نظام المخزن في عين العاصفة ..!؟

السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 7307 - 2022 / 7 / 12 - 08:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الأكيد أن نظام المخزن يتحرك بشكل غير طبيعي في ظل احتماء كامل باسرايل والمخابرات الغربية التي تشكل صمام امان للنظام المغربي والملكية بصفة خاصة،بل هي حاضنته التي تربى في كنفها منذ نعومة اظافره..!؟
ذلكم أن الدولة المغربية بقيادة المخزن تشكل "نظاما وظيفيا" للغرب منذ البداية، ولا ترى لنفسها دورا خارج تلك الوظيفة الموروثةعن الاستعمار بحسب العارفين بتاريخ المملكة العلوية في المغرب ..!؟
البارز كذلك أن المغرب والنظام السياسي بخاصة يمر بمرحلة "دقيقة " بفعل عوامل داخلية وجهوية ودولية فاقمتها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بفعل أزمة كورونا وما خلفته على السياحة المغربية ثم الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على العالم جراء ارتفاع اثمان الطاقة والغذاء وازمة الجفاف الحادة التي ضربت البلد الذي يعتمد اقتصاده هيكليا على الزراعة بالذات تلك الموجهة للتصدير ..!؟
واخيرا ، الحرب في الصحراء الغربية وما تستنزفه ..!؟
يحدث كل ذلك وسط انقطاع امدادات الغاز من الجزائر بعد قطع العلاقات معها التي كانت تؤمن قرابة تسعين في المية من حاجيات البلد من الغاز.
اللافت وجود ازمة دبلوماسية صامتة مع فرنسا،رغم تواجد الملك في الديار الفرنسية في وضعية حرجة ، لكن لم نسمع لا عن لقاءات او زيارة له من طرف اي مسؤول رسمي فرنسي ، والكل يعرف العلاقة الحميمية التي تربط نظام المخزن بفرنسا...!؟
كلها عوامل تضع نظام المخزن في عين العاصفةان لم نقل على كف عفريت، أمام تساؤلات كبيرة ، بما فيها مستقبل الملكية في المغرب، حيث يحتدم الصراع بين أجنحة ثلاثة أبرزها الولد، الحسن الثالث ووالدته ومن يدور في فلكهما من مخابرات وأجهزة أمنية، وفي الجهة الاخرى اعمام ولي العهد ومن حولهم ثم هناك بعض القوى من خارج القصر ..!؟

صحيح أن تصريحات بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الاسلامي، وتحذيراته الاخيرة لابد من أخذها في الحسبان كونها لم تأت من فراغ ،عندما يلمح الى ان البلد يسير نحو المجهول والأمور ليست على ما يرام بحسب المراقبين..!؟

يحدث كل ذلك في ظل تغلغل صهيوني في مفاصل المغرب و ارتماء في أحضان اللوبي الصهيون بدءا من المستشارين من حول الملك إلى الاستخبارات ورجال الأعمال واخيرا التطبيع الثقافي والعلمي والسياحي ...!؟

#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل