أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - ناهده محمد علي - من أغضب من في 11 سبتمبر !؟














المزيد.....

من أغضب من في 11 سبتمبر !؟


ناهده محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 11:10
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


لقد مرت سنوات على هذه الحادثة المريعة ولازالت في الذهن صورة الرعب والألم لدى الشعب الأمريكي لفقدان الكثير من مواطنيه ومواطني الشعوب الأخرى , ولقد أُدين في هذه الكارثة جهاز الاستخبارات الأمريكية وأُدين المسلمين جميعاً بما فيهم مهاجري اوربا وامريكا .
لقد بحثت عقول الأمريكان عن سبب فشل جهاز الاستخبارات وبحثت عقول العرب والمسلمين عن سبب ظاهرة ( الإنتحار المنظم ) والتي يدين بها بعض الجماعات والتي اصبحت تسمى إرهابية .
لقد اطلعت على الكثيرمن المعلومات بخصوص هذا الحدث واكثر ما يؤلم هو الرعب الذي عاشه الناس والكثير من المسلمين في امريكا واوربا وتعرضهم للمداهمات الليلية والسجن في داخل امريكا وخارجها ولم تُعرف حقائق هذه السجون وكيفية وصول المعتقلين اليها إلا مؤخراً .إن مايثير الانتباه ان وسائل الاعلام الأمريكية والاوربية بما فيها القنوات الفضائية وقنوات التبشير الديني اصبحت تعرض الكثير من الحقائق التي كانت خافية , منها مكالمات بعض الافراد المسافرين على الطائرات المصطدمة لزوجاتهم وعوائلهم وتركهم لتلفوناتهم مفتوحة لإجل متابعة الأحداث والمشاركة الوجدانية , ولقد صورت إحدى القنوات الفضائية ما حدث بناءً على الصوت المسموع ثم وُضع على اساس ذلك فلماً تسجيلياً اساسه الصوت مع بناء درامي صوري , وقد لاحظت في الفلم كيفية قتل أحد الإنتحاريين بسكين ثم حدث بعد هذا ان سيطر ركاب احدى الطائرات على الطائرة , أي أن الإنتحاريين لم يعد لهم السيطرة , وهذا ما أكدته زوجة احد الركاب المتصلين , حيث ذكرت بانها سمعت ذلك , كما سمعت حشرجة الموت لأحد (الهايجاكرس ) ثم سمعت زوجها وهو ضابط في الجيش وهو يأمر البعض برفع الطائرة الى اعلى في الجو لكن يبدو ان الوقت المتاح كان قليلاً فحد ث ماحدث , لاأقول هذا لكي أُبرئ الإنتحاريين من تهمة قتل أُناس ابرياء , لكن ما حدث هو جريمة فعلية سببتها جرائم فعلية كثيرة على الساحة العربية والدولية ونتجت عنها جرائم اكبر .
لقد سمعت مؤخراً الكثير من الساسة الامريكان يؤكدون خطأ السياسة الامريكية في المنطقة وانها اكسبتهم غضب الشعب العربي والمسلم . ولو اجرينا تحليلاً نفسياً لمستوى الغضب الذي يصل اليه أي إنتحاري في عقاب عدوٍ ما , اقول انه الذروة في الغضب مضاف اليه مستوى عالي من الغضب على الذات واتهامها بالقصور تجاه قضية ما ,لهذا يقوم المنتحر بتقديم اقصى حد من التضحية وهو التضحية بالنفس معتقداً أن لاشئ آخر يمكن ان يرضي ضميره ولا أدنى من هذا الحد , وهو يُعاقب نفسه ضمناً على سكوته زمناً طويلاً رغم علمه بان الإسلام لايقبل عملية الانتحار .
لقد التقيت بجارتي وهي من اصل امريكي , فسألتني ذات يوم وهي تتناول قهوتها لمَ هذا المستوى من الغضب القاتل , فقلت لها لكِ الحق لكن انظري الى صور الأطفال القتلى في العراق انهم ملونون باللون البنفسي كما يفعل الاطفال هنا في ( الهلوين ) وهو عيد الفزع , ثم أُنظري الى اطفال آخرين بلا ايدي ولا اعين ولا انوف اليس جميلاً هذا المشهد ؟ ثم انظري الى تلك الطفلة الشقراء من جنوب لبنان والتي دخل عمود الاسمنت بصدرها , ألا يذكرك هذا بوحوش افلام الفضاء والتي يقتلها البطل بلا رحمة , ورجوت المرأة ان لا تطلب الاذن بالانصراف لأُريها منظراً أخيراً , فارجعت الفيديو الى الوراء حينها استوقفتني لترى الطفلة الفلسطينية والتي كانت تصرخ بجنون وهي ترى والدها يلفظ انفاسه على مقعد السيارة , ثم فتحت لها الستار عن منظر آخر قلت لها انه منظر رائع وجميل يشبه منظر غروب الشمس على الدانوب , ثم تساءلت كأنها لا تفهم وهل هذه ثلاجات وهل لديكم مشكلة الكساد في اللحوم كما نعاني نحن بسبب جنون البقر !؟ , فابتسمت بمرارة وقلت لها كلا المسألة فقط أن هذه الثلاجات هي ليست للحم الحيواني وقد تجدين نقصاً كبيراً في تشكيل كل كتلة منها وهي ليست مُرتبه حسب الترتيب ألإلهي , فقالت ماذا ؟ قلت إنها لحوم بشرية فوضعت يدها على فمها ودخلت الى الحمام !.
هامش رقم ( 1 ) : اكد الكثير من الساسة الأمريكان على ان بعض الهيئات الرسمية كانت تعلم بوجود هؤلاء ( الهايجاكرس ) وتعطي التصاريح لهم بالدخول والخروج.
هامش رقم ( 2 ) : هل انتحر هؤلاء ( الهايجاكرس ) حقاً ؟.



#ناهده_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقاب البدني والعقاب المعنوي
- مقدمة كتاب العنف و الشباب والعقاب


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - ناهده محمد علي - من أغضب من في 11 سبتمبر !؟