لماذا تتسارع وتيرة التطبيع بين تل أبيب والرباط بسرعة البرق ..!؟

السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 22:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

من الأسئلة الكبيرة التي تطرح نفسها هذه الايام في المغرب وخارجه: لماذا تتسارع وتيرة التطبيع بسرعة البرق بين النظام المغربي والكيان الصهيوني،امر غير مسبوق في التطبيع لا مع مصر عقب اتفاقيات كامب ديفيد، ولا مع الاردن بعد معاهدة وادي عربة ولم تعرفه كذلك العلاقة مع بقية محور التطبيع... !؟
هل هناك مؤشرات لدى إسرائيل وهي التي تراقب، بل تعرف كل شاردة وواردة في القصر المغربي، ليس فقط عبر برامج التجسس والتي ظهرت مؤخرا عبر بيغاسوس ، بل من خلال مستشاري الملك ورجال القصر الاوفياء...!؟
هل بات الكيان الصهيوني ، احد اللاعبين في تدوير لعبة الخلافة في المغرب، أن لم نقل الراعي والحاضن للاسرة المالكة..!؟
أسئلة من بين أخرى، تطرحها الوقايع على الأرض في زيارات مكوكية لوزاراء وكبار المسؤولين في الدولة العبرية والمبادلات التجارية والثقافية، وفي كذلك جسر التواصل بين تل أبيب والرباط وعلى أكثر من صعيد..!؟
في ظرف قياسي ، باتت العلاقة المغربية الصهيونية، تؤطرها اتفاقيات في الأمن والصناعة والسياحة والتجارة والتجسس ...!؟
لابد أن هناك أجندة خفية ليس فقط التأثير على صناع القرار ، بل ربما السيطرة على دواليب المخزن في المغرب ومن ثمة وضع الملك الذي يناسبهم في القصر ..!؟

#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل