نوجين قدو
الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 14:53
المحور:
الادب والفن
بينما نعود مجدداً نحو أشدّ ما نشتاق إلى تكراره في حياتنا، بينما نتجاوز هذا الحاضر غير الملائم، وذاك المستقبل الذي نخافه، لربما نتوق إليه أيضاً ولكن بعين من ضباب وأخرى نقتلعها تلبية لمخاوفنا واستناداً لدوافع المغامرة والدهشة التي نحتاج إليها في سُبلنا الدنيوية.
نرى فيها حينذاك أنفسنا دون ملابس شتوية، دون حرّ وصيف، دون تقلّب مزاج ربيعي وسخط خريفي مرهق السمات.
نرى الصورة الأمثل التي نترقّب تحوّلنا إليها من جديد!
نتفاعل مع الطفل الذي أنجبنا ولم نُنجبه بعد ذلك قط!
نرى أننا أصبحنا أخف وزناً، ملامحنا آنية جداً، بسيطة!
نرمي بذلك أوشحة الغبطة في صدر السماء، ندغدغ سكونها، كأننا نحثّها على صيحة من أكذوبة، تشاركنا من خلالها، تخبرنا بها أننا على حق، أن هذا المكان خطيئة وذاك الفقد ما كان وأن الحلم أنصفنا كثيراً.
#نوجين_قدو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟