أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - بعض تطبيقات النظرية الجديدة















المزيد.....

بعض تطبيقات النظرية الجديدة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 14:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


النظرية الجديدة _ تطبيقات هامة تكملة
1 _طبيعة العمر الحالي ( الفردي ) ، عمرك وعمري وعمر غيرنا أيضا ، بين النقطة أو الخط أو الفضاء ..؟!

يتحدد العمر الحالي الشخصي ، بالمسافة بين يوم المولد واللحظة الحالية .
( أقترح عليك ، التأمل لدقائق قليلة حول عمرك الحالي ، ثم الكامل ) .
والسؤال هل المسافة بينهما ، بين يوم الولادة واليوم الحالي أو لحظة الموت _ بالنسبة إلى العمر الكامل _ على شكل نقطة أم على شكل خط ، أم على شكل آخر ، وربما يختلف بالفعل عن النقطة والخط ؟!
الاحتمالات الثلاثة ممكنة نظريا .
الاحتمال الأول ، أن تكون المسافة بين الولادة والموت نفس النقطة ، يطرح مشكلة تتعذر على الحل : من أين يأتي الماضي والمستقبل ، وكيف تشكلا !
( وهو موقف التنوير الروحي ، حيث يعتبر الزمن كله في الحاضر )
الاحتمال الثالث ، ربما تكون المسافة بين نقطتي الولادة والموت بأشكال أو صيغ جديدة ، وتختلف بالكامل عن ثقافتنا في العالم الحالي .
الاحتمال الثاني ، وأعتقد أنه الممكن بالفعل ، توجد مسافة خطية للحياة ( وربما للزمن أيضا ، وهذا ما أظنه ) بين لحظتي الولادة والموت .
2
خط الحياة مزدوج بطبيعته ، ذاتي وموضوعي بالتزامن .
الخط الذاتي اعتباطي ، أو الحركة الذاتية للحياة والتي تتمثل بحياة الفرد وحركاته المتنوعة ، ويختلف بين شخص وآخر وبين لحظة وأخرى .
يمكن تحديد خط الحياة الفردي بالعمر الشخصي ، بين الولادة والموت . ويمكن تحديده من جانب آخر بأنه يحدث في الحاضر فقط ، وهو الأهم .
بينما الخط الموضوعي للحياة ، أو الحركة الموضوعية للحياة ، ثابت وفي اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . ويتمثل بتقدم العمر بالنسبة للفرد ، أيضا يتمثل الخط الموضوعي للحياة بتعاقب الأجيال .
كلنا نعرف أن أجدادنا ، وأسلافنا القدامى ، عاشوا في الماضي . ونعرف أن الأحفاد سوف يعيشون في المستقبل ، إن بقيت الحياة على سطح هذا الكوكب ( وإن بقيت بالشكل الذي نعرفه ) . الخط الذاتي للحياة هو المشكلة وحلها بالتزامن ، كونه يشوش على الحركة الموضوعية بشكل دائم .
الحركة الموضوعية للحياة تقابل الحركة التعاقبية للزمن ، التي نشعر بها _ لكن بشكل أولي ومشوش جدا _ وهما تتساويان بالسرعة والقيمة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه .
....
الزمن يأتي من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر .
( أو من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ) .
والحركة الموضوعية للحياة بالعكس من الحركة الانتقالية للزمن ، جاءت أو انتقلت من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
( أو من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) .
يمكن تمثيل الداخل والخارج ، بداخل الكرة الأرضية وخارجها ، أو بداخل الكون وخارجه ، أو بداخل الكائن الحي وخارجه ( القارئ _ة والكاتب ) .
( الفكرة جديدة ، وما تزال في مرحلة البناء والحوار المفتوح ...)
تتكشف الصورة المتكاملة للواقع الموضوعي ، وحركته ، بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن أولا ، وتتوضح أكثر بدلالة الحركة الموضوعية والمزدوجة للحياة ( أو خط الحياة المزدوج _ سواء الخط الموضوعي من الطفولة إلى الشباب والشيخوخة ، أو بالحركة الانتقالية بين الأجيال ، أو الخط الذاتي للحياة _ الذي يتمثل بالحركة الشخصية والذاتية للفرد الحي ( أنت وأنا ) .
3
سهم الحياة وسهم الزمن أو الوقت ، هل يتطابقان بالفعل ، وهما بنفس الاتجاه من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر ، كما كان يعتقد نيوتن ؟
( أو كما كان يفترض ضمنيا ، ويتضح ذلك عبر تصوره للحاضر خاصة ، بينما موقف اينشتاين حيال هذه المشكلة غير واضح وغير مفهوم بالعموم ، فهو لا يناقش اتجاه مرور الزمن أو الوقت بوضوح ، ويتجاهل غيره من الفزيائيين والفلاسفة مشكلة اتجاه سهم الزمن أو الوقت بصورة دائمة ) .
أم أنهما يتعاكسان بالفعل ، كما يظهر بوضوح من الأدلة المنطقية والتجريبية ؟
بكل الأحوال بالنسبة للفرد ، يتحدد كلا من سهم الحياة أو سهم الزمن ، بين لحظة الولادة وبين العمر الحالي . وينحصر الاختلاف ، في اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، بالمقارنة مع اتجاه الحركة الموضوعية للحياة .
الحياة تنمو ، أو تتزايد ، من الصفر في لحظة التكون والتشكل ، إلى العمر الكامل في لحظة الموت .
والزمن أو الوقت بالعكس ، يتناقص من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .
كيف يتحدد كلا السهمين ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!
يمكن ذلك من خلال التبصر الذاتي ، بعد فهم العلاقة بين الحركة الموضوعية للحياة أو سهم الحياة ( وهي تنطلق من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ) ، وبين الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ( وهي بعكس الحركة الموضوعية للحياة ، والدليل الحاسم على ذللك العمر الفردي المزدوج بينهما . حيث أن العمر الكامل للفرد يساوي بقية العمر الكاملة ، ولكن يعاكسها بالإشارة والاتجاه بشكل دائم ) .
4
بعد فهم ظاهرة الفرد ، عبر الحقائق الثلاثة :
1 _ العمر الفردي ، مزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن أو الوقت .
لحظة الولادة يكون العمر صفرا وبقية العمر كاملة ، والعكس في لحظة الموت ، حيث يكون العمر كاملا وبقية العمر صفرا .
2 _ اليوم الحالي ( خلال قراءتك ) ، يوجد في الأزمنة الثلاثة بالتزامن : في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى .
3 _ أصل الفرد ، وأين يكون قبل ولادته بقرن مثلا ؟
يكون الفرد بحالة مزدوجة ، وغريبة بين الزمن والحياة ، حيث تكون مورثاته ( حياته ) موجودة في الماضي ، قبل ولادته بسنوات وقرون عبر أجساد الأجداد والأسلاف ، بينما يكون عمره ( زمنه أو وقته ) في المستقبل الجديد والمجهول بطبيعته .
بعد فهم الأفكار الثلاثة أعلاه ، تتكشف العلاقة بين الحياة والزمن بوضوح .
....
لكن تبقى مشكلة نوع المسافة ، أو الفجوة ، بين الماضي والمستقبل بالنسبة لحركة الحياة أو لسهم الحياة . أو العكس بين المستقبل والماضي بالنسبة لحركة الزمن .
5
لا يمكنني نفي احتمال أن تكون المسافة خيالية ، بشكل منطقي وتجريبي ، مع انني اعتقد أن ذلك غير ممكن واقعيا .
أيضا لا يمكنني استبعاد ، الاحتمال الآخر ، الذي يتمثل بوجود نوع من المسافة أو الفضاء وربما يختلفان ، بالكامل ، عن معرفتنا الحالية .
لكنني أستبعد هذا الاحتمال أيضا ، مع أنني أجد صعوبة في فهمه .
ويبقى الاحتمال الذي أرجحه ، أن المسافة بين لحظة الولادة ولحظة الموت تتمثل بسهم العمر المزدوج ، والمتعاكس ، بين الحياة والزمن أو الوقت .
....
....
الفصل السابق ، مع بعض الإضافة
النظرية الجديدة ب 1313 كلمة

1
الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته ، بالإضافة إلى أنه حلقة عبور مؤقتة _ وتبادلية ، بين الحياة والزمن أو الوقت _ في اتجاهين متعاكسين دوما .
2
بعد فهم هذه الحقيقة المدهشة ،
يتكشف الواقع بالفعل .
3
يولد الانسان في الحاضر، ويستمر في الحاضر حتى لحظة الموت .
والسؤال كيف يتشكل الأمس والماضي ، بالتزامن ، مع الغد والمستقبل خلال حياة الفرد نفسه ، وخلال المرحلة الإنسانية بصورة عامة ؟!
( هذا السؤال غير مفكر به ، في الثقافة العربية وغيرها ، حتى اليوم ! )
4
الحاضر بين الماضي والمستقبل ، والعكس أيضا بين المستقبل والماضي .
....
الماضي مكان وزمن وحياة ، للموتى والموت .
( الماضي كان ) .
المستقبل مكان ، وزمن ، لمن لم يولدوا بعد ( بينما حياتهم الآن في الحاضر ضمن جسدي الأبوين ، أو عبر سلالات الأجداد ) .
( المستقبل سيكون ...)
الحاضر يدمج الماضي والمستقبل في كل لحظة ، بالتزامن ينتج الماضي والمستقبل بنفس الوقت ، وكل ذلك ما يزال مجهولا ( وخارج اهتمام الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ) .
كيف يمكن تحديد المفاهيم الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل بشكل منطقي وتجريبي ؟!
هذا السؤال مركز النظرية الجديدة وبؤرتها ، بينما تتمحور النظرية حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت .
5
الحاضر مرحلة ثانية في الزمن ، بعد المستقبل وقبل الماضي . والعكس بدلالة الحياة ، حيث يكون الحاضر مرحلة ثانية وثانوية أيضا ، لكن بعد الماضي وقبل المستقبل .
....
تبقى المشكلة في البعد الثالث للوجود والكون ، المكان .
....
....
مثال تطبيقي ، على العلاقة بين العمر الكامل وبقية العمر ...
هذا المثال لتوضيح فجوة الألم أيضا :
أنت هنا في الحاضر ، وعقلك هناك ( في مكان آخر ، وفي زمن آخر ) .
1
لنفترض ثلاثة أشخاص ، عبر ثلاثة أجيال متعاقبة :
1 _ س ( 1 ) ولد سنة 1940 ومات سنة 1980 .
2 _ س ( 2 ) ولد سنة 1980 ومات سنة 2020 .
3 _ س ( 3 ) ولد سنة 2020 ، لنفترض أنه سوف يموت سنة 2960 .
ولنضف احتمالا رابعا :
4 _ س ( 4 ) سوف يولد سنة 2060 ...ونتمنى أن يكون حظه ، وبقية عمره ، أطول من الذين سبقوه .
....
الشخص الأول والثاني ، مثال جيد على العلاقة بين العمر وبقية العمر .
( في المثالين ، يمكن ملاحظة تناقص بقية العمر _ بالتزامن _ مع زيادة العمر كل لحظة ....أو يوم أو سنة ) .
العمر الكامل = بقية العمر ، مع اختلاف الإشارة ، احدهما موجب والثاني سالب بشكل مؤكد .
لنتذكر أي شخص نعرفه ، ونعرف تاريخ ولادته وموته ، يسهل بدلالة حياته فهم العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، او بين العمر وبقية العمر .
2
الشخص الأول في اليوم الأول :
سنة 1940 ولد س ( 1 ) ، وبعد مرور يوم ...
صار عمرها ، او عمره ، يوما واحدا
بالتزامن ،
نقصت بقية عمره ، أو عمرها ، يوما واحدا ...
والسؤال كيف يحدث ذلك ، بشكل منطقي وتجريبي ؟
....
لنتذكر أن اليوم الحالي : يوجد بالتزامن في الماضي ( بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ) وفي الحاضر ( بالنسبة للأحياء ) ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى .
لنتذكر أيضا ، أن الزمن الحاضر ( أو الوقت ) يتحدد من خلال البشر عبر أحوالهم الثلاثة ( 1 _ قبل الولادة 2 _ خلال الحياة 3 _ بعد الموت ) .
الآن ، يمكن فهم ما حدث خلال اليوم الأول بعد الولادة ، المزدوج _ والمتعاكس _ بين الحياة والزمن ، وثلاثي البعد أيضا ( بين الحياة والزمن والمكان ) .
....
كل لحظة تشبه اليوم ، وأي فترة من الزمن ( أو مرحلة من الحياة ) ، وهي مزدوجة دوما ، ومع إضافة الحد الثالث ( اليوم الحالي ، أو الصفر ، أو القرن ) يتكشف خط الحياة ( أو عكسه خط الزمن ) .
خط الحياة ، يمثل الحركة الموضوعية للحياة :
من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
وخط الزمن بالعكس ، يمثل الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن :
من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر .
3
بالنسبة للعمر ( الحالي أو الكامل أو الحقيقي لا فرق ) ، اليوم يمثل المسافة بين لحظة الولادة أو النقطة ( 1 ) وبين اللحظة الحالية _ بعد مرور يوم _ التي تتمثل بالنقطة ( 2 ) ، ...ضمن خط الحياة ، واتجاه متزايد نحو العمر الحقيقي ، الكامل أو الحالي لا فرق .
( هذه الحركة تمثل خط الحياة ، المتزايد من الصفر إلى العمر الكامل ) .
وعلى العكس تماما بقية العمر ،
بين لحظة الولادة أو النقطة ( 1 ) ، وبين اللحظة الحالية ( بعد مرور نفس اليوم ) وبين اللحظة الحالية التي تتمثل بالنقطة ( _ 2 ) ...ضمن خط الزمن أو الوقت ، واتجاه متناقص من بقية العمر الكاملة ...إلى الصفر .
....
المشكلة في تمثيل خط الزمن .
بينما خط الحياة واضح ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
خط الزمن أو الوقت ، يمكن استنتاجه بشكل منطقي ، ثم تعميم الفكرة بلا استثناء أيضا .
أدعوك الآن ، لتخيل المسافة الحياتية أولا :
بين لحظة ولادتك ، حتى هذه اللحظة ( خلال قراءتك الآن ) .
( بدلالة العمر الحقيقي ، أو بدلالة الحياة )
ثم تخيل المسافة المعاكسة ، المسافة الزمنية :
بين لحظة ولادتك ، وحتى هذه اللحظة ...
( لكن بدلالة بقية العمر ، أو بدلالة الوقت )

....
أعتقد أن المناقشة السابقة ، منطقية وواضحة ويمكن فهمها مع بعض الاهتمام والتركيز الجديين .
4
كل يوم يمر ، او لحظة أو سنة ، يمكن تمثيله بنوعين من الخط :
1 _ خط الحياة المتصاعد ، من الصفر إلى العمر الكامل ، مرورا بالعمر الحالي واليوم الحالي .
2 _ خط الزمن أو القوت المتناقص ، من بقية العمر الكاملة ، مرورا بالعمر الحالي واليوم الحالي أيضا ، لكن بصيغة جديدة وصعبة .
....
كيف يمكن تمثيل خط الزمن ؟!
أو بين ولادتك ، وبين عمرك الحالي .
نحن نعرف أنه يساوي خط الحياة ، ويعاكسه بالإشارة فقط .
الحياة تتزايد والزمن يتناقص .
لكن المشكلة في التعبير عن ذلك ، بشكل صحيح وواضح .
ملحق 1
الثقافة العالمية الحالية ، تسلم بأن خط الحياة وخط الزمن هو نفسه واحد ، أو ينطبق عليه .
وهذه المسلمة تتناقض مع المشاهدة ، ومع المنطق والتجربة أيضا .
هي بالأصل غلطة نيوتن ، وفرضيته المتعجلة ، وتابعها بعده اينشتاين بمالغة وتطرف كبيرين .
....
المسافة ( أو الفجوة ) بين يوم الولادة واليوم الحالي ، سواء للقارئ _ة أو الكاتب ، ما تزال مجهولة من حيث طبيعتها ونوعها وحدودها .
بعبارة ثانية ، المسافة بين الولادة والموت بالنسبة للفرد ، قد تكون 1 _ نقطة أو 2 _ نوعا من الخط ، أو 3 _ شكلا آخر يختلف عن تصوراتنا الحالية ، ربما جديد ومجهول بالكامل .
ملحق 2
نحن نعرف بالملاحظة _ مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء _ أن الحياة بمختلف أنواعها واشكالها تبدأ بالتغير الثابت ، والمستمر ، من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت ، مع التقدم بالعمر .
لكن لم يتوقف أحد من قبل ، ليسأل بجدية عن حركة الحياة : طبيعتها ، وأنواعها ، وأشكالها ، وحدودها ، واتجاهها بشكل منطقي وتجريبي .
وهكذا نشأت فرضية سهم الزمن ، التي صاغها نيوتن :
من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
( مع الافتراض الضمني ، بأنها نفس حركة الزمن أو تنطبق عليها ) .
....
المشكلة أولا في تحديد طبيعة الزمن أو الوقت : هل الزمن ( أو الوقت ) فكرة عقلية فقط ، أم للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان ؟!
لا أمل بحل هذه المسألة ، المزمنة ، خلال هذا القرن كما أعتقد .
وهنا المفارقة ، والمغالطة ، التي يقوم عليها موقف اينشتاين من الزمن أو الوقت ، ويكمل ستيفن هوكينغ حالة الفوضى الثقافية والتخبط في مشكلة الزمن أو الوقت ، عبر سؤاله الشهير :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل !
أكتفي بعلامة التعجب ، لأن السؤال فارغ من المعنى .
كيف سنتذكر سنة 2030 مثلا ، ونحن ما نزال في سنة 2022 ؟
هو بطبيعته سؤال فارغ ، وغير منطقي .
....
....

وحده الميت عرف نهاية الحرب .
أفلاطون .
1
التمييز بين العقاب والمكافأة _ مشكلتنا المزمنة ، الموروثة والمشتركة .
من الصعب جدا ، التمييز بوضوح وبشكل مسبق بين التعزيز والمعاقبة ، وربما يتعذر ذلك بشكل عام ؟!
في مخططي مناقشة هذه المشكلة الهامة ، والمعقدة ، عبر الفصول القادمة .
2
الحاضر يتضمن الماضي ، لكن العكس غير صحيح .
أيضا المستقبل يتضمن الحاضر ، والعكس غير صحيح .
بعد فهم هذه الفكرة ، يمكن تغيير الموقف العقلي بسهولة .
3
تتمثل المشكلة بالمفاهيم : الماضي والحاضر والمستقبل .
....
....
النظرية الجديدة بمئة كلمة

المثال التطبيقي البسيط ، والموضوعي :
المسافة بين يوم مولدك واللحظة الحالية ( لحظة القراءة ) .
....
الزمن ينقل الفعل ( الجزء غير الحي من الحدث ) ، من الحاضر إلى الماضي _ في اتجاه الأزل _ بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
بالتزامن :
الحياة تنقل الفاعل ( الجزء الحي من الحدث ) ، من الحاضر إلى المستقبل _ في اتجاه الأبد _ بنفس السرعة السابقة ، لكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه .
....
ويبقى السؤال المؤجل ، والمزدوج بطبيعته :
من أين يأتي الزمن والمستقبل ؟
من أين يأتي الماضي والحياة ؟
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير الماضي _ من أهم تطبيقات النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة ب 100 كلمة
- ويقولون لكم ....
- النظرية الجديدة _ تكملة تطبيقات مهمة
- النظرية الجديدة ب 1313 كلمة
- النظرية الجديدة _ الصيغة 6
- طبيعة العمر الفردي ، المسافة أو الفجوة بين يوم المولد ويوم ا ...
- النظرية الجديدة _ الصيغة 5
- مثال تطبيقي ...
- الالتزام أحد لأهم تطبيقات النظرية الجديدة _ تكملة
- النظرية الجديدة _ عبر بعض الأمثلة
- الالتزام أحد لأهم تطبيقات النظرية الجديدة
- طبيعة اليوم الحالي ومكوناته _ تكملة
- طبيعة اليوم الحالي ومكوناته
- مقدمة النظرية الجديدة ( 1 _ س )
- الظواهر الفردية الثلاثة _ تكملة
- العيش في الماضي أم المستقبل
- 3 ظواهر تكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن
- الكتاب الخامس _ القسم 1
- ما هو الزمن أو الوقت....؟ّ!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - بعض تطبيقات النظرية الجديدة