نوجين قدو
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 08:15
المحور:
الادب والفن
هُنا فأسكِ التي ترنّحت في صميمِ فقدِنا
هُنا كبرياءُ الوجع في قبضةِ الحلم
هُنا لسْتُ أنا...
ليسوا هم
هُنا لا سواكِ شتلة في مهبّ فاجعةٍ
وما لم ندركْهُ بَعد
من ماذا؟
من كلّ ما كانَ في حَوزتنا
من كلّ ما لم نتسلّق إليه
مما يثورُ في غُبار ذاكرةٍ من حنين
شراشفُ ومناديلُ بيضاء
وأُخرى تواسي خيباتِنا
وما تبقّى منّا...
من هوامشنا التي حالَتْ ندوباً
تشوّهَتْ في مآقي أحزانِنا
تسرّبَتْ بعدَ سقوطِ كلماتِنا
في منفى من هوان
وهاوية من عدم
وخرائطُ حديثةُ العهدِ
بدّدَتْ سِمةَ الانطلاقِ اليتيمة
وتعثّرَتْ بعجينةِ زيتونةٍ من لونِ الضياع
تحتَ نِعال ذلاّتنا
نحن أصحابُ الخطيئةِ الوحيدة
نحن تجّارُ الكبريت
ورفاتٌ من ذكريات
وصمتٌ يقبعُ في زوايا شمسِ الحقيقة!!
#نوجين_قدو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟