رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 20:47
المحور:
الادب والفن
تشتاق لرجل كان يهوى أن يرى الهواء يداعب شعرها بلطف.
يتظاهر بالنوم، يغمض عينيه ليتركها تتحرك في فضاء المنزل بحرية.
بعد حروب أسرية طاحنة، انفصل قلبها عن روحها وعن جسدها الغث، واختفى شغبها المعتاد.
آلمتها هجرته الطويلة، وزاد من وقع حدتها الفراق وغبن الجائحة.
أمها ليست ابنته كي تشتاق إليه، أو ربما تشتاق في سرها...
شاهدته من بعيد وسط الجموع. لم تشأ أن تذرف دمعها حين تلتقيه لأول مرة.
صرختها المكتومة، في بوابة المطار، تثقل صدرها.
عانقته بقوة ثم بهدوء وانهارت.. فقدت وعيها من التعب أو من صدمة لقاء تأخر كثيرا...!
26 يونيو 2022
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟