أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - -فرمانده- الانساني السماوي...و-فرمانده- المليشياوي.














المزيد.....

-فرمانده- الانساني السماوي...و-فرمانده- المليشياوي.


أحمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرنا سابقا أنه قد بلغت ظاهرة المتاجرة بالدين ذروتها وأبشع تطبيقاتها وأقبح صورها في عصرنا الحاضر بقيادة وِلايَةُ الطّاغوت في ايران ، وقد وصفها الصرخي في بحثه (ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت) بقوله : ((وَسَنَتَحَدّث عَن أسوَأ وَأشَرّ تِجَارَة دِينِيّة فِي وَاقعِنَا المُعاصِر، قَائِمَة عَلَى التّجهِيل وَالدّجَل وَالكَراهِية وَالتّكفِير يَقودُها
رَوزَخون(خطيب) جاهلٌ مَغمُور، مِن بِلاد الأعَاجم يَنتَسب زورًا لِآلِ الرّسُول(عَلَيهم السّلام)، قَد تَسَلّطَ عَلَى البِلاد وَالعبَاد بِالغَدْر وَالإجرَام والمخدرات وَالتّرهِيب، وَتَطَايَرَت نِيرَانُه وَشرورُه
فِي شَتّى البُلدَان فَوَقَعَ الهَلَاكُ والدّمَارُ وَانتِهَاكُ الأعرَاض وَالسّلْبُ وَالتّهجِيرُ وَسَفْكُ الدّمَاء، وَمَا زَال!!!... ))
انتهى المقتبس من كلام الصرخي
من أهم القضايا الدينية التي تم توظيفها واستغلالها والمتاجرة بها بأبشع صورة من قبل طاغوت ايران الخامنائي، هي قضية الامام المهدي، فباسم قضية المهدي وعنوان المهدي وإسم المهدي أسست ايران مليشيات وعصابات التكفير والطائفية والتبعية والقتل والقمع والإجرام والفساد والرذيلة والمخدرات واستعباد الشعوب وتخريب الاوطان... وكل قبح وظلام.... وما جرى ويجري في العراق خير شاهد ودليل.
طاغوت ايران الذي يحتضر، يحاول اعادة انتاج نفسه وتلميع صورته البشعة والإبقاء على امبراطوريته الكسروية المتهالكة من خلال طرح ما يسمى بـ نشيد ( سلام فرمانده)، فراحت مؤسساته وأبواقه الاعلامية والمليشياوية تروج لهذا النشيد الانتهازي الذي هو عبارة عن مشروع جديد للخداع والتغرير والترويج لإيران وطاغوتها، واختزال المهدي فيها، كما هو واضح من خلال النصوص التي وردت فيه، فالقائد هو (طاغوت ايران) خامنائي، وجنديه هو السفاح سليماني!!!
بينما المنطق الشرعي العلمي الاخلاقي الانساني، وكما هو ثابت في التراث الديني، وخاصة الاسلامي، وبالأخص الشيعي، أثبت أنه شتان بين "فرمانده السماوي" وبين "فرمانده المليشياوي الايراني" الذي تسوق له ايران الشر والدجل والخرافة.
فـ "فرمانده الايراني" هو "فرمانده" المليشات والعصابات والتكفير والطائفية والتبعية و"الذيولية" والقتل والقمع والإجرام والسرقة والفساد...
هو "فرمانده" الاقصاء والتهميش والفساد والرذيلة والمخدرات وتكميم الأفواه وسحق الحريات والسباب والطعن والإفك وانتهاك الاعراض والمقدسات، وتهديم بيوت الله، وتحريق كتاب الله ...واستعباد الشعوب وتخريب الاوطان... وكل قبح وظلام...
"فرمانده الايراني" هو "فرمانده" الجهل والتجهيل والخداع والتغرير والدجل والشعوذة والخرافة والبدع والقبورية وتحريف القرآن، وعبادة "العمائم"الرهبان والاحبار والكهنة، والرب الشاب الموفق الذي ابتدعه القميين بشهادة...
بينما "فرمانده السماوي" هو "فرمانده" التقوى والعلم والأخلاق والاعتدال والوسطية...
"فرمانده السماوي" هو "فرمانده" السلم والسلام والوئام والتعايش السلمي بين الأنام
هو "فرمانده": الناس صنفان ؛ إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق
هو "فرمانده" الانسانية والرحمة والتضحية والايثار...
هو "فرمانده" رفض الظلم والظلام والفساد بكل الوانه وأشكاله وانتماءاته...
هو "فرمانده"الولاء للأوطان؛ هو "فرمانده" حب الوطن من الايمان...
"فرمانده السماوي" هو "فرمانده": ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ
هو "فرمانده" حرية الرأي والتعبير والمعتقد...
هو "فرمانده": لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ ، "فرمانده" : مَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ
"فرمانده السماوي" هو "فرمانده" كل القيم والمُثل الإنسانية، وكل مظاهر الخير التي تتوق لها البشرية بكل توجهاتها وانتماءاتها وآيديولوجياتها...
وهذا ما أكد عليه الصرخي بقوله: (( المهدي قدوة حسنة، المهدي إنسانية، المهدي عدالة، المهدي رسالة، المهدي جنة، المهدي رحمة، المهدي تقوى وإيثار وأخلاق...)
"فرمانده السماوي" هو "فرمانده" الخير ... بينما "فرمانده الايراني المليشياوي " هو "فرمانده" الشر!!!
شتان بين فرمانده الانساني السماوي...وفرمانده المليشياوي.



#أحمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريع البدع والخرافة لدعم السلطة.. منهجٌ مستمر
- هذا فلم هندي.. أم فلم ...؟!!
- خلاص الديك صار يبيض.. والهرمون الكهنوتي فعال!!!
- نرفض المليشيات وسلطة الدين.
- التحقيق العلمي يكشف أكذوبة روايات مدح قم (ايران) والقميين!!!
- مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - -فرمانده- الانساني السماوي...و-فرمانده- المليشياوي.