أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الامبراطورية الروسية - 01 إيفان الرهيب















المزيد.....

الامبراطورية الروسية - 01 إيفان الرهيب


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7340 - 2022 / 8 / 14 - 07:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفصل الأول.

كيف أزعج إيفان الشاب الأوصياء.

لم يتردد باسيل في ترك رعاية ابنيه، إيفان وجورج، والحكومة في يدي زوجته الثانية، هيلينا. وهي من أصول غربية، اتسمت بإنجازاتها ورجاحة عقلها وحرية تفكيرها.

بعد وفاة زوجها، باسيل الثالث عام 1533، قامت، كوصي على ابنها إيفان، على الفور بالعمل على إكمال تنفيذ خطط زوجها المتوفي، لإنشاء إمبراطورية كبيرة. فألقت بإخوته في السجن. وقامت بإفساد مؤامرات الأمراء والنبلاء (البويار).

واجهت التتار والليتوانيين في ميادين القتال، وعادت بجيشها منتصرا. أحاطت جزءا من موسكو بالأسوار. نظرا لعدم وجود من تثق بهم حولها، وضعت كل ثقتها في رئيس البلاط، الذي يقال إنه كان عشيقها.

كان النبلاء القدامى غاضبين لرؤية امرأة أجنبية، تعتلي العرش. كانوا يعتقدون أن مكانها الطبيعي بين الحريم. فإن لم يتمكنوا من إبقائها هناك بالقوة، يمكنهم على الأقل إزاحتها بعيدا عن الطريق.

في عام 1538، تم قتل هيلينا بالسم، والقبض على رئيس البلاط، وألقي به في السجن، ومنع عنه الطعام حتى مات جوعا. أخته الشابة، ممرضة الأمير الكبير، تم إرسالها إلى دير الراهبات.

ثم بدأت فترة من الفوضى والخروج على القانون. وأصبحت السلطة العليا، هدفا لطموح البويار، أحفاد روريك وجيديمين.

وكان من بين المنافسين الرئيسيين، عائلتي بيلسكي وشويسكي. الأمير إيفان بيلسكي، الذي كان يحظى بدعم المطران، حكم كوصي مكان هيلينا لعدة سنوات. إلى أن قام الأمير إيفان شويسكي، بمؤامرة مع البويار ورجال مسلحين، وألقى القبض على الوصي ليلا وقتله، عام 1542.

هرب المطران إلى غرفة الأمير الكبير، ولكن تم الإمساك به وتقييده. وبعد ذلك بفترة وجيزة، توفي إيفان شويسكي، وانتقلت الوصاية إلى ثلاثة من عائلته، خاصة الأمير أندرو.

هؤلاء النبلاء، أو البويار، الثلاثة، كانوا يشاهدون بغيرة نفوذ الأمير فورونتسوف المتزايد. فقاموا عام 1543بمهاجمته وصفعه على وجهه وتمزيق ثيابه، وكاد أن يقتل.

أرسل الأمير إيفان الشاب، الحاكم الشرعي للبلاد، المطران ليتوسل إليهم أن يكفوا عن ذلك. لكنهم لم يصغوا إليه، وقاموا بسحب الأمير فورونتسوف إلى الاسطبلات، وضربه بشكل مخز، ثم تركوه للحارس.

في السنوات التالية، وصف إيفان الرابع، الذي أصبح يعرف بإيفان الرهيب، في رسالة، طفولته العاصفة، ووقاحة البويار بالآتي:

"بعد وفاة والدتنا، هيلانة، تُركت مع أخي جورج أيتام الأب والأم. وفلت زمام رعايتنا والعناية بنا. وخرج المسؤولون عن القانون. ولم يلتفت إلينا أحد، بالرغم من كوني الحاكم الرسمي.

لكن شغلوا أنفسهم بالبحث عن الثروة وطلب السلطة. فبدأوا في الحرب مع بعضهم البعض. ويا لها من أشياء شريرة قد فعلوها. فقد قتلوا البويار والضباط، الموالين للمرحوم والدنا.

كما أنهم قد أخذوا لأنفسهم، المنازل والقرى ومناطق النفوذ. . . . . عاملونا أنا وأخي جورج مثل الغرباء، مثل المتسولين. لم يمنحونا حتى الضروريات من اللباس والطعام.

لقد عاملونا كما لو كان من غير الواجب علاج الأطفال. مثال واحد على ذلك، أنه صادف أننا كنا نلعب، وكان الأمير إيفان شويسكي، الوقح، يجلس مستندا بكوعه على سرير والدنا ورجله فوق السرير.

ماذا يمكنني قوله عن كنوزنا الموروثة؟ لقد نهبوا كل شيء، وأعطوه لرجالهم المسلحين، وهم غير مستحقين، وغير جديرين أو أمناء. من كنوز آبائنا، سرقوا مزهريات من الذهب الخالص والفضة، محفور عليها أسماء أقاربنا، كما لو كانت هي ممتلكاتهم الموروثة. وهذا معروف للجميع.

ثم عاسوا في المدن والبلدان فسادا، ينهبون المواطنين دون رحمة. مثل هذه الأفعال الشريرة، التي قاموا بها، تفوق العدد. كما أنهم حولوا رعايانا إلى عبيد، ورعوا عبيدهم حتى صاروا سادة.

ظنوا أنهم يحكمون ويأمرون. لذلك، كان هناك سوء حكم واضطراب. لأن كل واحد كان هدفه تحقيق مكاسب شخصية بقدر الإمكان. ولم يقل أحد شيء، أو يفعل شيء، إلا من أجل الربح"

بينما كان النبلاء يبحثون عن مصالحهم الخاصة. تُرك الأميران الشابان دون رعاية أحد. كان جورج ضعيف الذهن، لكن إيفان كان متوقد الذهن، له مواهب عظيمة.

كان إيفان شابا سريع العضب متقلب المزاج، ومنفتح لكل الاحتمالات، الجيد منها والسيء. ويبدو أن الظروف الصعبة التي وضع فيها، هي التي بلورت وعملت على تقوية شخصيته.

لمدة ثلاث سنوات، كان إيفان الرابع، هو الأمير الأكبر شكلا فقط. لقد رأى بوضوح أن كل نبيل (بويار)، كان وقحا لا يحترم القوانين، ومع ذلك لا يتخلف عن الوقوف لاستقبال المبعوثين الأجانب أمام عرشه وأمامه عبيده.

كان توقيع إيفان، هو الذي يُفعّل القوانين بين الناس. لم يكن مدركا بما فيه الكفاية، مدى القوة التي يحملها اسمه ولقبه. ولم يتمكن في إبعاد رجال حوله، بدافع الحسد والمنافع الشخصية، ملأوا عقله بعدم الثقة في معلميه المعينين ذاتيا.

كان يقرأ كثيرا وبشغف، وخصوصا التاريخ، المقدس منه والمدنس، وصعود وسقوط الإمبراطوريات، والسجلات الروسية، وأعمال الآباء القديسين.

لم يكن لديه خوف من استخدام تدابير قاسية للغاية. عندما كان صبيا، يقول أحد كتاب سيرته الذاتية الأوائل:

"كان سعيدا بقتل الحيوانات، ورؤية دمائها تتدفق. في كل هذا السلوك الوحشي، كان يجد الإشادة من أولياء أموره. كانت لديه فكرة، عن الطريقة التي يجب أن يعامل بها أصدقاؤه ومحبيه. وكان من الخطر على البويار أن يظهروا له أي اهتمام أو يفعلون له أية خدمة، خوفا من أن تكون المكافأة، هي النفي أو القتل بالسم.

كان قد تم الاحتفال بعيد الميلاد للتو عام 1544. إيفان، الذي كان يبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عاما، بشكل غير متوقع استدعى جميع البويار أمامه، وقام بتوبيخهم بصرامة لسلوكهم:

"الكثير منكم مذنبون، لكنني سأضرب مثالا واحدا فقط".

عند إيماءته، قبض الحارس على أندرو شويسكي، الوصي، ورماه للكلاب الوحشية، التي مزقته إربا على الفور. ثم تم نفي الآخرين الذين نالهم سخطه.

هذا العمل الشنيع المفاجئ للأمير الشاب، كان السبب في نجاحه الكامل. فمنذ ذلك الحين فصاعدا، كما يقول المؤرخون، بدأ البويار يخشون سيدهم ولا يعصون له أمرا.



الفصل الثاني.

كيف أخذ إيفان الرابع لقب القيصر، وبدأ يحكم.

بعد تدمير عائلة شويسكي، جاءت عائلة جلينسكي، لمساعدة الأمير الشاب. الذين استمروا في الانغماس في كل الأعمال التي كان معلموه قد بدأوها.

قام إيفان أيضا، بقطع ألسنة نبلائه، وشوه أولئك الذين لم ينالوا رضاه. وجمع حوله مجموعة من النبلاء الشبان المتهورين، الذين كان يلعب معهم في الشوارع والساحات. وكان يقاتل ويتزاحم معهم لمضايقة النساء العجائز، أو لضرب الأطفال الصغار، أو لسرقة كل ما يجد في طريقه.

قال مجاملوه: "أوه، سيكون هذا الأمير رجلا شجاعا"

في أحد الأيام عام 1546، عندما كان في السادسة عشرة من عمره، استدعى المطران، وجميع البويار، حتى أولئك الذين تركوا شعرهم يطول، لأنهم كانوا يشعرون بالعار، وقال لهم:

"برحمة الله، وأمه الطاهرة، وصلوات بطرس، وأليكسيس، وجون وسيرجي، وجميع أعمال الروس العظيمة، الذين أضع ثقتي فيهم، وبمباركة الأب القدوس، أود الزواج.

في البداية فكرت في الزواج من أميرة أجنبية، ابنة بعض الملوك أو القياصرة، ولكن بعد ذلك، تخليت عن هذه الفكرة. فليس لدي أية رغبة في الزواج من أميرة أجنبية.

لأنه إذا تزوجت أجنبية، قد لا نتفق في الطباع، وتصبح الحياة معها صعبة. لذلك، أتمنى أن أتزوج من بلدي، وليبارك الرب هذا الزواج"

يقول المؤرخون إن المطران والبويار بكوا فرحا شديدا بخطاب أميرهم الشاب. وتابع إيبان قوله:

"ببركتك يا أبي وبركة مجلس النبلاء، أتمنى قبل زواجي إقامة احتفالية، كما فعل أجدادي والقياصرة والأمراء العظماء، وسلفنا، فلاديمير مونوماك، معتلي العرش".

مرة أخرى ابتهج البويار لأن أميرهم الشاب كان يفكر في إحياء احتفالية قديمة، لكنهم فوجئوا بشدة بأنه يريد أخذ لقب القيصر، الذي لم يفكر فيه والده، باسيل الثالث، أو جده، إيفان الثالث.

لقد قرأ كثيرا، وعرف أن الملوك العظماء في الماضي، فرعون، نبوخذ نصر، داود، سليمان، أوغسطس، وقسطنطين، كلهم حملوا في الكتب المقدسة والكتب الروسية، لقب القيصر.

كان الأمراء الروس والتتار وخانات التتار، يخدمون تحت سيادة إيفان الشاب. لذلك، لم يعد لقب الأمير الكبير، يعبر عن الإمبراطورية التي كان يحكمها. كان إيفان رئيس دولة قوية. وبالتالي، عند تتويجه عام 1547، أخذ اللقب الذي يجمع حوله العديد من الخصائص الرائعة.

بعد ذلك، تم إرسال رسالة عامة إلى جميع النبلاء والجنود في جميع أنحاء البلاد تقول:

"عندما تصل إليك رسالتنا هذه، سيكون من واجبك على الفور تجهيز بناتك غير المتزوجات، إذا كان لديك بنات، إلى مندوبنا في المدينة للتفتيش. فلا تخفي بناتك اللاتي في سن الزواج تحت أي ذريعة. ومن يخفي ابنة قابلة للزواج ولا يحضرها إلى مندوبنا، سينال عدم رضانا الشديد".

وقع الاختيار على أناستازيا، الابنة الصغيرة لعائلة من موسكو القديمة. كان والدها يحظى بشرف كبير من قبل الأمير الكبير باسيل الثالث.

حالا بعد زواج إيفان، وقعت سلسلة من المصائب على رأس القيصر الشاب. اندلعت الحرائق. وسقط جرس كاتدرائية الصعود على الأرض. ثم جاء حريق آخر. لم يحدث مثله أبدا من قبل.

شوهد انتشار النيران في موسكو بسرعة البرق. وامتدت إلى جانبي وبطول النهر. ووصلت إلى كاتدرائية الصعود. وأحرقت قصري المطران والقيصر، وترسانة الأسلحة بكاملها، والخزينة، وكنيسة البشارة بما فيها من الصور المقدسة، والكنوز التي وهبها وتبرع بها الناس.

المطران، في محاولة لإنقاذ الكاتدرائية، كاد يختنق بسبب الدخان. هرب بالكاد مع صورة العذراء. لكن تم إنقاذ كاتدرائية الصعود.

أخذ القيصر زوجته وأخوه، والنبلاء، وفروا إلى أقرب قرية، لكن موسكو تحولت إلى رماد. سبعمائة شخص لقوا حتفهم بسبب هذه الكارثة.

في اليوم التالي للحريق، بدأ الهمس بأن حرق المدينة هو بفعل السحر. بعض الناس الذين يتقلدون مراكز عالية، أخذوا قلوب بشرية، ونقعوها في الماء. ثم قاموا برش المنازل والشوارع.

ثم بدأت الهمسات تتحول إلى أصوات عالية. بعد خمسة أيام من الحريق، يوم الأحد، جاء العديد من النبلاء إلى الساحة أمام كاتدرائية الصعود، وقاموا بتجميع أفراد سمر البشرة، بصفتهم الطبقات الدنيا، وبدأوا يسألونهم عمن أشعل النار في موسكو.

من كان منهم يكره عائلة جلينسكي، أجابوا وهم يصرخون:

"الأميرة آنا جلينسكايا وأطفالها وخدمها، يمارسون السحر"

كان هذا كل ما يريده البويار. لأن عائلة جلينسكي كانوا قريبين من كرسي العرش ومؤيدين له. لم يكن الأمير مايكل جيلينسكي، أخو جد إيفان ومعلمه، ولا الأميرة آنا المسنة، في هذا الوقت في موسكو.

لكن جورج كان مع البويار في الساحة. عندما سوع جورج أخو إيفان الصراخ، خاف على حياته، ولجأ إلى الكاتدرائية للحماية. الشعب الهائج، تحت حث البويار وتشجيعهم، اندفعوا وراءه وقتلوه، ثم سحبوا جثته من الكرملين إلى السوق.

ثم اقتحموا قصره، وقتلوا خدمه وخربوا كل شيء. وبعد ثلاثة أيام، سارعت الغوغاء إلى القيصر في القرية التي يختبئ فيها، وبصرخات عالية، طلبوا الأميرة آنا وابنها.

كان إيفان نفسه في خطر بالغ. وبصعوبة كبيرة، استطاع فض وتفريق الغوغاء. كان يعرف، بما فيه الكفاية، أن المنفيين العائدين، من عائلة شويسكي، هم الذين أثاروا هذه الثورة. ولم يكن لديه أية نية للاستسلام لهم.

لكن، حرق مدينته بشكل مروع، قد أثر على عقله. ورأى أن أسلوبه في الحياة كان خاطئا. الكاهن، سيلفستر، من نوفجورود، ظهر أمامه وبدأ في وعظه بآيات من الكتب المقدسة. في السنوات التالية، كتب إيفان:

"القلم لا يستطيع الكتابة، ولا اللسان يقدر على والصف، كل ما قد اقترفته من شرور وأعمال خاطئة، فعلتها في شبابي. نشأت مهملا، بدون توجيه. وكنت لعبة في يد البويار الأشرار.

في هذا الوقت، كيف عصيت الرب، وما هي العقوبات التي أرسلها الرب علينا؟ أكثر من مرة، حاولنا الانتقام من أعدائنا، ولكن دون جدوى.

كان الرب يبتليني بعقوبات عظيمة، ولم أكف، لكنني قمت باضطهاد المسيحيين الفقراء، وعرضتهم إلى كل أنواع العنف. فعاقبني الرب على خطاياي. وأغرقني بالطوفان، وبلاني بالطاعون، ولكنني لم أتب.

أخيرا، أرسل الرب النار العظيمة، فتملكني الخوف، وارتجفت عظامي. فتواضعت نفسي، وأصبحت أكثر رقة. لقد رأيت خطيئتي. فطلبت المغفرة من رجال الدين، وأنا قد سامحت الأمراء والبويار"

كانت أناستازيا، زوجة إيفان، شابة وجميلة، كما كتب رحالة إنجليزي:

"حكيمة، لها قداسة، وخلق، وتدبير. كما كانت موقرة ومحبوبة ومهابة من كل رعاياها. كون زوجها صغير السن وأرعن، كانت توجهه برعاية وحكمة مثيرتين للإعجاب"

تولى الكاهن سيلفستر مسؤولية شؤون الكنيسة (1547-1560). وكان أليكسيس أداشيف وزيرا للحرب والدولة. ودعا إيفان النواب من جميع الطبقات إلى موسكو، للتداول بشأن الإصلاحات التي أجراها.

هو نفسه جاء أمام الشعب وألقى خطابا وصف فيه الاضطرابات والمشاكل التي سببها البويار خلال طفولته. وطلب من الناس أن ينسوا الماضي، وأن يثقوا في وعوده بالعدالة وحكومة جيدة. وهكذا بدأ إيفان في الحكم بحكمة، والسنوات السبع التي تلت زواجه، كانت أسعد سنوات في حكمه الطويل.

وللحديث بقية، فإلى اللقاء.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سادة، القوة وحدها لا تكفي لمحاربة الإرهاب
- تاريخ روسيا – 22 الاستيلاء على بسكوف
- تاريخ روسيا – 21 باسيل وليتوانيا والتتار
- تاريخ روسيا – 20 علاقة إيفان مع أوروبا
- تاريخ روسيا – 19 إيفان يتعامل مع صهره
- تاريخ روسيا – 18 كسر شوكة التتار
- تاريخ روسيا – 17 زواج إيفان الثالث من الأميرة صوفيا
- تاريخ روسيا – 16 إيفان الثالث يدمر نوفجورود
- تاريخ روسيا – 15 شجار أحفاد ديمتري بطل الدون
- تاريخ روسيا – 14 سحق موسكو بين قوتين
- تاريخ روسيا – 13 ديمتري بطل نهر الدون
- أوبرا -الاختطاف من سيراجليو- لموزارت
- تاريخ روسيا – 12 موسكو
- تاريخ روسيا – 11 نوفجورود (المدينة الجديدة)
- كل شيء هادئ على الجبهة الغربية
- تاريخ روسيا – 10 ألكساندر بطل نيفا
- تاريخ روسيا – 09 التتار يغزون روسيا
- تاريخ روسيا – 08 تدمير كييف
- تاريخ روسيا – 07 شجار عائلي بين الأمراء
- تاريخ روسيا – 06 ياروسلاف


المزيد.....




- سوريا.. تنويه من قيادة -قسد- حول رفات سليمان شاه
- بايدن يصدر 39 عفواً رئاسياً ويخفف أحكام 1500 شخص
- من -فاكينغ- إلى -تيزي وزو-.. أسماء مدن تتحول إلى شتائم في لغ ...
- ماكرون يقطع فجأة زيارته لبولندا ويعود إلى باريس
- -سهم الباشان-.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد من عملية تدمير ا ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد تدمير مطارات عسكرية في سوريا (في ...
- دولة أوروبية جديدة تفتح سفارتها في سوريا
- روسيا والإمارات تدعوان إلى عقد اجتماع دولي عاجل بشأن سوريا
- الجيش الإسرائيلي يكشف هدفه من تدمير الدفاعات الجوية السورية. ...
- للمرة الثانية.. ترامب شخصية العام على مجلة -تايم- الأمريكية ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الامبراطورية الروسية - 01 إيفان الرهيب