أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دور المثقف الكاريزمي في الشعوب














المزيد.....

دور المثقف الكاريزمي في الشعوب


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدأ الثورة وتثور الشعوب والمجتمعات ضد الأنظمة والهدف هو أسقاط الأنظمة من خلال نخبة من المثقفين والكتبة وأشخاص لديهم قدرة كاملة على تأثير على شعوبهم بمختلف الوسائل ومنها اللقاء الخطب والكتابة بطريقة الشخصيات الكاريزمية. قد مرت أوروبا بفترة من الثورات الثقافية والصناعية والأدبية، واستعاد أوروبا موقع لها من قبل الكتاب عدة خلال هذه التغيرات نمت وشوهد في واجهة شخصيات ذات شعبية تتأثر بها الناس عند الاستماع اليها أو قراءة ما يكتبه ويلقيه أثناء الخطابات الحماسية ونموذج (الكاتب / مارتن لوثر)، هدفا لإشعال النار وإسقاط عروش الظالمين في ذلك الوقت. وفي الفترة أدت نتيجتها إلى تغيرات في كل شتى من نواحي الحياة وقد اشتملت الاستعدادات للحريق على الكتابة والنشر وتشجيع المواطنين على إدراك القمع الذي يعانون منه. وهذه الكاريزما نماذج براقة في تاريخ شعوب وأمم و. رغما على عدم الرضا من الحضارة والثقافة الأوروبية من قبل طبقات المثقفة المتنوعة، كون الاعتقاد أن كل حضارة بدون توحيد اجتماعي لا يمكن لها الانسلاخ داخل المجتمع، وان الحضارة بدون توحيد موضوع إسفنجي وتعاني في النهاية من الانحلال، الآن نرى ذلك مع كل التطورات في التكنولوجيا، ولكن على مستوى المجتمع هم مدمنون لحد انعدام القيمة. الذي نعتقد أن الحل الآن هو العودة إلى القيم العليا لشخصية الفرد من داخل المجتمع. في حينها أدت كتابات وآراء مارتن إلى تشجيع الناس على هزيمة الظالمين أخيرًا والنتائج من الكتابات أثبتت ذلك والمستمعين والقراء هم الذين نواة التغير دعاة لنصرة الكاريزما، ولكن ماذا يحدث لدينا نحن في هذه الدولة العراق وهذا الإقليم كردستان.
نظام وساسة وأحزاب ومنظمات احتوت نفسها داخل نفسها بدون العودة إلى الفكر أن الناس والمجتمع ركيزة مهمة في التقدم ورغما على هذه الطبقات المسيطرة على هرم الدولة من على إلى أسفل تود لدينا حجم هائل وكثرة من الكتبة ومارتن لوثرات. والمئات منهم يكتبون باستمرار بدون توقف والمنصات والجرائد والصحف ومواقع الإلكترونية والألاف منها يتزاحمون في كشف الحقائق، لكنهم لا يستطيعون إثارة مشاعر المواطنين، هذا التناقض في مفهوم الكاتب والمثقف والسياسي والأديب يتبين هنا الاختلاف في المارتنات ممكن إدراكها بصورة واضحة جدا من الاختلاف كما يختلف مارتن لوثر بشكل كبير في التواصل، لكن القوة الخفية لمارتين المعروف والذي نفراء عنه غير موجودة في مارتينز الحالية الذي نستمع اليه ونقراء له وعنه.
أين السبب قي ذلك وماهي السلبي في عدم التأثر أو عدم التحرك من الداخل العقل الجمعي المظلوم المتهالك منذ عقدين من الزمن في الدولة العراقية والمنطقة الكردية. رغما على وجود دلائل على السابقين من نفس هذه المنطقة كان لهم تأثير ودرة في نفوس المجتمع عن الخطابة والكتابة والمشاهدة على الطرق.
والأسباب متعددة إما أن المثقفين الكتبة السابقين كانوا مصممينً على هدف واحد فقط هو بذل كل جهد لمقاومة الظالمين، مما جعله واقفا ضد كل العوائق السياسية والمالية والاجتماعية ولا توجد تأثيرات على ذلك. راي ومبدأ واحد وغير عن باقي المبادئ السائدة 0
رأي آخر هو أن كاريزما الشخصيات البناء هو بمثابة فرصة مناسبة للهجوم على الظالمين من خلال العمل الجماعي ومن اجل متوح في المستقبل ، لكن لمنطقة العراق والإقليم والسكان الحاليين في المنطقة لا يعتبرون بوابة الشخص والكاتب المثقف الحقيقي كحل أزمات مستعصية أو حل امثل وبداية تغير والسبب حسب ما يفكرون لم يكن هناك تطبيع وتحسين للظروف المعيشية لمواطني المنطقة لفترة طويلة لا يذكر تاريخها وانعدام خلق أية شخصية مؤثرة حية ، لذلك يجب على المثقف والكاتب في هذا المربع الضيق من الدولة العراقية إيجاد طريقة أخرى للخروج من هذا المأزق للتخلص من الأزمة ، لأنه من الأفضل دائمًا إيجاد حلول بدلاً من الاستسلام



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام العالمي الجديد قرية زجاجية مرئية
- الصورة و التصوير الفوتوغرافي
- نهاية الكون
- الانظمة والمجتمعات مابين السب والشتيمة
- السلطة في يد التافهين وأنهيار كل شيء ( نظام التفاهة )
- دروس من نهايات حكم العوائل المتغطرسة
- العلم والدين ( الجزء الثاني )
- عودة الأنظمة على ماهو عليه
- العلم والدين - الجزء الاول


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دور المثقف الكاريزمي في الشعوب