أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني















المزيد.....

أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7297 - 2022 / 7 / 2 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اشتهر عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: ثلاثة لا أصل لها (التفسير والملاحم والمغازي) وهذا القول نقله ابن تيمية عنه في كتاب "مقدمة في أصول التفسير" لكنه محظور نشره بين العامة من طرف الحنابلة والسلفيين بالخصوص لخطورة فحواه بإنكار كل كتب التاريخ واجتهادات المفسرين واعتبارها غير ملزِمة.

وفي الحقيقة هذه الكلمة لها حكمة وسياق، فالحكمة منها عدم اعتبار كتب ودعاة التفسير والملاحم والمغازي مقدسون، وهنا على الأرجح أن مضمون هذه الكتب كانت تخالف رأي ابن حنبل ودليلا عليه فأفتى بهذه الكلمة ردا على خصومه، والسياق التي ظهرت فيها هو نفي ثبوت هذه الكتب لكونها غير مسندة ، نزولا لحقيقة عمل ابن حنبل بالحديث وتشدده في قبول رواياته التاريخية إلا بالسند، وبما أن الغالب على هذه الكتب والروايات (العزو والعنعنة والإرسال) فهي غير موثقة لديه لفقدان الاتصال، وبرغم ما يبدو من منهجية في الظاهر لهذا الكلام لكنه عند التحقيق نرى أن ابن حنبل لا يلزم نفسه ما ألزم به الآخرين، حيث أن ثبوت سماعه من شخص ما ليس دليلا له في الاحتجاج ، فحين ينكر خصمه ذلك الثبوت لا سبيل لإثباته أصلا سوى بادعاءات مرسلة، وبذلك فيكون رفض ابن حنبل لكتب التفسير كونها مرسلة يساوي رفض الآخرين لمذهبه أيضا لكونه مرسلا..

وهذه أكبر نقطة ضعف على ما يسمى "علم الحديث" بالمطلق، فهذا العلم قائم على ادعاء مرسل وهو كلمة "حدثنا وأخبرنا" والحقيقة الضمنية من تلك الكلمة أنها ليست دليلا بل ادعاء مرسل لو كان مُلزِما فلقائله فقط، أما الآخر فليس مُلزَما إلا بالدليل سواء العقلي والمنطقي والعلمي أو الشهادة الحسية ، بينما هذه الأمور غائبة كليا عن ما يسمى "علم الحديث" الذي يقوم على فكرة تقديم النقل على العقل وعلى اعتبار أن السماع الشخصي يقوم بمقام الشهادة الحسية، وهو تخريف واضح واستهبال يقع فيه المحدثون الذين يزعمون أن سماع ابن حنبل من شيخه وثبوت اتصال السند لعصر الرسول الذي يفصل بينهما 200 عام يساوي سماع ابن حنبل من الرسول نفسه، وهذا كذب محض..لذا فقد اتهم كثيرا من أهل الرأي والفلاسفة المحدثون والرواة أنهم كذابون وما يقومون به من نشر للكذب لا يغني عن العلم ولا يجعلهم يفهمون الدين بطريقة صحيحة..

وبعيدا عن محاكمة مذهب ابن حنبل لكن ما يؤيد كلامه أن في العصر الحديث ظهرت كتب فضحت الموضوع والمكذوب من كتب التفاسير والملاحم هذه منها "الإسرائيليات في التفسير والحديث. د. محمّد حسين الذهبي، الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير - د. رمزي نعناعة، و الإسرائيليات في تفسير الطبري. د آمال ربيع"..وغيرهم، وسبق في مقالي "رحلة نقدية في تفاسير القرآن" في شهر أكتوبر 2021 القول بأن التفاسير القرآنية أنواع أكثرها رداءة وضعفا منطقيا هي كتب "التفسير النصي" وهي الغالبة على مذاهب المفسرين، بينما أكثرهم جودة علمية هي التفاسير العقلية واللغوية التي تلتزم أصولا ومناهج بحثية معتبرة في فهم النصوص بعيدة عن التقليد، لكن هذه الجودة للأسف غير متحققة سوى في كم بسيط جدا من كتب التفسير معظمها حرقت في العصر العباسي وما فلت من الحرق في العصرين المملوكي والعثماني تم حظره من التداول ككتاب "متشابه القرآن" للإمام المعتزلي أبو بكر الطرثيثي.

وهذا الظلم الذي تعرض له المفسرون العقلانيون أو الذين يعتمدون على القرآن في الفهم أدى لخروج تيار قرآني في العصر الحديث يدعو لنبذ كل هذه الكتب والاعتماد على القرآن وحده في الفهم، مما يعني الخروج بمنهجية جديدة غير مسبوقة هي فهم القرآن من القرآن نفسه، وهذا التيار ليس مؤسسه الأصلي "د. أحمد صبحي منصور" ولكن هو د "محمد توفيق صدقي" الطبيب المصري الذي عمل بسجن طُرة السابق وتوفى سنة 1920 علما بأن مقالات د صدقي تجدوها في مجلة المنار للشيخ "محمد رشيد رضا" الذي كان يؤمن بالتنوع الفكري لحد كبير وسمح لرجل ينكر السنة وفقا لمذهبه أن يكتب في مجلته العلمية الموجهة للأصوليين بشكل عام..

فجذور الفكر القرآني وإنكار حجية الحديث وجدت في تلك المجلة بدايات القرن 20م وحجج القرآنيين عموما قوية جدا في نفي حجية الحديث واعتباره أصلا للتشريع، ومما قاله د محمد توفيق صدقي بمجلة المنار على سبيل المثال: 1- لا وجود لقتل المرتد 2- لا وجود لحد الرجم 3- لا ناسخ ومنسوخ في القرآن 4- لا صحة لقصة البراق في الإسراء 5- آدم ليس أول البشر ونظرية التطور هي أفضل شئ لتفسير الآثار التاريخية 6- وجوب الوصية أولا في الميراث 7-الذهب والفضة والحرير (حلال لكلا الجنسين) 8- المعراج رؤية منامية لا حقيقة واقعية...وأشياء كثيرة جميلة جدا

ولا أستبعد أنه كان مؤثرا في الأستاذ " أحمد صبحي منصور" بل اقتبس منه بعض مقالاته، حتى أن فكر وثوابت توفيق صدقي تشبه فكر وثوابت صبحي منصور بنسبة 80% تقريبا، والباقي اجتهاد تاريخي من منصور تميز فيه بالغوض العميق في كتب التاريخ الإسلامي، أما د محمد توفيق صدقي فقد كان (غزير الإنتاج) وباحث جرئ جدا وشجاع، وقد استفاد من الحقبة الليبرالية التي عاشها المصريون منذ أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 وهي الحقبة التي أنتجت معظم مفكري التنوير الكبار في العصر الحديث..علما بأن كلام محمد توفيق صدقي بميزان اليوم يأخد فيها (5 سنين ازدراء أديان وش) برغم أن أبحاثه منشورة في مجلة علمية إسلامية رائجة في هذا الزمن وهي مجلة المنار، التي صارت مرجعا لمعظم رواد الفكر الإسلامي في القرن 20 من كل الاتجاهات تقريبا..

وشخصيا عايشت جماعة القرآنيين وكتبت في موقعهم سنوات وأحسنوا استضافتي لكنني مختلف عنهم في التفسير والرؤية الأكثر شمولا وقبولا للعلم وحقائق التاريخ والموقف من ذوي الأديان الأخرى ، فحدث الصدام منذ ثلاثة أعوام تقريبا مما أدى لتقديم استقالتي لكنني أعتبرهم رفقاء فكر غالبا وليسوا خصوما ، وأعتبر أن الخلاف معهم ليس بالحدة التي يجب أن أكون عليها مع التكفيريين.. وما آخذه عليهم هو حصره العلم بالله من داخل القرآن فقط..وهي نزعة أصولية لا تراعي صيرورة الكون والطبيعة والإنسان..وبالتالي صيرورة الدين نفسه، لكنهم بذلك الحصر حرموا أنفسهم من تفاصيل العلم والعقل ليكونوا من ألد أعدائهم، بمعنى إذا داومت في سؤال القرآنيين عن (شريعتهم وعن الله) سؤالا بعد سؤال، حكم بعد حكم..ومناقشة طويلة مملة..ستصل في النهاية أن شريعتهم هي نفسها شريعة داعش، والله الذي يعرفوه لا يختلف كثيرا عن الله الذي عرفه البغدادي والزرقاوي، والفقه الذين يعلموه لم يخرج من فقه المذاهب الأربعة السنية..

وما يفرقهم عن التكفيريين أمرين اثنين، الأول: طهارتهم من خرافات المحدثين وقصصهم المضحكة والعنيفة في التراث، والأمر الثاني: أنهم مضطهدين في بلدانهم العربية مما أكسبهم نزعة تسامح وإيمان بالعلمانية عند البعض، لكنه إيمانا منقوصا يطالب بالشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن وفقا لرأيهم، وفي تلك الجزئية هم بحاجة للاعتراف بأهمية (العقل والعلم والتاريخ) لتفسير الدين ومعرفة الله وأجواء زمن الرسول، فبرغم أن زعمائهم يكتبون في التاريخ لكن النص القرآني لديهم وحسبما قالي لي أحد زعمائهم (فوق الزمان والمكان) أما كتب التاريخ فهي ليست دليلا للفهم ولكن حجة ليثبتوا بشاعة المذاهب فحسب..ويكفي القول أن كلمة " نص القرآن فوق الزمان والمكان" يجعل كل نصوص القرآن بمرتبة واحدة وكيفية تطبيق واحدة، وهو نفس المعتقد الداعشي في إطلاق نصوص الدين ونزعها من السياق، هنا القرآني لا ينزع الآيات من سياقها الحربي والاجتماعي فيضطر لقبولها في معاملة المخالِف، ولو قام بنزع الآية من سياقها الحربي سيضطر لقبول الروايات المؤكدة لهذا النزع وهو اتجاه علمي ينكروه بشكل عام..

أما جماعة القرآنيين من الداخل فتعاني من الاستبداد والدكتاتورية في الرأي، وعدم اعتبار أي رؤية علمية مخالفة لرؤية الزعيم د أحمد صبحي منصور، وقد لمست ذلك بيدي حين كتبت في موقعهم..وعرفت أنهم طردوا عشرات الكتاب والمفكرين المميزين من هذا الموقع لمجرد اختلافهم مع منصور..وبرغم حسن استضافتي في موقعهم سنوات لكن هذه المعاملة لم تخل كثيرا من حذف المقالات وقمع رأي الكاتب المخالِف لتوجههم، ويمكن اعتبار أن الحسنة التي يمكن أن يتصف بها أي قرآني أنه متحلل تماما من قدسية الشيوخ والتراث، لكنه في المقابل يكتسب تلقائيا قدسية بديلة في زعماء الفرقة، وصار الاختلاف مع كبار الجماعة هو جريمة فكرية تساوي الخروج من الدين عند بعضهم..

وتوقعي أن الجماعة بعد صبحي منصور ستمر بأزمة عاصفة ربما تنتهي وتتحلل تماما، فهي جماعة شخص، ومعزولة بشكل تام عن الحداثة ومستجدات العلم الذي حاول د شحرور من قبل أن يُدخلها للمنهج لكنه تعرض للتكفير من بعضهم، وحاولت شخصيا نفس الشئ وخصوصا فلسفة التاريخ لكن فشلت..فلا يوجد إنتاج علمي للجماعة وتوقف إبداعهم حتى صار ما يكتبوه مكررا مما أشعر العديد من قراء موقعهم بالملل، وقد حدثني بعض قرائي السابقين في موقعهم بذلك، وصارت هجرة العقول منهم طبيعية ، ومع كل هذه السلبيات فهم يقدمون كتاب جدد في كل مرة وهي إضافة عملية للتنوير لا تنفي ما سبق ذكره..لكن الكتاب الجدد يظلوا بلا منهجية وخبرة في معظمهم، ويظلوا سنوات يكررون نفس الفكرة، وقد عتبت على د منصور ذلك التوجه في سرعة طرد العقول والانشقاقات في جماعته برسائل لمساعده عثمان علي، وأملي أن يعودوا بمنهجية أقوى من السابق واحتواء للمختلفين معهم للمستقبل، لكني لا أتوقع ذلك..للأسف

وما يجادل به البعض قولهم أن التنوير الإسلامي فقط هو (تدبر القرآن) والرد على ذلك ان الاستنارة هي إطار ثقافي شمولي يضم اتجاهات عقلية وسلوكية كثيرة منها تدبر القرآن بالطبع، لكنها ليست محصورة فيه، وأضرار اختزال التنوير في تدبر النصوص كبيرة بحيث تنشئ مذاهب جديدة لنسبية العقل واختلاف المناظير ناحية تلك النصوص..فالتدبر وحده هو الذي خلق مذاهب الاعتزال والأشعرية والماتوريدية والنظّامية..وغيرها، حتى في داخل كل مذهب انشقوا لفئات متعددة تصارعت على أحقيتهم في تأويل النص، ونموذج الدكتور شحرور – رحمه الله – ماثل..فقد نال سخط بعض المستنيرين والقرآنيين وتشفيهم في موته فقط لأنه خالفهم في التأويل، بل وصفه أحدهم..بداعية الشيطان..تخيل..الدكتور شحرور يدعو إلى الشيطان ..ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أحدهم تحدثت معه فقال: أن قوله تعالى "واغسلوا إيديكم إلى المرافق" يعني من تحت لفوق، بينما الشيعة خالفونا وقالوا بل هي من فوق لتحت، فذُهِلت من التنطع لمجرد المخالفة والتعصب للرأي لمجرد الانتماء..قلت: أن غسل الأيدي يفترض من منطقة مكشوفة لما دون، وبالتالي حرف "إلى" لا يدل على وجوب أو ندب بل لطبيعة الغسل نفسه من مكان مكشوف ، كقوله تعالى "وأنزلنا من السماء ماء" فهل على قولك أن الماء يجب أن ينزل من فوق لتحت؟؟!..هو كذلك فعلا ولا يحتاج لتدخلك..وعليه فالآية فيها سعة..من تحت لفوق أو من فوق لتحت..إنت حر..! وهذا مثال للتنطع والتشدد في تأويل وتدبر النصوص الذي يريد البعض إلزام جماهير المسلمين به، وما فعلوه وقع فيه السابقين لقلة علمهم وجهلهم بجوهر الأديان بدعوتها للتسامح واليُسر، فعندما يقول الله "يسرنا القرآن" معناه السهولة والبساطة..فكيف تُصعّبون عليكم الدين وأنتم تعلمون مصير من سبقوكم؟..لقد ثرنا على هؤلاء لعبادتهم النصوص..ها أنتم تعبدون النصوص مثلهم..!

التنوير هو اتجاه نقدي بالأساس..لو لم تنقد أوضاعك السلبية كلها فلست مستنيرا بل مغلقا مثلك كمن تنتقدهم أحيانا، واتجاهات النقد كثيرة منها نفسية وعقلية وعلمية ونصية واجتماعية ووجودية..بحر واسع من مذاهب النقد كلنا يمارسها دون علم، وحين نختلف لا نعلم كيف اختلفنا، وأقرب نماذج الاختلاف في مذاهب النقد الأدبي واللغوي أنك ستجد طريقة لويس عوض مختلفة عن سلامة موسى مختلفة عن العقاد، كذلك نقد الموروث طريقة بحيري مختلفة عن عبده ماهر مختلفة عن ابراهيم عيسى، مختلفة عن عدنان ابراهيم والرفاعي..مختلفة مع شحرور، هذه المذاهب التي أقصدها، جميعهم يتدبرون النصوص والنتيجة أصبحت لهم مدارس مختلفة وأتباع يتعصبون أحيانا لرموزهم، والسر في ذلك أن النص لا يفسر نفسه بنفسه كما يعتقد البعض ولكنه بحاجة لتدخل عقلي جراحي يلزمه أدوات علم من الحياة والواقع والتاريخ، فكل النصوص المكتوبة تبقى ميتة حتى ينطقها صاحبها، وبما أن صاحبها لا نراه رأي الشاهد والسامع فسيظل فهم تلك النصوص نسبي ومادة خلاف أزلية..

الجيد في تعدد المذاهب النقدية هذه أنها تعالج آفات بعضها وتسد ثغراتها بنفسها، وبالتالي هي ضرورية من حيث كونها مُكمّلة، أنا شخصيا طريقتي أزعم أنها فريدة جدا لا يمتلكها أحد غيري ولن يحدث..مذهبي في النقد والعلم مختلف عن كل هؤلاء، إنما نشترك جميعا في هدف تنويري واحد وهو مقاومة التشدد الديني والإرهاب والتكفير والأصوليين وخلط الدين بالدولة..وبالتالي فالتنوير هنا طريقة تفكير تؤدي لحياه أفضل وتصحيح الأخطاء..ليس مذهبا على الإطلاق، وبالتالي فالتنوير ليس مذهبا عقائديا كما هو شائع بل طريقة تفكير إصلاحية مصدرها الإيمان بقدسية الإنسان وحياته وكرامته وضرورة العلم للارتقاء والتطور، ومن يجعله مذهبا عقائديا فهو ضال مُضلّ، فلن يرضيه ما وصل إليه من علم..بل سيسعى لإقصاء كل مختلف معه حتى لو كان يسمى "زعيم التنويريين"



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي فعله الباشا محمد علي بمصر؟ (2)
- ما الذي فعله الباشا محمد علي بمصر؟ (1)
- هل إيران كانت بها أغلبية سنية ثم تحولت لشيعة؟
- المعنى الصحيح لقوله تعالى إنما المشركون نجس
- عقبات الإصلاح عند الفيلسوف
- جواز الترحم والاستغفار لغير المسلمين بالأدلة
- نظرات نقدية في الاعتكاف بالعشر الأواخر من رمضان
- رحلة داخل دولة الخلافة الإسلامية
- هل اخترق الإخوان هيئة كبار العلماء بالأزهر؟
- لماذا يتشدد رجل الدين المسلم في تكفير وقتل تارك الصلاة؟
- ويسألونك عن الفتن الطائفية..الأسباب والعلاج
- محاكمة الإمام الشاطبي بتهمة ازدراء الأديان
- تعالوا إلى كلمة سواء
- رجل الدين ورجل الأعمال..رؤية اقتصادية
- اليمين الكيمتي المصري وتجربة حزب الكتائب اللبناني
- مستقبل إدارة بايدن وموقفها من صراعات العالم
- لماذا يفشل رجل الدين على السوشال ميديا؟
- لماذا يريد عبدالله رشدي تحويل مصر لأفغانستان؟
- العلاقة بين الثورة الهاييتة ومذبحة المماليك
- حتمية انتصار روسيا على الغرب..عشرة أسباب


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني