فؤاد حداد .. من تاني

أمان صقر

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 20:59
المحور: الادب والفن
    

من قصاصات أمان صقر

فؤاد حداد .. من تاني

يغني القؤاد .. لفؤاد حداد من تاني

ويهدى الفؤاد .. لفؤاد الشعر ف أغاني

والليلة أنا جاية .. ومالي العشق وجداني

أصله الليلا دى.. في المنام .. جاني

يا بنت يا قناوية .. يا واعرة .. عاجباني

طبطب علي روحي .. بمحبة ناداني

كلامك جه لمس قلبي .. ورجعني أعيش تاني

وانتي الجميلة النبيلة .. الطاهرة زيي آني

حتصدّقي .. ؟ لما ندَه .. صوتك

ما لقتش قضباني.. ولا وجه سجاني

خدتي .. بتار صحاب .. اتقهروا .. ف أكفاني

وسقيتي بالرفض النبيل .. عشبي وبستاني

وبرغم فرق السنين ..عارفك .. وعارفاني

أغانيكي شاجياني .. وغاسلة أحزاني

ومرجعاني .. فارس من جديد .. تاني

وجوه الحلم واخداني .. لعالم بكر إنساني

مريضة ليه بحب الوطن ... وعشانه بتعاني

حبسوكي كام مرة.. وكام ربيع عدّى..؟

فيكى الشموس ساكنة .... وبرضه بردانة

وهبتي للشقا عمرك .. عشق البشر غية

وسبتي أحلام الصبا .. ودفا الملاغية

وكبرتي ويّا الغنا .. وبرغم طول الضنا .. المهجة بردية

وَشمْتي إسمي عليها.. وأسامي قبلي .. وأسامي بعديّة

ووصلتِني بالوطن .. والنكهة مصرية

وآمنْتي زيىّ أنا .. بالناس سواسيّة

وعطشتي زيى .. أنا ما عطشت حرية

وبدال حنان البشر .. نصبوا لك الخيّة

وبدال بحور العسل .. بتغوصى جوه السر

وبدال قناني الغزل .. كحلك ترابها .. تبر

وحاوطتى غيطك بروحك .. من غراب الشر

عاشقة السما .. ليه كده.. هوه انتى ح تطيري..؟

بتحومي جوه الخطر..محروسة بضميرى..!

لو صوتك إنتي اتحبس.. يبقي اتأسر طيري

يا مسددة ديوني .. وقاضية مشاويرى

ح تجيني يا هل تري.. بشعاعك الناري

ولّا الضيا الساحر .. وَهبْ السما لغيري

وطفالي جمر الهوى .. قصقص جناح طيري

حاستنّى بيكي النهار .. يمكن يعود تاني

حاتصالحي روحي وعقلي.. وقلبي بزماني

دا انتي لو جيتي ,, وجوايا غنيتي

حازرع غيطان مهجتي .. وافتح بيبان بيتي ..

واتحدي بيكي زمن.. حالف علي موتي

لو أغني أغنيتك .. يترد لي .. صوتي

راح أغني .. أغنيتك.. أنا قصدى.. أغنيتي.


يناير 1994 أمان صقر

#أمان_صقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل