أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أديب حنين - لا خاسر و لا منصور














المزيد.....

لا خاسر و لا منصور


هاني أديب حنين

(Hany Adeeb Henin)


الحوار المتمدن-العدد: 7317 - 2022 / 7 / 22 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


سأخبرك بشيء
لا تختار شيء من طرقي
و لا ترقب تعصبي و تطرفي فيما أؤمن
أنا ان تعاطفت مع هذا صرت احمر
و ان تعاطفت مع هذا صرت ابيض

و الدماء تراق بلا نقاط على اسرة اولئك الاطفال
و الحالمين
تشكو انني كسول ، تعزف اغنية انتصارك
تذكر معاناتي .. تتخم بتعيرك لي

لكن لماذا لا تستيقظ معي باكرا لنمهد الطريق من جديد
هيا لنستبدل تلك الاسلحة بالات للحرث .. و نثر البذور
و كلما اتسع الخلاف بيننا .. هدمنا ما يعلو كسور
و لنملأ ذخائرنا زهور

هيا لنصنع قوانينا جديدة و نجعل الفريقين بلون واحد
و نهدم نقاط الضعف
لنصنع قلبا جديدا و فريقا واحدا .. و يتسلح كل منا بالحب
لا بالشرور

خبرني كيف اصعد للقمر .. لا تضع امامي كوؤسك .. و اكاليلك
امنحني تكنولوجيا جديدة .. لعلاج الامراض
و لا تملا راسي باهدافك في الفريق الخاسر
اريدك .. ان تقودني لنشر المعرفة و تطبيق العدل ..
ليتك تنتصر في قلبي و في عالمي الملوث ..
و ظلام مدينتي التي لا ينقطع منها نور

كنا نظن ان الشرور تكثر حين يتحطم كشاف هنا و اخر هناك
لكن الشر قابع في صدري
و وراء ثوبي عهر و قبر مخفي تحجبه زهور .. قبس من نور

فسر معي بحب .. و امنحني قبلات بلا شفاه .. و ضمني دون ان
تلمسني .. كقبلات هواء لم اعرف اين مضى و تركني مفتون

ساعدني الا اشعر بالخوف .. و امشي معي و اخبرني اني محبوب

هيا يا حبيبي لنرى سويا مدينتنا من فوق جبل وضعه خشية منا
الكاذبون ..
و كلما ترتفع اقدامنا سويا .. يرتجف الجبل و يزفر دخان و كنوز



#هاني_أديب_حنين (هاشتاغ)       Hany_Adeeb_Henin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصدقهم
- حكاوينا
- ما قالته حروفي
- حبني .. كما أنا
- صديقي
- ذكرى
- جايلك يا جونسون
- انا اعرف كل شيء
- فزع
- نبي بلا نبوة
- فقراء و لكن أغنياء
- اولاد حارتنا
- هانغني
- بلادي من جديد
- من تاوه لا يستره ليل
- غريب
- مزمور منصور
- يا جدع
- ارتواء بعد الجفاف
- ابدل المواسم


المزيد.....




- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أديب حنين - لا خاسر و لا منصور