ميادة لوباني
الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 14:27
المحور:
الادب والفن
لقد جاءوا من بعيد، إنهم هنا.. حدَّقتُ في حذائي الجديد وقلتُ إنَّه جميل. سأخطو به اليوم بعيداً عن غرفِ النومِ والرُّقادِ والسّعالِ وصوت الشّخير . لا شيء يغيّر رائحة النوم الثقيل .
كنت أجنّ وأنا اراها تتمتمُ باصرار غبيّ ، هذا هو الصابون الذي سيغير رائحة النوم الثقيل .
كنتُ أرقبها .. تسير حتى نهاية الممر الضيّق الطويل، إلى سطح البيت الكبير ، تعلّق الغسيل وهي تتمتم .. أريده كأنّه الفضّة النقيّة، كأنّه الياسمين البرِّي، أريده ملء أنفي رائحة ذكيّة، وزورقاً من إغفاءٍ هنيء.
#ميادة_لوباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟