أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قيس العبيدي - معا الى الامام..ام ..معا الى القبور














المزيد.....

معا الى الامام..ام ..معا الى القبور


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اطلق على الخطة الامنية الثانية للعاصمة (بغداد) اسما رمزيا ب(معا الى الامام) اشتركت بتنفيذ الخطة وحدات من الجيش والشرطة والقوات الامريكية (المحتلة) وفتحت غرف العمليات وتزايدت الاعلانات التلفزيونية عن الخطة انفا (اعلانات مدفوعة الثمن) وكثرت اللقاءات التلفزيونية مع القادة الميدانيين وتوالت تصريحات وزيري الدفاع والداخلية الرنانة حول تفائلهم بنجاح الخطة لانها جرى التخطيط لها بعناية وتم حساب اسوء الاحتمالات لغرض انجاحها واستبشر الناس خيرا على ان الحال سيكون افضل لغرض احلال الامن والاستقرار واثناء تطبيق الخطة (الجهنمية) اصبح وضع العاصمة من حيث عدد الخسائر البشرية وضعا مزريا..واخرها ما اعلنته وسائل الاعلام المرئية (قناة الشرقية) بان عدد الضحايا من الاشخاص للفترة من 15-17ايلول الجاري وصل الى (200) قتيل اي بمعدل (6)قتيل بالساعة وهنا لانسأل عن السبب اذ تعددت الاسباب والموت واحد..مما تقدم يبدو واضحا لنا بان المليشيات وفرق الموت والمأجورين يجدون في هذه الخطط (العقيمة) ضالتهم ويسرحون ويمرحون بحرية قل نظيرها ويقومون بتنفيذ مأربهم الدنيئة بوضح النهار وامام انظار وحدات الشرطة كما حدث مؤخرا في منطقة حي الجهاد وبثت على شاشات التلفزيون اذ كان المسلحون (مجهولي الهوية) يتجولون داخل الشوارع وسيارات الشرطة تمر من جانبهم دون سؤال او جواب (الحليم تكفيه الاشارة) الى متى نبقى هكذا؟يقتل بعضنا البعض ونصفي حسابات قديمة ولمصلحة من؟ هل ستبقى الحكومة مكتوفة الايدي اتجاه حل المليشيات؟بكل انواعها ومسمياتها والجهات التي تسندها فاذا بقيت هكذا الامور سيقتل كل رجال العراق وبدون استثناء وستبقى النساء والاطفال والقابعين بالمنطقة الخضراء لوحدهم ومن خلال ارتفاع معدل الخسائر البشرية اثناء تنفيذ خطة امن بغداد اقترح تغير اسم الخطة نتيجة انجازاتها الكبيرة ليصبح اسم الخطة..معا الى القبور...






#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوليا بطرس..الصورة المشرقة للفنانة العربية
- متى تصبح حكيما؟ ياعبد العزيز الحكيم
- تعدد الزوجات...من وجهة نظر شخصيه
- النظرة الانسانية للمرأة...بقصائد نزار قباني
- ارهاصات بوش...بعد احداث سبتمبر
- رسالة استذكار ومحبة ..الى امي المجاهدة
- من الذي سينقذ العراق...؟
- لعب الاطفال...في ظل الاحتلال
- الشعر الشعبي..وابعاده السياسية
- صح النوم...يا مجلس النواب
- الوفاء لرواد المسرح العراقي
- الشرطة في خدمة الشعب...ام ضده؟
- الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية
- اللغات الاجنبية في المدارس الاعدادية...نداء لوزير التربية
- المصالحة الوطنية ...خطوة نحوالانفراج
- شكرا...وزارة الكهرباء العراقية
- اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان
- هجرة العقول العراقيه نداء للحكومه العراقيه


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قيس العبيدي - معا الى الامام..ام ..معا الى القبور