل سلامات حيث أنني لا زلت حينها أفكر بأن الموت يقترب مني أكثر في تلك الساعة المتأخرة من الليل ..!! المهم انطلقت السيارة وكانت بعض السيطرات شبه نائمة او ناعسة لكنهم على ما يبدو لهم معرفة بالسائق فكانوا يبتسمون له ويرفعون أيديهم لرد السلام عليه أو انهم يسلمون عليه بحرارة ..!..كانت سيارته بيضاء جديدة وآخر موديل وتشبه سيارات أجهزة الأمن في زمن النظام البائد ....كنت متعباً جداً وليست لي رغبة بالكلام وضجرت من السائق الذي اعتقدت أنه كان حيّالاً وخدعني كغالبية سائقي التاكسيات وصار الطريق طويلاً أكثر فقام بتوصيل الأول ثم الثاني وعرفت أنه قد مر بمنطقة الدورة ..ولما أصبحنا لوحدنا وعرف أنني تعبان , صار يمازحني وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد ..فقال لي ..أنت تشبه المطرب محمود أنور ..! فلم أجاوبه ..فقال ..هل تحب أغانيه ..! قلت له ..منو هذا !!! بإنزعاج .رد بإستغراب ..صحيح أنت ما تعرفه ! قلت له ..لا ثم أردفت ..أنني من المطربين أعرف عبد الحليم حافظ ..! ضحك وقال ..لا ..أنت تعرفه وأرجوك غني لي أغنية من أغانيه ..! قلت له ..أنا تعبان جداً وأريد فقط الوصول الى بيت أخي في بغداد الجديدة ..! وأن إخوتي الآن بإنتضاري وصدقني إذا قلت لك من أنني لا أعرف هذا المطرب ولم أسمع به ..!..فقال ..يبدو أنك تعيش منذ زمن بعيد خارج العراق..! ولكي أحسم معه النقاش ..قلت له صارلي حوالي قرن طالع من العراق فلا أعرف هؤلاء..! ولما لاحظ الضجر بكلامي طلب مني الاتصال بإخوتي حتى يتأكد منهم عن العنوان بشكل مضبوط ..ودقيت لهم وسلمته التلفون فحكى معهم ومن هنا إطمأن قلبي وقلت ..أنني نجوت ولم أخطف او أقتل في زمن فيه رخص الدماء البريئة ..!..وأخيراً وصلنا أمام باب البيت وكان الجميع بإنتضاري فسلمته مئة دولار وأخرج حقيبتي ووضعها على الرصيف ولم ينسى هذا السائق البطران موضوع الشبه بيني وبين المطرب محمود أنور فقال لهم ..أخوكم يشبه محمود أنور لكنه نسي كل أغانيه ..! ولم يفهموا ما كان يقصده من كلام لكني شرحت لهم ذلك في البيت وكنت ولا زلت أفكر بأنه عراقي ..غير شكل , كالذي كان معي في الطائرة ..وهؤلاء كثر ..!



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقيد وشهيد ..!
- وشم في ذاكرة الانصار ..!
- إنتخابات عراقية مبكرة ..أم عادلة ونزيهة !
- الجزء الثالث من شهداء الحزب الشيوعي العراقي
- ذكرى مرور نصف قرن على إستشهاد محمد الخضري !
- عائلة عراقية غالبية شبابها شهداء ..!
- حول مواقف الحزب الشيوعي العراقي من إنتفاضة تشرين 2من2
- حول مواقف الحزب الشيوعي العراقي من إنتفاضة تشرين.. 1من 2
- ذكرى مرور مئة عام على ميلاد أمينة الرحّال
- حول موقف كريم احمد عند أسره في أحداث بشتاشان ..!
- قناة الفلوجة تلتقي الشيوعية السابقة نصيرة القيسي ..!
- المجد للشهيدين صباح مشرف وعلي إبراهيم .
- هل قدّر شعبنا العراقي تضحيات الشيوعيين ..! 3 من 3
- هل قدّر شعبنا العراقي تضحيات الشيوعيين ..! 2من 3
- هل قدّر شعبنا العراقي تضحيات الشيوعيين ..! 1 من 3
- مئة عام على إغتيال روزا لوكسمبورغ ..!
- محطات ما بين آذار ونيسان عام 1979
- سلمتهم آخر أعداد الجريدة
- الشهيدة النصيرة فاتن وعائلتها رمز للبسالة والتحدي والصمود
- الشهيد الشيوعي الباسل النصير الطبيب غسّان عاكف حمودي


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير أمين - عراقيون..غير شكل ..!