ميادة لوباني
الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 22:39
المحور:
الادب والفن
تلتصقُ على جدرانِ ذاكرتنا جُمَلًا إما قرأناها او سمعناها ، ترنُّ بأصواتها الهامسة أو المجلجلة كلما لامسها صوت مشابه أو حدثٌ يشبه في تفاصيله حروف تلك الذاكرة .
أتذكرُ الكثير مؤخرًا ولا افهمُ كيف يقولون أن الكورونا تُضعف الذاكرة . لقد طرحتني هذه الجائحة والقتني في فراشي أصارعُ والاكم واهذي بابياتِ شعرٍ حفظتها في طفولتي وكنت القي بابياتها أمام أبناء صفي وأنا أقفُ بكامل هيبتي على كرسي خشبي عالٍ يحتويني ويدللني ويقدمني باشهى حُلة من الحروف والكلمات .
تذكرتُ اليوم ما قاله أحد الكتاب عن السعادةِ ومفهومها ، قال ليتهُ يستطيع تجميد لحظات السعادة التي تُصيبه من حين لآخر في ثلاجته الباردة كي يحفظها هناك سالمة ، وليتسنى له استعمالها واللجوء اليها كلما انتابته موجات الحزن والاكتئاب . يا لها من أمنية ويا لها من ذاكرة عصيّة على الذبول .
#ميادة_لوباني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟