المسحراتي(3)

أمان صقر

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 17:52
المحور: الادب والفن
    

من قصاصات أمان صقر



من تاني جيت لك.. يا قاهرة

من مدة فاتت.. بايتة فى جيبي التذكرة

قاطعها عودة ..عربون مودة

عمري اللي جي .. وعمري اللى عدّى

ما يكفونيش .. في حبك انتى يا سكرة

وجنب منها ..جايب كمان المبخرة

حارقيكي من عين الحسود

ومن الصهاينة .. اليهود.. أو غير يهود

ومن ضلال العم سام.. ومن ضلام

عشمُه في يوم يغتال ضياكي

علي جثته .. يحاول يعود

من كدب ساكن جنب قلبك

عينه من زهرة حبايبك

فرصته زمن الركود

من ديب برارى ..لابِدْ لحُسْنك

من زمان برّه الحدود

وحتي من جوه الحدود

حارقيكي م الشوف الضنين

ومن سكاتك .. كتمةْ أهاتك

فى لحظة أنين

ومن الدجل .. والشعوذة

وحَنيْ الجبين

من كسرة القلب.. العفي

فيكي الضمير لا يختفي

ف عنيكي نور .. لا ينطفي

حارقيكي منى ومن زمان

نعجز أنا وانتى .. فيه نغني

حارقيكي تاني .. و حارقيكي تاني

دانا عمري فيكي.. مشوار أغاني

وقلبي ف ربوعك .. شبّ .. وحبا

وابني الصغير.. أصبح صبي

نفسي ف هواكي .. ألقاه نبي

جسور.. ينادي بدعوتك

يلضم سنينه .. هوه .. وبنينه

حبات عقيق ..في سبحتك

يبدأ مع عيونك حياة.. غنا وصلاة

وبعودة يمحي .. شقْوِتك

يظبط جيتاره .. وينجلي

ويغني لليل الطويل .. لما ينجلي

وأنا العليل المبتلي.. عاشق ودرويش حضرتك

وبعد مارقيكي يا حلوة .. وتنطفي نار رَقْوِتك

أصلّي الضهر ف عنيكي

واغسل فؤادى بضحكتك

وابدأ أنا طقوس الزيارة

لأحبتي .. وأحبتك

إللي ف هواكي .. عايشين حيارى

متبعترين في سكتك.

#أمان_صقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل