أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد السلام انويكًة - الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي















المزيد.....

الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي


عبد السلام انويكًة
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 01:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


حرص وتدافع وترافع لعقود من الزمن من أجل سؤال تازة التاريخي الحضاري في كل الأحوال، هو امحمد الباهي العلوي الذي وافته المنية يوم 16 يونيو الجاري. اسم وعنوان تازي عصامي يُشهد له ما كان عليه من عشق خاص لتازة في كل مشهدها زهويتها وكيانها زمنا ومكانا وانسانا وتنمية وحلما وحماية وغير هذا وذاك من تجلي علاقة سلف بخلف ومن أسرار أمكنة وأزمنة وتراب وأثاث مادي ولامادي، فضلا عن كل ما هو شجر وحجر كما يقال شغل بال رجل متميز، منذ أن عرفناه قبل عقود من الزمن رحمه الله تعالى. رحل الى دار البقاء حارس تازة الرمزي، وقد جمع في حياته بين عصامية خاصة وارادة قوية وبادرة اسهام وإغناء واضافة، فضلا عن وعاء ثقافة تاريخية محلية أثثت وأنعشت المدينة لسنوات وسنوات. هكذا كان وهكذا عرفناه رجلا طيبا منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي مشاكسا بنبشه وبعصاميته المعهودة، وهكذا أفنى زهرة عمره رحمه الله تعالى بين سؤال ونبش وتنبيه واجتهاد وفوق طاقتك لا تلام، فكان بما كان عليه من نصوص كانت بنفَسٍ خاص لدى قراء وعشاق تاريخ وتراث تازة في ظل ما كان من بياض شبه تام.
بهذه المناسبة الأليمة وقد ودعت تازة علامة تازية متميزة ارتأينا ترحما عليه وللأثر صدقة جارية ايضا، ارتأينا اطلالة خاطفة على واحدة من سفريات كتابة فقيد تازة هذا، تلك التي ارتبطت بإصدار طموح باحلام واسعة موسوم ب”سيناريو املشيل ويطو” عن فترة تسعينات القرن الماضي، فقيد تازة الذي نحفظ له بكل تقدير ما كان عليه من سؤال تاريخي عصامي ونبش رحمه الله على امتداد عقود من الزمن، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في الكثير من اقرانه رحمه الله، من خلال ما انفتح عليه من قضايا وملاحظات بذكاء إثارة لا شك أنها كانت محفزة بل سر ما اغتنت به خزانة المدينة لاحقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية.
وكان الفقيد رحمه الله قد مكنني بتوقيعه كعادته، كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا تلك التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة. املشيل ويطو” الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن من الزمن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ الفاضل عبد اللطيف لمزوري. “املشيل ويطو” هذه الوثيقة الذاكرة من أوراق فقيد تازة وأحلامه وهذا الوعاء من تراث محلي مغربي دفين غرائبي أو هذا “السيناريو” كما شاءه تقديره له رحمه الله، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدي. فكان بما كان عليه من وقع وصدى طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز.
جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الابداعي التراثي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقعٍ وخيالٍ وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من معارف انسانية وحضارة يتولد عنها ما يتولد من طاقة ابداع خلاقة. اشارات وغيرها استهل بها الوطني والاعلامي والدبلوماسي قاسم الزهيري رحمه الله تعالى، تقديما لهذا العمل وقد استحضر فيه ما تحتويه الانسانية من تراث رمزي كما بالنسبة مثلاً لملحمتا الالياذة والأوديسا لهوميروس، وسيرة سيف ابن ذي يزن عن التراث العربي، التي استلهمت تيمتها من عبق ما هو خالد متفاعل عبر الزمن من إرث لصور خير وشر وحب وصراع وبقاء وموت وبداية ونهاية وقوة وضعف. وما أكثر قصص حب وفراق وبعد ووشاية وحسد في الجمعي من أدب وتراث عربي، من قبيل قصة الشاعر جميل الذي أحب بثينة فكان ما كان من غضب قوم ومن قبيل قصة الشاعر قيس بليلى وما حصل من فراق. نفس الشيء ما نجده في تيهات أدب غربي ومنها قصة روميو وجولييت لشكسبير مثلاً كذا قصة بول وفرجيني التي ترجمها لطفي المنفلوطي عن بيرناردان الفرنسي.
مشاعر نفسها نجدها في متن “سيناريو املشيل ويطو” للباهي العلوي رحمه الله تعالى، وقد اختار لها مرتفعات الأطلس حيث قبيلة حديدو هناك وحيث بحيرة أزلي وتزليت، وكان أب يطو قد رفض تزويج ابنته ومن ثمة ما حصل من هروب لطبيعة وغربة وابتعاد عن قيود حياة. هكذا رحلة رواية هذا سيناريو “املشيل ويطو” الذي ليس بوحدة موضوع وزمن ومكان، رغبة من المؤلف في طرق قضيتين معا، من جهة قصة حب املشيل ويطو ومن جهة ثانية ما ارتبط بحروب صليبية اختار لهما مواقع ثلاثة هي مجال قبيلة غياتة ومغارتها ثم فاس حيث دار امارة وقصر يعقوب المنصور الموحدي، وأخيرا مدينة القدس التي استعادها صلاح الدين الأيوبي.
هكذا انتقل صاحب”املشيل ويطو” من مكان لآخر ومن زمن لآخر، لبلوغ ما رآه جاذبية تيمة في علاقة بفترة مشرقة من زمن الاسلام والمسلمين، ذلك الذي تم في استعادة مدينة مقدسة من قِبل بطل حطي. وكان هذا الأخير قد بعث قبل أكثر من ألف سنة من الآن بوفد تحت رئاسة قائد جيشه عبد الرحمن بن منقذ، بغرض طلب مساعدة عسكرية من يعقوب المنصور الموحدي لافتكاك مدن عكا وصور وطرابلس ببلاد الشام. وغير خاف ما هناك بين متخصصين مؤرخين من خلاف نصي تاريخي بين أهل مشرق ومغرب حول درجة تعاون وتلبية طلب، لأسباب ورد عنها ما ورد في نصوص هنا وهناك. ليبقى المهم والأهم جهد مؤلف جمع شتات موضوع بقدر معبر من تشويق واثارة وابراز لِما في تراث البلاد الرمزي من مساحات تأمل، من شأنها اغناء صورة وفرجة وسؤال وتربية وناشئة وهوية وانتماء ووطن. وعيا من المؤلف بما هناك من قصص متداولة هنا وهناك وبما ينبغي من التفات وجمع لها كتراث ومشاعر انسانية.
ولعل نبوغ فقيد تازة وصاحب “املشيل ويطو” تجاه تراث شعبي وقصة جامعة بين أمكنة وأزمنة وفاعلين رمزيين هنا وهناك بمغرب ومشرق خلال العصر الوسيط، وعيه بكونه عملا ابداعيا فنيا نتح من عبق تاريخ من أجل ما هو درامي سينمائي لا غير، فكان ما كان عليه من غزل تاريخ وما اعتبره وقائع تاريخية ومن غزل مواقع من قبيل مغارة فريواطو وموسم خطوبة بالدراما. هذا من خلال عمل سيناريو توزع على رموز لقطات مشاهد، فضلا عن حوار جمع بين موسيقى وصياح وصوت دالة وحوافر رمزية وتعبير ايقاعي فني، كذا خرير مياه وهيبة جبل وصراخ طرائد ووقع ضربات وجدل سوق ومطارق حرفيين ونفخ كير. الى جانب ما طبع حوار السيناريو ايضا من تمثلات لقاء واجتماع وشيوخ قبائل ودار ملك وسلطان، ومن التفات لأثاث سيوف ودراع ولباس وعتاد قتال وجودة صنف، ومن حديث عن غارات وبيت مقدس وقادة ميدان بمشرق ومغرب، ومن وفد ورسائل ومطلب نجدة واستقبال وحزم وهدية ومصاحف وبر وبحر ورجالات حكمة وطب وفلك وسحر، فضلا أيضا من حديث عن مرض واصابة كبد وصوت نحل وشهد وعسل لفائدة يطو، ومن ثمة مغارة ونزول وعلاج واعتراف بجميل انقاذ حياة وزغاريد حب ووقع خطوبة، هكذا بلغ حوار سيناريو املشيل ويطو الى رؤية يطو واقفة مع غريب قرب كهف في خلوة لا تليق بفتاة قبيلة محافظة بجبل، وهكذا قصة ازالة عشق ونهاية وجزاء غريب ارتآى أنه أحق بخطوبة بعد شفاء.
كله أثاث حوار طبع هذا العمل، فضلا عما استحضر من نِزال وقيل وقال وتقاليد بيئة وسلف، كذا مشهد أغلال وأكبال ورمي عاشق في كهف وتردد صياح بجبل وبين وديان، هذا قبل بداية مغامرة وسفر في احشاء باطن ارض رفقة اشباح وقطرات ماء بحثا عن نقطة ضوء ومهب ريح وحديث عن موت وبقاء اسم عالق بكهف، ذلك الذي انتهى اليه سياق قصةٍ ب”افري يطو”، هذا قبل فرج ونصر ونجاة بعد ليل مظلم وقبل حديث عن”املشيل” ابن كبير قبيلة آيت حديدو حيث العشيرة وديار أهل، وقبل حديث عن عودة رفقة امرأة ما هي في السيناريو ليست سوى ابنة شيخ قبيلة غياتة، تلك التي ستكون سر تقليد وعرف املشيل مرة في السنة لمن أراد زواجا، وكان بغضب ورفض من أهل وآباء لِما قد يكون من حساسية مادة وأسرة أو عشيرة. بكل هذا وذاك عبر فرجة قصة وحبك من تراث بلاد وعباد، ينتهي مؤلف ”املشيل ويطو” الفقيد امحمد الباهي العلوي الى ما اعتبره سر موسم خطوبة املشيل الشهير بقبيلة آيت حديدو وسر الاحتفاء به كل سنة بعد موسم حصاد، مضيفا أن من شدة بكاء “يطو” العروس ملأت منخفضا تحول اثر ذلك لبحيرة هي التي تعرف ب”تسليت” أي الخطيبة. ونس الشيء هو ما حصل من بكاء لـ “املشيل” العريس فرحا بنجاته حتى ملأ منخفضا آخر مكونا ضاية تعرف ب”اسلي” أي الخطيب. يبقى أنه يقدر ما كان عليه مؤلف ”سيناريو املشيل ويطو” لمحمد الباهي العلوي فقيد تازة رحمه الله، من جهد واثارة وشغف وسؤال ونبش في تاريخ وتراث منطقة، بقدر ما أثاره من جدل وحلم في علاقة بمؤسسات عربية كما بالنسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومن تأمل صوبه من رجال فكر وثقافة وتاريخ من قبيل العلامة عبد الهادي التازي رحمه الله.
لقد كان فقيد تازة امحمد العلوي الباهي التازي رحمه الله وكما عرفناه منذ عقود، بدينامية خاصة طبعت حضوره ورأيه هنا وهناك اينما حل وارتحل، بل ايضا بمكانة خاصة طافحة بعصامية معرفية في شقها التاريخي التراثي الترابي المحلي، مواكبا متتبعا بل بأنشطة عدة على امتداد عقود من الزمن كنا قريبين من بعضها، نسأل الله تعالى أن تكون صدقة جارية له في عالمه القدسي المكين رحمه الله. لقد كان شخص الفقيد رحمه الله، بتواضع قل مثيله وبنكران ذات، فضلا عن لطف وجميل صفات مترفعاً قنوعاً عفيفاً خلوقاً بحس ووجدان وقلب رحيم. يشاء القدر الإلهي أن يلبي رحمه الله تعالى دعوة ربه هذا اليوم بمدينته التي عشقها منذ طفولته وارتبط بها في حياته ارتباطا جنونيا ايجابا، وأن يرحل الى دار البقاء بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه علا. يشاء القدر الإلهي أن يرحل الى دار البقاء محفوفاً برعاية الله تعالي مشمولاً بحب وتقدير من عرفوه وعايشوه وجايلوه كانسان وكتازي غيور قلبا ووجدانا وسلوكا وعلاقة وموقفا ايضا..، سلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا، وليس أعظم من قول الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي”، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون “اللهم ارحم صديقنا وعزيزنا واخانا برحمتك الواسعة واسكنه فسيح جناتك وارزق اهله واسرته الصبر والسلوان، يا ارحم الراحمين يا رب العالمين.



#عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ندوة تازة التربوية في نسختها الربيعية الوطنية الأولى..
- ندوة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع تازة ..
- الأرشيف وسؤال المدينة العتيقة المغربية ..
- في رحلة إبداع من تازة الى إملشيل ..
- في عزاء تازة لأوفياء قسم أبقراط ..
- تازة: منتزه تازكا الوطني ..
- فاس : من أمس احتفاءٍ بوثيقة المغرب الوطنية..
- تازة: حول شأن التصوف بالمدينة..
- تازة: من أمس تشكيل مدينة..
- تازة: في رحاب روح رمضان ..
- في رحاب خزانة جامع تازة الأعظم ..
- مسرح تازة ذاتَ ربيع ..
- نادي المسرح والسينما بتازة في احتفاء بأبْيَض وأسْوَد..
- الأغنية المغربية
- نوستالجيا أغنيةِ مغربِ أمس ..
- حول تاريخ تازة القديم ...
- العلاقات المغربية الايطالية..
- العلاقات المغربية البلجيكية..
- تازة في زمن المغرب الوسيط..
- نسيج تازة الجمعوي..


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد السلام انويكًة - الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي