أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قيس العبيدي - النظرة الانسانية للمرأة...بقصائد نزار قباني














المزيد.....

النظرة الانسانية للمرأة...بقصائد نزار قباني


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لو تصفحنا قصائد الشاعر الكبير نزار قباني ونظرته الودوده للمراة التي اشبهها بعطر المجتمع ذو الرائحة الزكيه سنلاحظ بان هذا الشاعر الكبير قد تعامل معها بكل تفصيلاتها كالحبيبه والزوجه والام والمناضله والشرسه والخائنه والاخت والابنه وحتى المراهقات اعطاهن جزء من ابيات شعره وتغنى بهذا المخلوق الجميل بابهى الصور وغازلها وشاكسها باحلى قصائده.من هذه المقدمه المتواضعه نسلط الضوء بألنظره الانسانيه للمراة باشعار نزار القباني فقد اخذت حصة الاسد من الوصف والتغني بهاوالتغزل بمفاتنها وحنان امومتها وبيتوتتهاوقد داعب بوصفه لهذا المخلوق الجميل جسد المرأة باسلوب رقيق ومهذب وشفاف واثنى على شجاعة المناضلات منهن مثل قصيدته لجميله بوحيرد المناضله الجزائريه وامومة زوجته بلقيس الراوي وحتى المومسات وصف احساسهن بما يمارسن من خطايا بسبب ظروف اجتماعيه قاهره كقصيدة الحب والبترول وملاطفته للمراهقات كما جاء بقصيدة لوليتا وكان جريئا بمفردات شعره فالذي كان يصفه بشاعر المرأة من زاويه ضيقه فهو ومخطىء اذ كان انسانيا معها اكثر من المرأة نفسها ومسلسله الاخير لم يعطه حقه بل ظلمه وتجنى على حقبة زمنيه من حياة هذا الشاعر الكبير
ادناه بعض من قصائده:
اريدك انثى
ويكفي حضورك كي لايكون المكان
ويكفي مجيئك كي لايجىء الزمان
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبداء المهرجان
فوجهك تاشيرتي لدخول بلاد الحنان

صار عمري خمس عشره
كل ما في داخلي غنى وازهر
كل شيء صار اخضر
شفتي خوخ وياقوت مكسر
وبصدري ضحكت قبة مرمر

عبثا ما اكتب ياسيدتي
احساسي اكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي..يتخطى حنجرتي

قالت اتسمح ان تزين دفتري
بعبارة او بيت شعرواحد
بيت اخبئه بليل ضفائري
واريحه كالطفل فوق وسائدي
قل ما تشاء فان شعرك شاعري
اغلى واروع من جميع قلائدي..



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاصات بوش...بعد احداث سبتمبر
- رسالة استذكار ومحبة ..الى امي المجاهدة
- من الذي سينقذ العراق...؟
- لعب الاطفال...في ظل الاحتلال
- الشعر الشعبي..وابعاده السياسية
- صح النوم...يا مجلس النواب
- الوفاء لرواد المسرح العراقي
- الشرطة في خدمة الشعب...ام ضده؟
- الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية
- اللغات الاجنبية في المدارس الاعدادية...نداء لوزير التربية
- المصالحة الوطنية ...خطوة نحوالانفراج
- شكرا...وزارة الكهرباء العراقية
- اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان
- هجرة العقول العراقيه نداء للحكومه العراقيه


المزيد.....




- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
- أين عدالة الإبلاغ من قانون الإجراءات الجنائية؟
- %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفا ...
- مسؤول روسي: كييف تجتذب صغار السن والفتيات لتفرض عليهم التجني ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قيس العبيدي - النظرة الانسانية للمرأة...بقصائد نزار قباني