أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فضيل العربي - قوارب بلا تأشيرة















المزيد.....

قوارب بلا تأشيرة


علي فضيل العربي

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقال :

هل حلّ بالجنوب زمن التهافت على الهجرة السريّة نحو الشمال ؟ أم إنّ الأمر مجرّد سلوك عابر ، أملته ظروف اقتصاديّة قاهرة أو أزمات سياسيّة أو اجتماعيّة خانقة ، أو دواع أمنيّة طارئة ، و سيزول مع زوال أزمات الجنوب ، و انخراطه في المناخ الديمقراطي الليبرالي ؟
لا أحد يستطيع الجزم بذلك ، إثباتا أو نفيا . لقد تعرض كوكب الأرض ، منذ انفجار الثورة التكنولوجيّة و الصناعية إلى كوارث شتى ، أخطرها على الإطلاق ، التلوّث و التصحّر و تغيّر المناخ و الحروب المدمّرة و الاستغلال المفرط و الجشع لثرواته الظاهرة و الباطنة ، و انقراض بعض الكائنات البحريّة و البريّة ، ممّا عرّض الإنسان إلى مخاطر داهمة ، أخطرها ، المجاعة و شحّ المياه و انتشار ظاهرة الإرهاب .
و ما زاد الطين بلّة ، و المأساة تفاقما في السنوات الأخيرة ، هو شيوع ظاهرة الهجرة السريّة . فقد كثر راكبوا قوارب الموت ، و الهاربون من مواطنهم و مساقط رؤوسهم سرّا ، الحالمون بحياة النعيم في القارة العجوز . و ظهرت قوافل بحريّة ، لا تكاد تحصى ، من الشباب و الأطفال و النساء و الكهول ، و هي تمخر عرض البحر الأبيض المتوسط و طوله ليلا و نهارا ، بعدما أرغمتهم الحروب الداميّة ، و البطالة المتوحّشة على ترك بلدانهم ، و التمرّد على هويّاتهم ، و أغرتهم الأحلام المعسولة .
ينطلقون أفواجا و افواجا ، يتسابقون ليلا ، إلى مغادرة الشواطئ الجنوبية و الشرقيّة للبحر الأبيض المتوسط . من وسط أدغال إفريقيا الغنيّة بمعادنها الثمينة و أراضيها الخصبة و مياهها العذبة و بترولها و غازها ، انطلقوا حفاة ، عراة ، فقراء ، يفتشون عن الخبز و الحريّة و المستقبل . و من شمالها و شرقها ، و من بلاد الشام و الرافدين ، أيضا ، هبّوا نحو البحر ، و امتطوا قوارب الإبحار نحو الشمال ، و هم لا يعلمون زمن وصولهم و لا مكانه . منهم الواصلون ، الناجون من الهلاك ، و من حراس السواحل ، و منهم من لم يصلوا أبدا ، لأنهم غرقوا ، و أكلتهم الحيتان ، أو قذفت الأمواج جثثهم على الشواطئ الجنوبية أو الشمالية .
و يتساءل العاقل : إلى متى ستستمر هذه الظاهرة ؟ أما آن لها أن تنتهي و تختفي إلى الأبد ؟ لماذا عجز أهل العقد و الحل و الأئمة و الرهبان و الفلاسفة و السيّاسيّون و العسكريّون ، عن كبح جماحها ؟
أولئك المهاجرون ، سرّا ، و بلا تأشيرة ، يلقون بأنفسهم إلى التهلكة . يمارسون ، في خضم مخاطر الموت غرقا أو الاعتقال ، أقصى درجات المعارضة السياسيّة و الاحتجاج الجنوني على غياب الآليات الديمقراطيّة ، الحافظة لحقوق الإنسان ، و الضامنة للعدالة الاجتماعيّة ، و الرافضة للأنظمة العسكريّة الديكتاتوريّة التي تمسك بمصائرهم ، و تتصرّف في الثروة ، و كأنّها ملكها الخاص ، لا ملك المجتمع .كما أنّها تمارس أساليب القهر النفسي و القمع الجسدي ، و تنتهك القوانين و القيّم .
هناك إفلاس فاضح في حقل القيّم ، إفلاس فكريّ و دينيّ و فلسفي . لقد فشلت الفلسفة المعاصرة في بناء مجتمع إنسانيّ ، يسع الإنسان كإنسان كرّمه الله بخلقه ( بفتح الخاء ) ، و رفع من شأنه بخلقه ( بضم الخاء ) ، بغض النظر عن موقعه و جنسه و لونه وهويّته . و إصلاح ما أفسدته فلسفة القرون الوسطى و عصر النهضة و التطوّر العلميّ و التكنولوجي . فقد كان أفرزت فلسفة القرون العشرة الأخيرة كمّا هائلا من الأحقاد و من حروب الإبادة العرقيّة في الأمريكيتين و في إفريقيا و آسيا و أوربا العلمانيّة ، المفعمة بالاكتشافات الجغرافيّة و المحتفيّة بالفتوح العلميّة ، و بالغزوات العسكريّة لبلاد الشرق و جنوب البحر المتوسط .
و مهما كانت دوافع الهجرة السريّة نحو الشمال و غاياتها الظاهرة و الباطنة ، فإنّها مغامرة مذمومة ، غير محمودة العواقب . فالهروب من ويلات الحروب الأهليّة ، و الفتن القبليّة ، و من الفقر المدقع ، و حياة الجوع و الضنك و ضيق الأفق السياسي و الثقافي ، و الحرمان المفرط من الحريّات و الحقوق ، كلّ تلك الموبقات النفسيّة و الماديّة ، كفيلة بأن تسوق فئات من المجتمعات المتخلّفة ، أو السائرة نحو التنميّة ، إلى الهجرة نحو دول الشمال .
و الحقيقة ، التى لا تخفى على متأمل نبيه ، أن المهاجرين السريّين نحو الشمال ، لا ينتمون إلى طبقة اجتماعيّة معيّنة ، فمنهم متعلّمون و أصحاب شهادات جامعيّة عليا ، يجيدون ، أو على الأقل يلمّون بأبجديّة لغة البلد الذي هاجروا إليه ، و منهم أميّون ، يجهلون القراءة و الكتابة و لغة البلاد المهاجَر إليها . و منهم من يحوز على شهادة تكوين مهني ، و منهم من لا تكوين له .
و الأكيد أنّ أسباب هجرتهم تلك ليست واحدة ، بل هي كثيرة و معقّدة و غريبة . فمنهم من دفعته الأسباب الدينيّة ، كتعرضه للاضطهاد الديني في بلده بسبب معتقده ، أو تعرضه لتهديد إرهابيّ بسبب أفكاره و إيديولوجيته ، ومنهم من خشي من خطر الموت ، بسبب الصراع الإثني بين مجموعات عرقيّة ، تمارس العنف المسلّح سرّا و علنا ، و منهم من دفعته ظروف سياسيّة قاهرة ، فهاجر بحثا عن لجوء سياسيّ ، يتيح له ممارسة نشاطه السياسي بحريّة و ديمقراطيّة و جرأة ، و منهم من ضاقت به سبل العيش ، و عانى من الفقر و العوز ، فهاجر بحثا عن خبز يسدّ به رمقه ، و منهم من أجبرته البطالة على الهجرة ، بغية إيجاد عمل ، يكفّ به وجهه ، و يحسّن به أوضاعه الاجتماعية ، و يساعد أهله لرفع مستواهم المعيشي المتدهور . و الخلاصة ، إنّ الأسباب النفسيّة و الماديّة و الثقافيّة و العقائديّة كثيرة و متنوّعة و متشعّبة ، لا يمكن حصرها هنا ..
لقد سألني أحد الأصدقاء ، ذات مرّة مازحا ، ماذا ، كان سيحدث ، بيننا ، نحن سكان الجنوب ، و بين جنوب أوربا ، لو لم يكن البحر الأبيض المتوسط فاصلا مائيّا و عائقا بيننا ؟ فقلت ، مازحا أيضا : كان ، سيصبح الجنوب الأوربي منطقة مباحة لأهل الجنوب . سيغزوه الشباب و النساء و الكهول ، و ربّما الشيوخ و الأطفال أيضا . و أردفت : لأن أوربا ، يا صديقي ، هي المسؤولة ، مسؤوليّة مباشرة عمّا أصاب الجنوب من تخلّف رهيب ، و عمّا يعانيه من أزمات سياسيّة و اقتصاديّة و اجتماعيّة و إثنيّة و دينيّة حادة . لقد ارتكبت أوربا جرائم فظيعة ، و أخطاء فادحة ، قبل خروجها من الجنوب و بعده . لقد نصّبت ، و ما زالت تنصّب ، حكاما مستبدّين لشعوبهم ، لكنّهم تبّع لها و عبيد ، تتحكّم فيهم كلعب الكراكوز ، و تفرض حكومات عميلة لها ، تأتمر بأوامرها ، و لا تلتفت لهموم شعوبها .
و لكنّ السؤال الذي يفرض نفسه على المثقفين و الفلاسفة و السيّاسيين و علماء الاجتماع و الاقتصاد ، هو : كيف يمكن الحدّ من هذه الظاهرة السلبيّة القاهرة ؟ متى يتخلّى بعض شباب الجنوب و كهوله و أطفاله و نسائه و متعلّميه و نخبه الفكريّة ، عن فكرة الهجرة سرّا على ظهور قوارب الموت ؟
أليس من عجائب هذا الزمن ، و من غرائب بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط و شرقه ، أن يغامر حاملو الشهادات الجامعيّة ، في العلوم و الآداب ، بأنفسهم من أجل الوصول إلى شواطيء الشمال ؟ لماذا تحوّلت أوروبا ، و خاصة دول الاستعمار الحديث ، إلى حلم معسول عند أهل الجنوب ؟
لقد قرأت على صفحة إحدى الصحف الوطنيّة الذائعة الصيت ، رسالة شاب جامعيّ ، حامل لشهادة الدكتوراه في الأدب الإيطالي ، حول الأديب الإيطالي أليغري دانتي ، أرسلها ما روما ، بعد هجرته السريّة إليها ، يقول فيها ، أنّه اضطر إلى ( الحرقة ) ، أي الهجرة السريّة بعد تخرّجه ، و معاناته لمدة عامين من البطالة . قال في رسالته ، أنّه اضطر إلى ( الحرقة ) - و هو مصطلح جزائريّ ، بمعنى الهجرة السريّة – على متن ( بوطي ) ، أي قارب مطاطيّ ، إلى جنوب إيطاليا انطلاقا من سواحل مدينة عنابة ( بونة ) ، رفقة مجموعة من الشباب الناقم على وضعه الاجتماعي و الاقتصادي . و من حسن حظّه أنّه كان يجيد اللغة الإيطاليّة ، و حمل معه شهادته الجامعيّة ، و رسالة الدكتوراه حول الشاعر الإيطالي أليغري دانتي . وبعد وصوله إلى الشواطيء الجنوبيّة الإيطاليّة ، وقع ، هو ورفاقه ( الحرّاقة ) في قبضة حراس السواحل الإيطاليين ، فقادوهم إلى مراكز ، شبيهة بالمحتشدات ، و هناك قاموا بالتحقيق معهم ، و التدقيق في هويّاتهم و و كان أغلبهم بلا وثائق تثبت هويّاتهم ، و ادّعوا – من أجل الحصول على اللجوء ، و الإفلات من السجن أو الإبعاد – أنّهم هاربون من تداعيات الربيع العربي ، في ليبيا و سوريا ، و من التهديدات الأمنيّة . غير أنّ صاحب الرسالة ، كشف عن السبب الحقيقي الذي دفعه إلى الهجرة السريّة ، ألا و هي فشله في الحصول على وظيفة ، تؤمن له مستقبله ، و تخرجه من شبح البطالة . و خلاصة الرسالة ، أنّ ذلك الشاب ، عومل باحترام و تقدير ، و خاصة أنّه كان مشبعا بثقافة إيطاليّة ، و عاشق للأدب الإيطالي ، و دارس متعمّق في أدب الأديب الإيطالي ، أليغري دانتي . و أخيرا ، وظّفوه أستاذا في إحدى الجامعات ، و منحوه سكنا . و قال ، أنّه لم يصدق ما جرى له ، وصف ما حدث له بأنّه حلم جميل من عالم الخيال و اللامعقول . و هو الذي كان يترقّب ، لمّا وقع في أيدي حراس السواحل الإيطاليين ، السجن أو الإبعاد ..
و إذا كان ذلك الشاب محظوظا ، و كانت عاقبة هجرته السريّة معسولة الحلب ، فإنّ الآلاف من راكبي قوارب الموت ، نحو إسبانيا و إيطاليا و اليونان و مالطة ، و غيرها من بلدان الساحل الأوروبي الجنوبي ، لم يصلوا أبدا ، لأنّ البحر قد ابتلعهم ، و رمت الأمواج جثثهم على الشواطيء . أما الناجون من الغرق ، فأغلبهم إمّا يعيشون متخفّين حذرا من الأمن ، أو في مراكز الاحتجاز ، و قليلهم من نجا من الاعتقال و الاحتجاز .
تلك إذن ، إحدى مظاهر الهجرة السريّة ، التي ازدادت قوّة و تفاقمت في الآونة الأخيرة ، خاصة بعد اندلاع الربيع العربي ، و ما أعقبه من مآس اجتماعيّة و دمار اقتصادي و خراب نفسيّ و تفكّك أسري ، و ضحايا بمئات الآلاف . لقد تحوّل الربيع العربي إلى موجات من الفوضى الخلاّقة ، التي بشرت بها وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة كوندوليزا رايس ، التي كشفت أنّ الولايات المتحدة ستلجأ إلى نشر الفوضى الخلّاقة في الشرق الأوسط ، في سبيل إشاعة الديمقراطية . و " الفوضى الخلاقة " ـ كما كتب رائد كشكية في موقع روسيا أولاين - نظرية ترى أن وصول المجتمع إلى أقصى درجات الفوضى متمثلة بالعنف والرعب والدم ، يخلق إمكانية إعادة بنائه بهوية جديدة .
كما أكد مارتن كروزرز ، مؤسس مذهب جديد في علم العلاج النفسي – " أن الفوضى إحدى العوامل المهمة في التدريب والعلاج النفسي ، فعند الوصول بالنفس إلى حافة الفوضى يفقد الإنسان جميع ضوابطه وقوانينه ، وعندها من الممكن أن تحدث المعجزات .. فيصبح قادراً على خلق هوية جديدة ، بقيم مبتكرة ومفاهيم حديثة ، تساعده على تطوير البيئة المحيطة به " .
و ما قصة ذلك الشاب الجزائري ، سوى عيّنة شاذة فقط قد تتكرّر مع بعض الشباب المحظوظين ، الذين ابتسم لهم القدر . أمّا الذين لم يحالفهم الحظ ، فيعدّون بمئات ، بل آلاف القصص المأساويّة ، التي أفرزتها سياسات اقتصاديّة عربيّة فاشلة ، و ديمقراطيات جنوبيّة مزيّفة ، و أفكار إيديولوجيّة ميّتة و مميتة ،
إنّ مواسم الهجرة السريّة ، من الجنوب إلى الشمال ، ستزداد ضراوة ، و يشهد البحر الأبيض المتوسط موجات رهيبة من الهجرات السريّة ، و قوافل من الغرقى ، إذا لم تصلح دول الجنوب أنظمتها السياسيّة و الاجتماعية ، و منظوماتها الثقافيّة و الأخلاقيّة في أقرب الآجال .



#علي_فضيل_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الصيف
- ماذا بعد الحرب الروسية الأوكرانيّة ؟
- وجهة العالم المعاصر . إلى أين ؟
- لماذا الحرب أيّها العقلاء ؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فضيل العربي - قوارب بلا تأشيرة