أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - ضحايا المحرقة النازية














المزيد.....

ضحايا المحرقة النازية


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 7349 - 2022 / 8 / 23 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


من المؤسف أن نبحث ونكتب في قضية المحرقة التي ارتكبها النازيون الهتلريون، ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، أو بالحري منذ صعود أدولف هتلر إلى سدة الحكم، إثر فوز حزبه بالانتخابات، مدججا وحزبه والمجتمع الألماني، لا بل والأوربي ضد اليهود، وقد وجدت ذلك جليا وواضحا في الأدب الأوربي، ولاسيما الروايات مثل يوليسيس لجيمس جويس، وموبي دك لهرمان ملفل ولن أذكر مسرحية تاجر البندقية لوليم شكسبير.
من المؤسف، أن نتحدث عن عدد المحرقة، ونحاول تقليل عدد ضحاياها، هل هي ستة ملايين أم أكثر أم اقل؟!
ولقد صدر في عقد السبعين من القرن العشرين، كتاب لمؤرخ بريطاني يتساءل هل حقا مات ستة ملايين يهودي في المحرقة؟
ياناس ماشأننا بهذا الأمر، ماشأن العرب وما شأن المسلمين بهذا الأمر؟ نحن لم نقتلهم كي ننشغل بتفنيد الرقم أو تقليله، الأوربيون، لا بل الألمان لا بل النازيون الهتلريون هم من ارتكب هذا الفعل. وهم من يجب ان يبحثوا هذا الأمر.
منذ سنوات تحدث أحد المسؤولين في بلد إسلامي عن هذا الأمر، وأدخل نفسه في حيص بيص. هل قومه من ارتكب هذه المحرقة؟ من المؤكد كلا. إذن لماذا هذه الكتابات غير المعقولة وغير المقبولة، والتي تدل على قصر نظر، وكأنها محاولة للدفاع عن النازي الهتلري ألذي ارتكب الجرم، والذي يحاول الألمان التنصل منه، بدليل هذه الضجة الظالمة التي أثيرت ضد تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن، محمود عباس ألذي نطق بالحق والحقيقة في عقر ديار من ارتكب الجرم، وبحضور المستشار الألماني، إن خمسين هولوكست ارتكبها الكيان الصهيوني إزاء شعبنا العربي في فلسطين.
وكان قوله فضحا لدولة العنصريين الغلاة الذين يؤكدون عبرية دولتهم.
أخلص قائلا: من المؤسف ومن المعيب ومن البلادة أن ندافع عن أمر لا شأن لنا به عربا أو مسلمين، فنحن لم نرتكب هذا الفعل. بل ارتكبه الألمان النازيون الهتلريون..



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه ...
- لماذا لم يمكث المعري في بغداد وبارحها غضبان اسفا؟
- الرجل بهجت العطية..سيرة مثيرة للجدل
- قبل الورقة الاخيرة. مقالات ثقافية
- حديث في النحو العربي
- مقالات تتفاوت أهمية... آخر ما كتب الناقد علي جواد الطاهر
- حنون مجيد مبدع متعدد المواهب.. وقفة عند الظاهرة الطباقية في ...
- محمد خضير في مثابات شاخصة بعالم السرد والكتابة
- الدكتور صبري مصطفى البياتي.. مفكر هوى من عليائه سراعا
- في وداع العروبي الطبيب أحمد الخطيب
- نقاش هادئ مع إبراهيم محمود بين مقص الرقيب والرشوة السياسية
- يظل للكتاب الورقي سحره وحميميته
- لطفية الدليمي تكتب عن -ما لم يقله الرواة- ... ما لم تقله الم ...
- شاعر المطولات والمرتجلات الشعرية عبد المحسن الكاظمي
- هل حقا كتب جيمس جويس ملحمة القرن العشرين؟ رواية قائمة على ال ...
- ضرورة الدقة في نقل وقائع التاريخ دراميا أو سينمائيا
- المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم ف ...
- نجيب المانع المترجم الضليع والمنشىء البديع
- أزمة خليج الخنازير وقلق العراق
- فاطمة المحسن في(الرحلة الناقصة ) رصد حيوات المثقفين العراقيي ...


المزيد.....




- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - ضحايا المحرقة النازية