رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 19:44
المحور:
الادب والفن
ضوء خافت في الغرفة المطلة على الزقاق الضيق، بالطابق الأول للمنزل.
ضجيج يأتي من مكان قريب، صراخ طفل يستنجد بأمه، امرأة تهمهم بكلام غير واضح، وربما تبكي.
عواء كلب لا يتوقف عن النباح.
سي عبد الله، الجار الوقور يتسلل في عودته إلى منزله مترنحا ثملا، في وقت متأخر من الليل.
أصبح حديث الدرب هذا الأسبوع.
عثمان، يصرخ بصوت مرتفع:
- ابتعدوا عني..
- ..... (مممم) ......
- لا أرغب فيكم،.. لا أريد إزعاجكم.
صوت خشن يحمله مكبر الصوت بقوة،
يتكرر حين يغيب الحاج أحمد مؤذن المسجد المجاور.
أضواء أخرى تظهر في نوافذ بعض منازل الحي.
انتهى./.
29 ماي 2022
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟