أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - توزّع التيجان للملوك














المزيد.....

توزّع التيجان للملوك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


1
ومثلما أدور
في محور الراحة لليدين
أدور بالعينين
الكرة الارضيّة
على المياه وعلى تربتها البهيّة
أدور بالألف ولن أكل
ساعة ان اسمع عنف ذلك الرنين
لساعة (القشلة)
للعقارب البهيّة
لكل ما يحيطها
من زورق وقارب
وراية المحارب
تخفق للصوبين
بغداد والأمّة والصراع
عاشت على الضفاف للحربين
وهي تنام قعر زنزانتها
وطورها الآخر ضدّ الحوت
في ظلّ هذا العالم الممقوت
تحت رنين (بكبن) الرهيب
وتاجها الواسع والممتد
يغطّي نصف العالم القديم
وقيدها الفريد
كانت ومازالت على العبيد
تمنح تيجاناً بلا شكوك
لمن تسمّيهم لنا ملوك
واخذها الميثاق
قيداً على الأعناق
وحجبها العراق
كالنسر في القفص
تلك هي القصص
يقرأها الرجال
من مطلع الشمس الى الزوال
والمعصم المضروب بالقيود
يخيّب الآمال
2
لابدّ من ان تقشع السحب
والنخل ما زال فتيّاً يخزن الغضب
ولم يحن للآن
القذف بالرطب
والحالمون كانوا مازالوا الى نيرانها حطب
وهذه الأجراس
تقرع طول الليل
تمسّ بالرنين
مثل صهيل الخيل
صباح تمّوز وما تمّوز
غير (كريم) المجد
فاهتزّ هذا الكون
وباركت شمس العراق قمر الاحلام
وأنجم الأيّام
فكان فجر الفتح
على يدي كريم
ليدخل العراق للنعيم
فخانه الزنيم
واختلطت أوراق هذا الوطن المدفون بالرمال
تحت مدار الكيد والخيانة
هنا على مسارح الزوال
فجاءت الحيتان والضفادع
تهدّد المصير
بغداد في الذل على الاشواك والحصير
تنام والخطر
من اللصوص
ومن الاذناب
في مدرج الحياة
وعندما يتمّ نرسي الى الخلاصة
كل اللذين أعقبوا كريم
كانوا من الحيتان والضفادع
2
بغداد في الأسر ومن طبّلوا فوق خشب المنابر
كانوا من الأقحاح..
بل كانوا من الشرّاح
ومن لصوص سمّيت آيات
في موكب الحياة
وكلّ من قد أعقبوا كريم
كانوا عجاج الطبل



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل الحمام
- وكم تعكّزنا بعود الصبر
- لمسك عرف الديك
- نقل حصان طائر
- نجمنا السراج
- أرسم بالقلم
- قلوب هوت
- الضوء يدركنا
- المحاور تكثر
- صفراً على اليسار
- أمشي علىإبري
- التجسيد
- وفيك نر النسر
- عالم متباين
- باب السماء
- سموالروح
- في مطلع القرنين
- بعيداً عن الخيبات
- صرنا نعيش
- لكم عبرت ايّها الصديق


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - توزّع التيجان للملوك