نعناعة جميل السلمان

وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 21:32
المحور: الادب والفن
    

قبل مئة عام

قبل دول الطوائف

قبل هجوم الجراد

قبل أن يعرف الفلاح سمسرة الارض وبيع المعازق

قل إن يئد دبشليم سريرته

قبل ما خار مأخوذآ في المزابل الغريبه

قبل مئة عام، شقت نعناعة دار جمل السلمان

وأينعت

.... فرح الأخ الأكبر

فرح جميل

اما مريم، فطارت

طارت ل (اللحف)، ل (الصبه )، ل (غرسات

سعيد)، ل ( سلمان الفارسي)،

عرجت لبيت النبي

قرأت ( إنا أعطيناك الكوثر )

اهدت الأطفال الزبيب والتين المجفف

و..... بذرت حول النعناعة ما تيسر

عينان أبهى من لوز حواره

أكثر خضرة من شمس الله

تشعان ندى

ما بين معابد الرمان والزيتون

معابد شهدت ولادة العذراء

شهدت جند نوخذ نصر يتوضأون من عين الماء في حواره

شهدت الرب طفلآ، يلعب في طين حواره

رأت الطين يطير عيانآ

زيت قناديل العباد والمعابد

السماء الخضراء

عرف الغيمه

والنخله، تهزها العصافير الصغار

فتساقط اخضرآ صفيا

هي البرد على إبراهيم ونبوئيد

بريد كنعان للعرب

نجوم الماس في ليل حواره

وما قال انكيدو، ل (ضميدي ) ،الحكيم

الطبيب، الشافي، الظل الذي أظل

له ، منه ، عليه السلام، قمح حوارة والأذان

هي وردة صفى واصطفى

زنار وعصبه

مهدت البيادر، شقت الينابيع

.... عمتي

وتحمل جرة المرمر كالمجدليه

تسير بها من (تلم) الى (تلم)

من بيدر إلى بيدر

نجمة الشمال ،

طابون شهله

كربلاء فاطمه

وما تشقق كعبها

نعناعة علت نجمة، فصفت واصطفت

.... اوصنا في الاعالي .....

#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل