ليَللي بعتتلي صورتها

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر
(M.yammine)

الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 14:13
المحور: الادب والفن
    

تسلملي صاحبة الصـورة
الصارت بخيالي محفورة
حبيتا، حبيت عيــــــــونا
وشعرا وخدودا ومنخورا
وشفافا... تسلملي شفافا
وشو مخبا تحت التنورة
إحساسي اني عاشـــقها
من قبل نشوء المعمورة
غمرتني بسحرا وأسرتني
بفتونا وبهرتني بنــورا
قلبي تحوّل طفل زغيّر
عاشق بنّوتة زغيّورة
خوفي عبّرلا عن حبي
وترفّ جناحا الفرفورة
وتقللي تروّى يــا قلبي
بيني وبينك سبع صفورة
يا جايي من جيل الخبز
وبدك تتحلّى بقمّورة...
وتتركني، تلوّحلي بإيدا
وما يبقالي إلا الصورة
...
يا سنين العمر الما بتشفق
وبتركض متل المسعورة
صيّرتي مشاعرنا اصدق
من صفحة بخاتم ممهورة
كل شي بيشيخ بهالدنيي
إلا مشاعرنا المــستورة
بتتغذى من نبع الحـــب
وعا حبا نفسي مفطورة
ولولا الحب العايش فينا
ولو ما شفنا إلا شرورا
لا هوينا حلوات الأرض
ولا حلمنا بالجنة وحورا
...
حوّا هيّي كل الأمـــــــر
وهيي بهالبحر الشختورة
بتبحر فينا طول العمـر
وبتضْوي ليالينا بدُورا
وهيي الشمس البتدفينا
وهيي الوردة والمنتورة
وهيي المال وراس المال
وهيي الحَلّة والحزّورة
البيحبا بيعيش بجنّــــة
والما حبّا أرضو بورة
@@@
م.ي.

#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل