المحلية العمالية: تضع بيان الحزب الشيوعي العراقي ودعوة القوى المدنية للتظاهر امام المواطنين

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 14:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نظمت المحلية العمالية في الحزب الشيوعي العراقي مسيرة راجلة، عصر يوم الاربعاء العاشر من اب في منطقة الكرادة، بالقرب من بدالة العلوية مرورا بشارع الاطباء، وهي المسيرة الثالثة خلال هذا الاسبوع، وزعت خلالها بيان الحزب الشيوعي العراقي (الرجوع الى ارادة العراقيين كفيل بنزع فتيل الازمة)، وما جاء به من موقف سياسي رصين يعيد النظام السياسي الى الطريق السليم، وحاور الرفاق اصحاب المحال والصيدليات والمواطنين وعيادات الاطباء وعمال كراجات وقوف السيارات، عما جاء في بيان الحزب والوقوف على اخر المستجدات السياسية، ورؤية الحزب للخروج من هذه الازمة المستعصية التي القت بظلالها الثقيلة على كاهل المواطنين من الكادحين والفقراء،كما جرى الحديث ايضا عن تبني الحزب شعار التغيير الشامل للخلاص من الطغمة الفاسدة والمحاصصة المقيتة ولّادة الازمات.
وعبر المواطنون عن ارتياحمهم عما جاء في بيان الحزب لتصحيح المسار السياسي، واهمية التشديد على عدم مشاركة الاحزاب التي تمتلك جماعات مسلحة في الانتخابات القادمة، ومؤكدين على تضامنهم مع القوى المدنية والحزب الشيوعي العراقي الممثل لتلك القوى ونضاله المستمر من اجل الوطن والشعب.
ووزع الفريق الجوال من رفاق المحلية العمالية، دعوة القوى المدنية والديمقراطية للتظاهر في ساحة الفردوس يوم الجمعة القادم، من اجل التغيير الشامل لنظام المحاصصة والفساد، وخلال تلك الدعوة رحب اغلب المواطنين بالتظاهر لانها استمرارا لانتفاضة تشرين وشهدائها الابطال التي ستبقى صرخة بوجه المحاصصة والفساد.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات