أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - ماجدوى الكتابة عن التلفزيون3














المزيد.....

ماجدوى الكتابة عن التلفزيون3


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 05:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


كانت رياح الشركي المغرقة في البرودة ،والتي جثمت مدة طويلة على جسد مدينة فاس الدافئ، قد أخذت في التقلص تدريجيا .
لحظات عصبية مرت، كان فيها النقاش على أشده,حيث ظل محور نقاشنا" الإعلام العمومي ذلك الغائب" لحظات كنت اعتقد أنني لن استطيع الكلام قط فسواء تعلق الأمر بالحدث السياسي أو الأمني أو الاقتصادي الاجتماعي فان الإعلام غائب ..غائب ..غائب.
. ذلك أن للحقيقة والتاريخ. الصدق أقول, لقد كنت قلقا , غير راض, متمردا , مستاء غير مقتنع , ولا مستسلم، غير منصاع،ولا منقاد . وعلى نحو الوضوح , كنت وقحا غاضبا، متقززا فاتر الهمة،إزاء وضعية إعلامية استثنائية في ظرف سياسي ..تجمع كافة الأطياف على نعته بالعهد الجديد ..وهو كذلك.. ما تزال جيوب المقاومة ترغمه على التشبث بتلابيب الاستثناء . الأمر إذن , صاعقة...... لاجدال.
سددت إليه نظرة غاضبة،
وقلت بصياح :
" الإبداع الرفيع لا يظهر مطلقا في مناخ تنعدم فيه الحرية"
.وتابعت جادا:
"الفرد منا يقول كلمته في حق إعلامنا العمومي الغائب , ويمضي، يجتهد، يرسم علامات،يزرع بذورا،وقد تمر فتوات طويلة قبل اختمارها ،لذلك علينا وعليكم الانتظار. حتى لا نجني فاكهتنا حامضة..على حد تعبير استاذنا الجليل عبد الرحمان اليوسفي
ومع ذلك،ظل الترقب يضنيني الى حد أنني قفزت واقفا ومتسائلا " "لماذا أنت قليل الصبر الى هذا الحد ؟
الى ترى كيف أن صحافتنا المكتوبة "اقصد ملاحقنا الإعلامية " تشكل ترمومترا أمينا لهذه الحالة الكئيبة والمزرية ؟
أليست عيون النقاد ترصد كل شاذة وفادة، وتنشرها في الحين و اللحظة .؟


فرك يديه,وقال في شيء من "النكاية والتشفي :
" برأيك , إن تجربة النقد التلفزي من خلال ملحق (إعلام وتواصل ) لا تتوقف عند حدود الملاحظة والرصد وتنصيف الارتسامات،واقتناص الهفوات ،وإنما تتجاوز ذلك الى تحليل اسناداتها الثقافية و الاجتماعية, وتفسير خلفيتها الكامنة و المستكينة، إذ الغاية من وراء تحليل الهفوة أو الفلتة، ليست ذاتها , بل ما يكشف عنه أنين الصرخة المكتومة.
قلت مقاطعا" عين العقل" ,ثم أضفت كما لوان الطريق أصبح معبدا:

" فالناقد التلفزيوني بهذا المعنى الذي ذهبت إليه ، يفاوض في شان الصورة التي يجب أن ترى "برفع التاء", والكلمة التي يجب أن تسمع, وترى انه على حق , مادام الآن وال :هنا يسمحان باستضافة الأفضل , والانفتاح على الجاد والناضج .واكتشاف والجديد الجيد , بدل الاستئناس الرتيب بالجديد غير الجيد , فليس لزاما على بلد متخلف أن يكون إعلامه وثقافته متخلفين؟،
ثم ... أليس النقد على نحو عام , هو إعادة خلق للجمال..مرة ثانية في ذات الإنسان و الحياة ؟
و بحسب الدلالة الأخيرة ، فان الحقيقة التاريخية والسياسية لبلد كالمغرب, رغم اتساع قاعدتها، وغني وثراء حضارته, وشساعة وعمق مدها الحضاري ، تطل علينا"الحقيقة" من خلال نافذة "اتم" و بغير قليل من التحفظ عبر "دوزيم" معا خجولة .. مقنعة" بفتح القاف وتشديد النون"..بئيسة , تعيسة, مصابة بالربو, هرمة, يسودها العقم و الاحتقان .
ولحد الآن ...ومع انطلاق الجيل الأول من التراخيص , وخطوات تحرير المجال السمعي البصري ..... مازلنا نرى غياب الإعلام ... ذلك الشعور المقيت , الذي لا نبالغ بوصفه غبنا كبيرا وجرحا عميقا لن يزول ولن يندمل أبدا، اجل أبدا.
- تقصد اكراهات المرحلة..
- وجيوب المقاومة , ولوبيات قمع التغيير, أضيف. تصور, شرعت أرصدتها تتقوى وتنتفخ بشكل لم يسبق له مثيل. لكن مع توالي الأحداث, من محاكمات , وإقالات والإعفاءات ,ننتظر دخولا إعلاميا ليس كسابقه..
وحدثت نفسي بصوت مسموع"
- هل يتعلق الأمر ياترى باستراتيجية تقوم على امتصاص الجمود وتذويبه , وفق منطق طنجرة الضغط, إذ كلما ارتفع الضغط باتت الحاجة ما سة الى نزع صفارتها كي تتنفس قليلا..

لكن..لماذا لا نسمى الأشياء بمسمياتها بدل اعتبارها انقلابات؟؟؟؟



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجدوى الكتابة عن التلفزيون2
- هل المواطن العربي في حاجة الى هذا الكم الهائل من فضائيات الت ...
- قدرك ياعزوز
- ماجدوى الكتابة عن التلفزيون1
- علاقة الجالية المغربية في الخارج بالاقتصاد الوطني تنمية ام ا ...
- تبقى كرامة لو تأمل العرب لحظة واحدة هذه المفارقة
- الدمية باربي تعلن اسلامها
- ايروتيكا/ايروتيكا
- عربي على عجل
- سحر الجوى
- رسالة الى الاخوين -نايل سات- و-عرب سات
- الجريدة الورقية والمقهى بين تحبيب القراءة المجانية وانتكاس ا ...
- الصحافة والامن اية علاقة؟
- الباكالوريا بفاس ارقام ومعطيات
- من ينقذ 5 ملايين من -الجيسيكات- في العراق؟
- تاريخ الحمام من التدجين الى السباق
- من اجل شراكة تربوية فاعلة ومنتجة
- حول القرصنة في مجال المعلوميات
- الدروس الخصوصية -تسونامي-جديد يجتاح المغرب
- حوار مع الاستاذة فائزة السباعي مفتشة مركزية بوزارة التربية ا ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - ماجدوى الكتابة عن التلفزيون3