أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار سعدون البدري - الانسداد السياسي في العراق: التداعيات والحلول















المزيد.....

الانسداد السياسي في العراق: التداعيات والحلول


عمار سعدون البدري

الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد الازمة السياسية التي تواجهها العملية السياسية في العراق هي الاكثر تعقيدا منذ تأسيسها بعد عام 2003, حيث اتسعت رقعة المعترضين على النتائج بعد إجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول 2021، لا سيما من أطراف شيعية تمثلت بالاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الرئيسية الخمس في مجلس النواب، التي هي سائرون، والنصر، ودولة القانون والحكمة والفتح مفسّرين النتائج بما يتوافق مع اعتقادهم بأنهم يستحقون مقاعد أكثر مما حصلوا عليه، وانضم إلى الإطار التنسيقي القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات، في مواجهة مع التيار الصدري الفائز ب73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في مجلس النواب.

وفي يوم 22 كانون الأول سنة 2021، اُعلنَ عن تشكيل ثلاثة لجان، تسعى لمصالح الإطار التنسيقي، الأولى يرأسها هادي العامري، الذي كُلّف بالتحاور مع مقتدى الصدر، والثانية يرأسها نوري المالكي للتحاور مع مسعود البرزاني، والثالثة يرأسها قيس الخزعلي للتحاور مع حزب تقدم، والقوى السنية الأخرى، سعت هذه اللجان إلى إقناع منافسيها الفائزين أن يشكلوا حكومة توافقية، يكون فيها لكل كتلة مناصب وزارية مرضية، أما المنافسون التيار الصدري ومعه تحالف السيادة فقد تمسكوا بنتائج الانتخابات معتمدين عليها في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

ولم تفلح نحو ثمانية أشهر من المشاورات بين القوى السياسية في ردم هوة الخلافات، بين تشكيل حكومة توافقية كما جرت العادة وحكومة أغلبية كما يريد التيار الصدري.واستمر الخلاف حول أحقية أي طرف باختيار شخصية رئيس الوزراء، فضلا عن الخلاف بين الصدر وزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الذي ينتمي إلى الإطار التنسيقي ومازاد الخلاف حده، هو عدم تمكن تحالف "إنقاذ الوطن"، المتشكل من الصدر، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف "السيادة" من اختيار رئيس جديد للجمهورية، بسبب حاجته إلى نحو 20 مقعدا نيابيا آخر، في الجلستين اللتين عُقدتها في شهر اذار، ومطلع نيسان2022.

ويعد أعلان زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، انسحابه من العملية السياسية، ومن الانتخابات في المرحلة المقبلة، واستقالة نوابِ كتلته الاكبر من البرلمان ( ثلاثةً وسبعون نائبا) الحدث الاهم والاخطر في تعزيز الانسداد السياسي ,حيث يدور الجدلُ السياسي في العراق حول جدوى تشكيل حكومة بدون التيار الصدري الذي يحضى بشعبية كبيرة في الشارع العراقي، وسط مخاوف من تحريكه الشارع ضد أي حكومة مقبلة.. والسؤال كيف سينعكس انسحاب التيار الصدري من البرلمان، ثم من العملية السياسية برمتها على المشهد العراقي؟

اسباب ازمة الانسداد السياسي في العراق
لا تزال عملية انتخاب رئيس الجمهورية و تشكيل الحكومة العراقية تواجه ازمة كبيرة وصفت بالانسداد السياسي الذي يقف وراءه جملة من الاسباب الرئيسية:-
1. قرار المحكمة الاتحادية الأخير بأن يكون انتخاب رئيس الجمهورية هذه المرة بأغلبية الثلثين هو ما أزّم الموقف، بعد أن كان بأغلبية النصف زائد واحد والنصاب يمضي بإجراء الاستحقاقات الدستورية.

2. تواصل قوى "الإطار التنسيقي"، بشهر سلاح الثلث المعطل في التصويت في مجلس النواب في مسألة منع الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية، وفرض شروطاً قاسية، مثل حصر حق تشكيل الحكومة بالمكون السياسي الشيعي، وهو ما يعني سحب أحقية الصدر كفائز في الانتخابات بتشكيل الحكومة، وأيضا تفكيك تحالفه مع القوى العربية السنّية والكردية في تحالف (إنقاذ وطن).

3. إن قانون الانتخابات الجديد الذي سنّه البرلمان العراقي الماضي ويعتمد الدوائر المتعددة والفوز بأعلى الأصوات هو السبب في التباين بالنتائج. وهكذا، فإن الذين تعاملوا مع القانون بذكاء عن طريق المرشحين حصلوا على مقاعد أعلى بكمية أصوات أقل والعكس بالعكس. لكن هذا الواقع لم يقنع المعترضين الذين افترشوا الشارع لأكثر من شهرين مع تقديمهم الطعون أمام المحكمة الاتحادية.

4. أن ضعف الضاغط الخارجي على بعض الأطراف السياسية لتغيير مواقفها كان سبباً رئيسياً في عدم توصل القوى المتنفذة إلى حلول تقاسم السلطة، فهي كانت دائما ما تعتمد على العامل الخارجي في عبور كل الأزمات التي يمر بها العراق، وليس السياسية فقط.

5. تغييرات عدة شهدها العراق في السنوات الثلاث الأخيرة لعبت دور كبير في هذا الانسداد، أبرزها "انتفاضة تشرين" عام 2019، وما أفرزته من عامل ضغط على القوى السياسية التقليدية وولادة محور جديد داخل قبة البرلمان متمثلاً بالمستقلين والمدنيين. إضافة إلى تحرر بعض القوى السياسية العراقية، وأبرزها "التيار الصدري"، من سطوة بعض القوى الاقليمية على المعادلة السياسية في البلاد.

6. الخلاف والصراع الكبير داخل البيت السياسي الشيعي، فهناك صراع كبير داخل هذا البيت على الزعامة السياسية للشيعة، فهذا الأمر دفع إلى صراع إرادات كبير ما بين هذه الأطراف . كما ان الانسداد السياسي في العراق يرتبط بشكل كبير بقضية وجود منهجين، الأغلبية والتوافقية، فهذا الأمر أدى إلى انسداد سياسي كبير، وهو جوهر الخلاف حالياً".

7. الصراع على المكاسب والسلطة هو سبب الأزمة أولاً وأخيراً، وأن كل القوى لا تريد خسارة نفوذها بالدولة في السنوات الأربعة المقبلة، ولا تريد التنازل لأحد".

8. احتدام الصراع الكردي على منصب رئاسة جمهورية العراق ودوره في منع حصول توافقات على مجمل عملية تشكيل الكتلة الاكبر والحكومة الجديدة.
ان حل الخلافات الكردية من خلال الاتفاق على مرشح تسوية باجماع البيت الكردي عليه سيسهم بشكل كبير في حل ازمة تشكيل الحكومة.

تداعيات تفاقم الازمة والسيناريوهات المحتملة

ان اعلان الصدر الانسحاب من العملية السياسية واستقالة نوابه من البرلمان وإغلاق معظم المؤسّسات التابعة لتياره ودعوته الى حل الحشد الشعبي، كان بمثابة قذف حجرا كبيرا في المياه الهائجة زاد من تفاقم الازمة ، وهي خطوةٌ تنذر بتداعياتٍ كثيرة قد تفضي إلى الإقدام على حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة قد لا تكون نتائجها أفضل من الانتخابات الأخيرة، أو ربما ينتقل الصراع إلى الشارع، ما يعني المزيد من إراقة الدم لا سامح الله.

على الوتيرة نفسها، ينقسم الأكراد بين فريق يدعم الإطار التنسيقي يقوده حزب الاتحاد الوطني الذي تهيمن عليه عائلة طالباني، فيما يدعم الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود البارزاني التيار الصدري، إلا أن خطوة الصدر أخيرا فاجأت حلفاءه الأكراد وأربكت حساباتهم، كما فاجأت وأربكت حسابات قادة المكون السني الذين عصفت بينهم الخلافات من قبل، وأحدثت بين بعضهم بعضا ما صنع الحداد.

يرى البعض ان خطوة الانسحاب التي أقدم عليها السيد مقتدى الصدر هي سابقة سياسية لم يجرؤ عليها أحد، ليعطي بذلك درسا في الوطنية والدور السياسي الهادف لمصلحة الوطن والمواطن، وتفكيك أزمة الانسداد التي وقف الجميع أمامها خالي الوفاض. بينما يرى البعض أن الهدف من خطوة الصدر هو الوصول إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، ليحصل فيها على أغلبية مريحة يشكل من خلالها حكومة أغلبية، معتبرا أن لا علاقة لمصلحة الوطن بهذا القرار، بل هي مصلحة سياسية حصرية للتيار بعد عناد الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية المنافسة له.
عقب استقالة الكتلة الصدرية يمكن توقع عدة سيناريوهات للمشهد السياسي في العراق من بينها :-

السيناريو الاول :-إعلان البرلمان حل نفسه والذهاب إلى انتخابات مبكرة، أو تصعيد في الشوارع من خلال المظاهرات، مما قد ينتج عنه مزيد من عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

السيناريو الثاني :- ستفضي استقالة نواب الكتلة الصدرية إلى الخروج من أزمة تشكيل الحكومة. ومن المتوقع أن تعلن قوى الإطار التنسيقي أنها الكتلة النيابية الأكبر، بعد أول جلسة لمجلس النواب ينتخب فيها رئيس للجمهورية، وهو احتمال شبه أكيد بعد عودة العلاقات بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني.

السيناريو الثالث : - تكرار مشهد سيناريو أغسطس/آب 2021 (العدول عن قرار مقاطعة الانتخابات) ، بالذهاب الى السيد الصدرللعدول عن قرار الاستقالة والانسحاب من العملية السياسية مقابل تخفيض بعض المطالب السياسية والذهاب سوية الى تشكيل الحكومة، مثلما حدث بعد ان اعدل.

الحلول المحتملة لتحقيق الانفراج السياسي

الحلول تتمثل في:

1. أن على الأطراف السياسية حل جميع المشكلات التي تواجه العملية السياسية وترك العناد السياسي وتشكيل حكومة خدمات بأسرع وقت، لأن المتضرر الوحيد من تأخير تشكيل الحكومة هو المواطن العراقي البسيط.

2. لجوء الكتل السياسية، خصوصاً البرلمانية الفائزة في الانتخابات الأخيرة إلى الخيار الوطني وتناسي الامتيازات الفئوية الطائفية. .

3. إبعاد التدخل الاقليمي عن القرار الداخلي يمكن أن يعالج الكثير من الأزمات في المرحلة المقبلة.

4. الاحتكام إلى الدستور وتقديم برنامج وطني جديد، كي لا تتكرر بعض المعرقلات التي يضعها البعض في عجلة الإصلاح.

5. دعوة قادة الاحزاب السياسية الى دعم مسار الحوار والتلاقي للخروج من الانسداد السياسي الراهن، ورصّ الصف الوطني ومعالجة المسائل العالقة بين الاطراف السياسية بروح المسؤولية والشروع في تلبية الاستحقاقات الوطنية وبما يرقى وتطلعات الشعب.


يمكن القول ان العوامل التي دفعت الى اجراء الانتخابات وسن قوانين جديدة للمفوضية وللانتخابات وما رافقها من مواقف واحداث احتجاجات شعبية واحداث سياسية وامنية واقتصادية، ساهمت جميعها مساهمة فعالة في خلق الانسداد السياسي الذي اصاب العملية السياسية في العراق, والذي جعل من تشكيل الحكومة القادمة عملية غير سلسة . حيث هناك عدد من التحديات التي ستشكل عقبات امام تشكيل الحكومة.

ان أي حكومة ستشكل دون وجود التيار الصدري ستكون حكومة برلمان الخاسرين ، وفي حال تشكيل الحكومة دونه فإن عمرها لن يتجاوز 40 يوما وأنه لا مستقبل للحكومة.وذلك لان التيار هو الكتلة الأكبر برلمانيا والأكثر تأثيرا جماهيريا، وفي حال تشكلت حكومة دونه فإن عمرها التنفيذي لن يكون طويلا، وبناءا على ذلك فان الكتل السياسية الأخرى ستلجأ إلى مزيد من المفاوضات لأجل حلحلة المشكلة التي نتجت عن استقالة نواب التيار الصدري.

وعلى الرغم من ان المواد الدستورية تبدوا واضحة ومتسلسلة ومحددة بتوقيتات دستورية، الا ان واقع الحال وما افرزته حالات تشكيل الحكومات للدورات الانتخابية الاربع السابقة يشير الى خلاف ذلك تماما. وهذا الامر مرده الى عدم انضباط السلوك السياسي للقوى السياسية بسبب تعارض مصالحها وانعدام الثقة فيما بينها اولا، وغياب الرؤية حول مشروع الدولة ثانيا، والاحتكام الى معايير المصلحة الطائفية والعرقية والحزبية وحتى الشخصية في اتفاقات تشكيل الحكومة والتأثير الخارجي ثالثا.

هذا كله لا يصنع صورة لمستقبل واعد، إنما يزيد المشهد الماثل عتمة وسوادا، لكنه، في الوقت نفسه، يكشف لمن ما يزال يُحسن الظن أن اللعبة لم تنته بعد، وأن الحال لن يكون أفضل ربما حتى لسنين مقبلة، وقد يجرّ إلى وضع العراق على شفا التفكيك الذي بانت ملامحه في الأفق، خصوصا أن أطرافا محلية باتت مقتنعة بأن الأوفق لبلدٍ مثل العراق أن يقسّم، وأن يأخذ كل طرفٍ حصته. تغذّي هذه القناعة جهاتٌ دوليةٌ وإقليميةٌ لا تريد لهذا البلد أن يعود إلى موقعه المؤثر والفاعل على صعيد المنطقة والعالم.

لذلك هناك دعوة صادقة لكل الاحزاب الوطنية بمختلف مذاهبها وقومياتها المشاركة في العملية السياسية ادراك أهمية دعم مسار الحوار والتلاقي وسمو المصالح الوطنية على حساب المصالح الحزبية الضيقة للخروج من الانسداد السياسي الراهن، والأخذ بالاعتبار التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلد، والتي تستدعي رصّ الصف الوطني ومعالجة المسائل العالقة بروح المسؤولية والشروع في تلبية الاستحقاقات الوطنية وبما يرقى وتطلعات العراقيين.



#عمار_سعدون_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وامنه الانتخابي : انموذج انتخابات 2021
- جائحة كورونا مستقبلا مجهول نمضي اليه
- رجل الصحافة خاشقجي ومملكة المنشار
- مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق بين الواقع والطموح
- أهمية التعايش السلمي في العراق واثره على مؤسساتنا التعليمية
- ويلات المحاصصة السياسية- انموذج المفوضية العليا لحقوق الانسا ...
- واقع حقوق المرأة العراقية في ظل العنف والتحديات الامنية والا ...
- معوقات الأداء الوظيفي في المؤسسات الحكومية
- الإسلام السياسي بطل الحرب العالمية الدينية بامتياز أمريكي
- اردوغان ديكتاتورا شرقيا أصيلا بامتياز
- أخفاق الحلم العراقي في ضم الاهوار والمناطق الأثرية إلى لائحة ...
- اين مجلس النواب من حقوق الطفل العراقي
- اعتصام البرلمان العراقي يعتلي صهوة النفاق السياسي
- مدينة الرمادي اهلا بك في احضان العراق
- النفوذ التركي في العراق الى اين .......
- النفوذ التركي في العراق الى اين .......
- ازمة العراق الاقتصادية: التاثيرات والحلول
- اشكاليات قانون الاحزاب الجديد المخالفة للدستور العراقي
- مشروعية التغيير والاصلاحات السياسية في حكومة العبادي


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار سعدون البدري - الانسداد السياسي في العراق: التداعيات والحلول